أسعار النفط تواصل اليوم الأربعاء صعودها

اقتصاد

اليمن العربي

واصلت أسعار النفط من صعودها، وتجاوزت العقود الآجلة للخام العالمي مزيج "برنت" اليوم الأربعاء مستوى 101 دولار للبرميل، وذلك للمرة الأولى منذ 3 أغسطس الجاري.

 أسعار النفط  تواصل اليوم صعودها

 

وبحلول الساعة 11:50 بتوقيت موسكو، صعدت العقود الآجلة للخام الأمريكي "غرب تكساس الوسيط" بنسبة 1.28% إلى 94.94 دولار للبرميل.

في حين، ارتفعت العقود الآجلة لخام "برنت" بنسبة 1.32% إلى 101.4 دولار للبرميل، وفقا لبيانات موقع "بلومبرغ".

أفادت صحيفة "الاقتصادية" بأن السعودية سجلت أعلى صادرات نفطية في تاريخها خلال شهر يونيو الماضي.

وفي تقرير استند إلى بيانات رسمية رصدته وحدة التقارير فيها، أوضحت صحيفة "الاقتصادية" أن "قيمة صادرات النفط السعودية خلال شهر يونيو الماضي على أساس سنوي، قفزت بنسبة 94.1%، لتبلغ نحو 117.7 مليار ريال (نحو 31.32 مليار دولار)، مقابل 60.6 مليار ريال (نحو 16.12 مليار دولار) في نفس الشهر من عام 2021.

وأشار التقرير إلى أن "أسعار النفط كانت قد تأثرت بجائحة كورونا في عامي 2020 و2021، لكنها تعافت بشكل كبير خلال العام الجاري متجاوزة 100 دولار للبرميل".

وبينت "الاقتصادية" أن "الميزان التجاري السلعي للسعودية سجل فائضا بقيمة 87.8 مليار ريال (نحو 23.36 مليار دولار) في يونيو الماضي، نتيجة بلوغ الصادرات 147.7 مليار ريال (نحو 39.30 مليار دولار) مقابل واردات بقيمة 59.9 مليار ريال (نحو 15.94 مليار دولار)".

ولفتت الصحيفة إلى أن "الفائض التجاري السلعي قفز مدعوما بارتفاع الصادرات، لا سيما النفطية بشكل رئيسي، مع تجاوز أسعار النفط 100 دولار للبرميل".
أفادت الشركة المشغلة لخط النفط عبر بحر قزوين، بأن إمدادات النفط الخام عبر هذا المسار تعطلت بسبب حدوث أضرار تقنية في الخط، الذي يمتد من كازاخستان إلى روسيا.
وقالت الشركة المشغلة للخط إنه تم إيقاف تشغيل وحدتين من ثلاث وحدات إرساء بعيدة في المحطة البحرية لتحميل النفط. وأشارت إلى أن ذلك أثر على إمدادات النفط عبر المسار إلى الأسواق الدولية.

ويتم عبر خط أنابيب بحر قزوين تصدير معظم النفط الكازاخستاني وجزء من النفط الروسي، ويعتبر خط أنابيب بحر قزوين أحد أكبر مشاريع نقل النفط في العالم.

وأنشئ خط الأنابيب لتصدير النفط الروسي والكازاخستاني من منطقة بحر قزوين والبحر الأسود إلى الأسواق العالمية، وينقل الخط ثلثي صادرات كازاخستان من النفط، والنفط الروسي من الحقول الروسية في بحر قزوين.

ويزيد طول خط الأنابيب عن 1.5 ألف كيلومتر، ويربط حقول نفط في غرب كازاخستان بمحطة بحرية تقع بالقرب من ميناء نوفوروسيسك الروسي، وفي هذه المحطة يتم تحميل ناقلات النفط بالخام من كازاخستان وروسيا وتصديره إلى الأسواق العالمية.

أعلنت شركة "أرامكو" السعودية النفطية أنها حققت أرباحا قدرها 48،4 مليار دولار في الربع الثاني من 2022، بزيادة 90،2% مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي بفضل ارتفاع أسعار النفط.

وقالت الشركة العملاقة في بيان نشر اليوم الأحد إنها حققت زيادة في صافي دخلها ربع السنوي بنسبة 90،2 بالمئة، "من 95،5 مليار ريال (25،5 مليار دولار) في الربع الثاني من عام 2021 إلى 181،16 مليار ريال (48،4 مليار دولار) في الربع الثاني من 2022".


وعزت ذلك إلى "ارتفاع أسعار النفط الخام، وزيادة الكميات المباعة، وارتفاع هوامش أرباح قطاع التكرير".

وواصلت الشركة تحقيق أرباح فصلية قياسية للربع الثاني تواليا بعد أن حققت أرباحا قدرها 39،5 مليار دولار في الربع الأول.

وتعد هذه الأرباح الفصلية الأعلى منذ طرح الشركة في البورصة في أواخر عام 2019، وتجاوزت توقعات المحللين البالغة 46،2 مليار دولار.

وقال رئيس أرامكو وكبير إدارييها التنفيذيين أمين الناصر: "برغم استمرار تقلبات الأسواق العالمية، وحالة عدم اليقين القائمة، تؤكد الأحداث التي شهدها النصف الأول من هذا العام نظرتنا بأن مواصلة الاستثمار في قطاع الطاقة ضرورية من أجل المساعدة في ضمان استمرارية إمداد الأسواق بشكلٍ جيد، وتسهيل عملية التحوّل المنظم للطاقة".

وأضاف "نتوقع أن يستمر نمو الطلب على النفط لبقية العقد الجاري، رغم الضغوط الاقتصادية السلبية على التوقعات العالمية في المدى القصير".

وارتفعت الأرباح الصافية في الربع الثاني بنسبة 22،7 بالمئة بالمقارنة مع الربع الأول من العام 2022.

وبلغت الأرباح نصف السنوية 87،91 مليار دولار مقابل 47،18 مليار دولار في نفس الفترة العام الماضي.

وبلغ سعر سهم أرامكو 40،8 ريالا (10،9 دولار) عند بدء التداول في البورصة السعودية الأحد.

ووزعت الشركة العملاقة أرباحا بقيمة 18،8 مليار دولار على المساهمين في الربع الأول وستدفع القيمة ذاتها في الربع الثاني أيضا.