الولايات المتحدة الامريكية تتعهد بدعم بلادنا لمكافحة الإرهاب

أخبار محلية

اليمن العربي

تعهدت الحكومة الأمريكية، الثلاثاء، بدعم قواتنا المعنية بالأمن البحري والحدودي في عملية مكافحة الإرهاب.

الولايات المتحدة الامريكية تتعهد بدعم بلادنا لمكافحة الإرهاب

 

جاء ذلك خلال لقاء رئيس مجلس القيادة الرئاسي، رشاد العليمي بمقر إقامته في العاصمة السعودية الرياض، سفير الولايات المتحدة الأمريكية لدى اليمن ستيفن فاجن، حسب وكالة "سبأ" الرسمية.


وأشار السفير الأمريكي إلى "الدعم الواعد لقوات خفر السواحل وحرس الحدود اليمنية، في إطار الجهود المشتركة لمكافحة الإرهاب".

كما أشار إلى الدعم المقدم عبر وكالة التنمية الأمريكية، خصوصا في مجال بناء القدرات المؤسسية للبنك المركزي ووزارة المالية وقطاعات الصحة والتعليم، والمياه والصرف الصحي.

ولفت فاجن إلى الدعم الأمريكي القائم والمستقبلي، بما فيها المساعدات الإنسانية والإنمائية التي تجاوزت اعتماداتها هذا العام مبلغ مليار دولار للمرة الأولى.

وأبلغ السفير الأمريكي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، موافقة الحكومة الأمريكية على استئناف برامج التبادل الثقافي مع الحكومة اليمنية، وعلى رأسها برنامج الزائر الدولي بعد 7 سنوات من التوقف.


من جهته، ثمن الرئيس العليمي للحكومة الأمريكية هذا الدعم الذي يفتح آفاقا أوسع لتعزيز الإصلاحات التي يقودها مجلس القيادة الرئاسي ليشمل ذلك تأهيل القطاع الزراعي في اليمن.

وأشار إلى الجهود الأممية والدولية من أجل تنفيذ بنود الهدنة الجارية، مؤكدا أهمية الضغط على مليشيات الحوثي لدفعها للوفاء بالتزاماتها بموجب الإعلان الأممي، واتفاق ستوكهولم لا سيما فيما يتعلق بفتح طرق تعز والمحافظات الأخرى، ودفع رواتب الموظفين من عائدات سفن الوقود الواصلة عبر موانئ الحديدة بتسهيل من الحكومة الشرعية.

وتسري فيبلانا هدنة إنسانية دخلت حيز التنفيذ في 2 أبريل/ نيسان الماضي، وجددت مرتين لمدة شهرين، إذ استوفت الحكومة المعترف بها والتحالف العربي تنفيذ بنودها بما فيها قرار وقف إطلاق النار والعمليات العسكرية، فيما تتنصل مليشيات الحوثي عن تنفيذ تعهداتها.
طمأنت الحكومة الشرعية، الثلاثاء، مواطنيها والقطاع التجاري بتوفر المخزون الغذائي من القمح لـ4 أشهر، مؤكدة وجود مصادر بديلة للاستيراد.

جاء ذلك في اجتماع لوزير الصناعة والتجارة في الحكومة اليمنية محمد الاشول في اجتماع موسع في العاصمة المؤقتة عدن، اليوم، ضم رئيس وأعضاء الغرفة التجارية وكبار التجار والمستوردين ورجال المال والأعمال تقدمهم رئيس الغرفة التجارية أبوبكر باعبيد، وفقا لوكالة "سبأ" الرسمية.


وبحث الاجتماع التحديات التي تواجه القطاع الخاص وجهود استقرار العملة الوطنية وتعزيز الأمن الغذائي.

جانب من اجتماع وزير الصناع والتجارة وكبار المستوردين اليمنيين في عدن

وذكر وزير الصناعة والتجارة اليمني أن "المخزون الغذائي من مادة القمح يكفي لنحو أربعة أشهر، إضافة إلى توفر المواد الأساسية".

وقال المسؤول إنه "تم فتح باب استيراد القمح من عدة دول بينها رومانيا وفرنسا، وهناك مخاطبات رسمية لفتح خط عبر تركيا لامدادات القمح الروسي والأوكراني".

وأضاف "أن وزارة الصناعة والتجارة رفعت تقريرًا شاملًا حول وضع المخزون الإستراتيجي والأمن الغذائي في البلاد لقيادتي المجلس الرئاسي والحكومة اليمنية، لاتخاذ الإجراءات التي من شأنها معالجة التحديات ذات الصلة بإجراءات استيراد السلع المختلفة وأبرزها الغذائية".

وفيما تطرق الاشول إلى الأوضاع الاستثنائية التي تعيشها البلاد وتستدعي تضافر جهود الجميع وتعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص للمساهمة بتخفيف المعاناة الإنسانية والمعيشية، نوه بالدور الحيوي للقطاع الخاص في المساهمة باستقرار الوضع المعيشي والاقتصادي.

وكان مجلس القيادة الرئاسي زف قبل أيام بشرى لليمنيين بتأمين استيراد الحبوب من مصادر بديلة ضمن المساعي الحثيثة لتخفيف المعاناة الإنسانية في البلد.

وقال رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي "أبشركم أن الاتفاق مع الهند انقذ البلد من كارثة فعلية حيث كان التجار والمستوردين يشيرون أن مخزون النفط الاحتياطي لا يكفي لأكثر من شهرين".

وأضاف "كنا نواجه مشكلة في الحبوب والقمح بالفعل، وأثمر لقاء بين وزير الخارجية ونظيره الهندي في نيوريوك باستثناء اليمن من الحظر، حيث تحرك وفد من وزارة التجارة والصناعة إلى الهند وعقدنا اتفاقات معهم وأمنا الاستيراد وهو موضوع كان يؤرقنا وأصابنا بالقلق".