وزير التربية يبحث مع منظمة اليونسيف دعم القطاع التعليمي

أخبار محلية

اليمن العربي

بحث وزير التربية والتعليم طارق العكبري، اليوم، بالعاصمة المؤقتة عدن، مع نائب المدير التنفيذي لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونسيف" حنان سليمان، تعزيز الجهود لدعم في القطاع التربوي والتعليمي.

وخلال اللقاء استعرض وزير التربية أوضاع العملية التربوية والتعليمية، وأبرز التحديات والصعوبات التي تواجهها في اليمن، والتي منها إشكاليات طباعة الكتاب المدرسي، وأجور المعلمين الذين يبذلون جهود كبيرة في تسيير العملية التعليمية وضرورة الاطلاع عن قرب عن هذه المعاناة وتسخير الإمكانيات اللازمة لذلك من مختلف المنظمات العاملة والإجراءات التي اتخذتها الوزارة للمساهمة في تخفيف المعاناة وفقا للامكانيات المتاحة بما يسهم في استقرار التعليم.

وزير التربية يبحث مع منظمة اليونسيف دعم القطاع التعليمي

 

وأكد الوزير العكبري على أهمية التكامل والتعاون وتعزيز الشراكة مع منظمة اليونسيف في قطاع التعليم، مثمنا في ذات الوقت تدخلات المنظمة في دعم المشاريع والبرامج التعليمية في اليمن.

واشار إلى أهمية استمرار جهود منظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونسيف، في دعم القطاع التربوي والتعليمي من خلال تلبية احتياج وزارة التربية من المشاريع والبرامج المستدامة، خاصة فيما يتعلق بتحسين الوضع الاقتصادي للكوادر العاملة في الحقل التربوي والتعليمي.

من جهتها أشادت المسئولة الأممية بجهود وزارة التربية في استقرار العملية التعليمية في ظل الظروف الاستثنائية التي بها اليمن، مؤكدة تطلع المنظمة لخلق مزيد من التعاون وتعزيز الشراكة مع وزارة التربية، والإسهام في الوصول إلى بيئة أمنة للتعليم.

حضر اللقاء القائم بأعمال وكيل قطاع المشاريع والتجهيزات بوزارة التربية والتعليم الدكتور محمد باسليم، والوكيل المساعد لقطاع المناهج والتوجيه التربوي الدكتور عبدالغني الشوذبي، والمديرة الإقليمية للشرق الأوسط وشمال افريقيا في منظمة اليونيسف أديل خضر، والممثل المقيم للمنظمة في اليمن فيليب دواميل.
دشن محافظ الحديدة الدكتور الحسن علي طاهر، صباح اليوم، توزيع المناهج المدرسية، في المدراس بالمناطق المحررة جنوب المحافظة.

وخلال التدشين، الذي حضره، مدير عام مكتب التربية والتعليم بالمحافظة، ابراهيم اجعش، قام المحافظ بتوزيع حقائب مدرسية للطلاب في مدرستي الدنين بمديرية الخوخة والرون بمديرية حيس التي تم تفجيرها من قبل ميليشيا الحوثي الانقلابية.

ووجه المحافظ مكتب التربية والتعليم، بمتابعة الجهات المعنية لتغطية العجز القائم في المناهج الدراسية، وسرعة رفع تقرير متكامل بكافة متطلبات نجاح العملية التعليمية، وترميم الفصول وإعادة بناء المدارس التي فجرتها الميليشيات الحوثية.

كشفت دراسة نشرتها جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية عن جملة من مهددات الأمن البيولوجي الغذائي في الجمهورية اليمنية، في ظل انخفاض مصادر الدخل وفرص العمل، ما ساهم في تدهور النظام الغذائي من ناحية الكم والجودة.

وأوضحت الدراسة التي حملت عنوان "مهددات الأمن البيولوجي في الجمهورية اليمنية وسبل مواجهتها – الأمن الغذائي نموذجًا" أن أكثر المهددات البيولوجية تتمثل في انتشار المبيدات الحشرية والمخصبات الكيماوية، وغياب الوعي الشعبي بأهمية الأمن البيولوجي الغذائي، وانتشار وتعاطي شجرة القات، وغياب الرقابة على الصناعات الغذائية، إضافة إلى النفايات البحرية، وعدم تجميع المسؤوليات الخاصة بالأمن البيولوجي الغذائي في هيئة وطنية موحدة، واعتماد الدولة على الواردات في مجال الأغذية، بجانب الممارسات الخاطئة في زراعة وجني وتخزين المحاصيل الزراعية.

كما حددت الدراسة سبل مواجهة هذه المهددات، بضرورة إيجاد آلية للتخلص الآمن من النفايات البيولوجية، وآلية لمراقبة وتقصي الأمراض المعدية، وسن تشريعات وقوانين للحفاظ على الأمن البيولوجي الغذائي، وتشجيع البحث العلمي في هذا المجال، وكذلك إنشاء هيئة وطنية تهتم بالأمن البيولوجي الغذائي، وبناء منشآت متطورة وآمنة للتصنيع الغذائي، وتطوير نظم زراعية متكاملة في ظل تغير الظروف المناخية.

وخلصت الدراسة إلى مجموعة من التوصيات من أبرزها تجميع المسؤوليات الخاصة بالأمن البيولوجي في هيئة وطنية واحدة، وتضمين الأمن البيولوجي الغذائي في المناهج الدراسية، واحتضان إحدى الجامعات الحكومية لمعهد وطني خاص بالأمن الغذائي، وإنشاء إدارة للأمن البيولوجي بوزارة الداخلية اليمنية تختص بالرقابة والتنفيذ للتشريعات والقوانين المتعلقة بالأمن البيولوجي.

يُشار إلى أن جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية نشرت مجموعة من البحوث والدراسات المتعلقة بالأمن البيولوجي مثل الإرهاب البيولوجي- الوقاية وسبل المكافحة: دراسة مقارنة بين الشريعة والقانون، ونحو بناء نظام أمني لحماية المنشآت الحيوية من الأخطار البيولوجية. بجانب استضافتها أعمال اجتماع الفريق العامل الوطني المعني بالأمن البيولوجي ضمن مبادرة الأمن البيولوجي بالتعاون مع منظمة الشرطة الجنائية الدولية (الإنتربول)، خلال الفترة من 13 إلى 14 يونيو الماضي.

ويأتي نشر الدراسة في إطار حرص الجامعة على رفد المكتبة العربية بمئات الإصدارات من الرسائل الأكاديمية والدراسات والكتب المتخصصة، وللتأكيد على امتلاكها أكبر مستودع رقمي في العلوم الأمنية على المستوى الإقليمي، حيث بلغت إصدارات الجامعة حتى الآن أكثر من 700 إصدار علمي محكم تناولت مختلف تخصصات العلوم الأمنية والعدلية والاجتماعية بحيث تتسع لاحتياجات الأمن بمفهومه الشامل.