أخصائية توضح.. هكذا نخفف الحكة والتورم الناجم عن لدغة البعوض

منوعات

اليمن العربي

عمليا لا يمكن الاختباء في فصل الصيف من البعوض بسهولة وخاصة عند قضاء الوقت في الطبيعة.

أخصائية  توضح.. هكذا نخفف الحكة والتورم الناجم عن لدغة البعوض


وتشير الدكتورة ناديجدا ناباتكينا، أخصائية الأمراض الجلدية في برنامج تلفزيوني، إلى أنه بعد لدغة البعوض تظهر على الجلد نتوءات تسبب حكة قد تطول عدة أيام. والأطفال والمراهقين والشباب هم أكثر عرضة لهجمات البعوض لأن بشرتهم ناعمة مقارنة بكبار السن.
وتضيف، عند دخول لعاب البعوض إلى داخل الجلد بعد اللدغة، يسبب الالتهاب ورد فعل تحسسيا، لأنه يحتوي على الهستامين المسؤول عن رد الفعل التحسسي، بما فيه الحكة والتورم والاحمرار.

ولكن في بعض الأحيان ترتفع درجة حرارة الجسم بعد لدغة البعوض وتتضخم العقد اللمفاوية. لذلك في مثل هذه الحالات يجب استشارة الطبيب.

فما هي التدابير الواجب اتخاذها بعد لدغة البعوض؟

وفقا للأخصائية، يمكن وضع كريم مضاد للحكة على مكان اللدغة إذا كان متوفرا في المنزل.

وتضيف، الكحول والسوائل المطهرة جيدة وملائمة جدا في هذه الحالة. لأن للكحول خصائص مبردة ويمنع تلوث مكان اللدغة. كما يمكن استخدام محلول صودا الخبز القلوي في تعقيم مكان اللدغة.

وتضيف، الثلج يزيل الالتهاب ويبرد المكان. كما يمكن استخدام زيت الكافور الذي يحسن تدفق الدم في الأوعية الدموية الدقيقة، ما يقلص مساحة المنطقة المصابة.

ويمكن أيضا استخدام مضادات الهستامين، حيث ينصح باستخدام جرعة مضاعفة في حالات اللدغات الشديدة وردود الفعل التحسسية. كما يمكن استخدام معجون الأسنان، لأنه يحتوي على أكسيد الزنك، الذي يخفف الالتهاب. وكذلك المنتول لأنه يبرد المكان.

وتقول جميع هذه المواد يجب أن تستخدم موضعيا فقط.
أعلنت الطبيبة الروسية إيرينا يارتسيفا، أخصائية أمراض المناعة والحساسية، أن الكثيرين يشكون من أن البعوض يهاجمهم أكثر من غيرهم. ولكن على أي أساس يختار البعوض ضحاياه؟

 

وتشير الأخصائية، في حديث لراديو "سبوتنيك"، إلى أن الكثيرين بعيدون جدا عن الطب وعلم الأحياء، لذلك تظهر عندهم فرضيات مختلفة. فالبعض يعتقد أن البعوض يهاجم من يحمل فصيلة دم محددة، والبعض الآخر يعتقد أن البعوض يختار البدناء، والبعض الآخر يؤكد على أن البعوض يهاجم المدمنين على الكحول. ولكن ما صحة هذه الفرضيات؟
وتقول، "في الواقع يعمل لدى البعوض ما يشبه جهاز "التصوير الحراري"، حيث يرى انبعاثات الأشعة تحت الحمراء، ويتوجه نحو الأوعية الدموية. لذلك ربما يتعرض الأشخاص البدناء أقل من غيرهم للدغات البعوض، لوجود طبقة شحمية تحت الجلد تغطي الأوعية الدموية. ولكن في موسم البعوض الجميع معرضون لهجماته. أما بالنسبة للكحول، فطبعا يوسع الأوعية الدموية فترة مؤقتة، ولكن لا توجد علاقة محدد بين تناول الكحول ولدغات البعوض".

وتضيف، رد الفعل تجاه لدغة البعوض يعتمد على ميل الشخص للحساسية وسمك طبقة الجلد، وتقدم النصائح لتخفيف التورم الناتج عن لدغة البعوض.

وتقول، "كل شيء شخصي، لأن لكل شخص حساسية خاصة به والأشخاص الذين يعانون من الحساسية أو الذين لديهم بشرة ناعمة، يعانون من التورم أكثر من غيرهم. وهناك من لا يتأثر بلدغة البعوض نهائيا. ولدغات البعوض في مناطق الوجه والرقبة والمعصمين والكاحلين أكثر ألما، لأن الجلد في هذه المناطق رقيق. ولكن المهم عدم حك مكان اللدغة، بل يكفي وضع شيء بارد على المكان ودهنه بمرهم مبرد أو أي شيء مضاد للحكة، وشرب دواء مضاد للهستامين إذا كان رد الفعل قويا".

يوجد أكثر من 3 آلاف نوع مختلف من البعوض، ورغم ذلك، يتغذى جزء منها فقط فعليا على دماء البشر مع التمييز عند اختيار "فرائسها".

ويُصاب البعض بعدد لا يُحصى من لدغات البعوض في أماكن تكاثرها، في حين يتعرض آخرون للدغة أو اثنتين على الأكثر. فما السبب، وما هي العوامل التي تؤثر على اختيار البعوض لفرائسه؟

وفي حديثه مع Conversation، يشرح ريتشارد هالفبيني، وهو محاضر في العلوم البيولوجية بجامعة Staffordshire، أسباب تعرض بعض الناس للدغات البعوض دون غيرهم.

ويقول هالفبيني، إن أفضل دليل على ما يحفز انجذاب البعوض لبعض البشر، هو اختلاف جراثيم البشرة. كما أن الرائحة المنبعثة من مسامنا وبصيلات الشعر، هي العامل الحاسم في جذب البعوض.
وبعبارة أخرى، لا يختار البعوض شخصا ما بسبب البيولوجيا الداخلية، بل نتيجة للكائنات الحية الدقيقة التي تعيش على جلده. ويعتمد تكوين الجراثيم الجلدية على بيئتنا في الغالب، بما في ذلك ما نأكله وأين نعيش.

ويُعتقد أيضا أن التباين الوراثي يؤثر على مدى جذب بشرتنا لمختلف أنواع البكتيريا. ويمكن أن يكون ذلك من خلال إنتاج البروتينات "المتحكم بها وراثيا" في الجلد الذي يعمل كحاجز ويمنع الميكروبات من أن تنشأ ونمو على سطحه.

والجدير بالذكر، أنه بما أن العرق النقي ليس له رائحة واضحة، فإن التعرق بحد ذاته قد لا يكون مسؤولا عن جذب البعوض.

وبدلا من ذلك، فإن التباين في التركيب الكيميائي للعرق ومعدلات إنتاجه بين الناس، قد يؤدي إلى تكوين ظروف مفيدة لبعض الميكروبات التي يمكنها جذب البعوض.  

وفي حين أننا أصبحنا على يقين أن البعوض يختار مضيفه البشري تبعا للبكتيريا التي تعيش على جلده، فإنه من غير الواضح لماذا يفضل البعوض رائحة بعض الحياة الميكروبية الموجودة على الجلد، دون غيرها.
رصدت أكبر عثة في العالم في ولاية واشنطن، تبعد نحو 2000 ميل عن موطنها الطبيعي في المناطق الاستوائية.

ويبلغ باع جناحيها 10 بوصات، حيث سجل حامل الرقم القياسي السابق 9.8 بوصات، وعُثر عليها معلقة على باب مرآب في بلفيو التي تقع على الشاطئ الشرقي لبحيرة واشنطن.
وتُعرف الحشرة باسم عثة الأطلس، وهي آفة تخضع للحجر الصحي الفيدرالي، ما يجعل شراء أو بيع العث بأي شكل من الأشكال، دون تصريح أمرا غير قانوني.

وأبلغ صاحب المنزل وزارة الزراعة بولاية واشنطن (WSDA)، التي تحث السكان على أن يكونوا على اطلاع لمساعدتهم على تحديد ما إذا كان هناك حشرات أخرى في المنطقة.

ويمكن أن تكون عثة الأطلس ضارة بالنباتات الأصلية في الولايات المتحدة لأنها تستهلك فقط أوراق النباتات المضيفة بدلا من الزهور والسيقان الخشبية والجذور، مثل العث الأخرى.

ويتم تشجيع السكان على التصوير وجمع والإبلاغ عن عث الأطلس إذا شوهدت. ولا تشكل العث تهديدا للصحة العامة، وبالتالي يمكن تصويرها والتعامل معها وجمعها بأمان.

وتقوم إدارة الزراعة الأمريكية بجمع المعلومات العلمية والتقنية المتاحة حول هذه العثة وستقدم توصيات للاستجابة.