دراسة تكشف تغيير وحيد مُتوقع في أبطال الدوريات الأوربية الـ5 الكبرى

رياضة

اليمن العربي

كشفت دراسة عن تغيير وحيد مُتوقع في أبطال الدوريات الأوربية الـ5 الكبرى خلال موسم 2022-2023، مع مفاجأة لنادي برشلونة الإسباني.

 دراسة تكشف تغيير وحيد مُتوقع في أبطال الدوريات الأوربية الـ5 الكبرى 

وانطلقت جميع الدوريات الأوروبية مطلع شهر أغسطس/آب الجاري، لكنها ستتوقف مجددا في شهري نوفمبر/تشرين الثاني وديسمبر/كانون الأول من أجل خوض كأس العالم 2022.


المركز الدولي للدراسات الرياضية "CIES" كشف في تقرير له عن جداول الترتيب المتوقعة لـ23 دوريا من الدوريات الأوروبية لموسم 2022-2023.

واعتمدت الدراسة على 3 عوامل رئيسية، هي المستويات التي قدمها كل فريق في الموسمين الماضيين، وخبرات لاعبيه الحاليين، وإنفاقاته في الميركاتو الصيفي 2022.


ووفقا للدراسة فإن 4 من الدوريات الأوروبية الـ5 الكبرى سيحتفظ فيها البطل بلقبه، فيما سيكون التغيير الوحيد من نصيب الدوري الإيطالي.

الدراسة أكدت أن إنتر ميلان سينجح في الحصول على لقب الدوري الإيطالي لموسم 2022-2023، فيما سيهبط ميلان، حامل اللقب، إلى المركز الثاني.

في المقابل، ستحتفظ أندية ريال مدريد بالدوري الإسباني، ومانشستر سيتي بالدوري الإنجليزي، وبايرن ميونخ بالدوري الألماني، وباريس سان جيرمان بالدوري الفرنسي.

وعلى الرغم من التوقعات الإيجابية التي تحملها جماهير برشلونة الإسباني لفريقها في الموسم الجديد، فإن الدراسة استبعدت تتويج الفريق الكتالوني باللقب.

ولم تتوقف الدراسة عند هذا الحد، حيث توقعت أن يهبط برشلونة إلى المركز الثالث في جدول ترتيب الدوري الإسباني، خلف قطبي العاصمة ريال مدريد وأتلتيكو مدريد.

في المقابل، توقع المركز أن يُتوج فريق سبورتنج لشبونة بالدوري البرتغالي بدلا من بورتو، على أن يحصد فناربخشه لقب الدوري التركي من طرابزون سبور.

يتواصل العد التنازلي لبطولة كأس العالم 2022، التي تقام في قطر بين 20 نوفمبر/تشرين الثاني و18 ديسمبر/كانون الأول.

واليوم نقدم لكم حقيقة تتعلق بالرقم (89)، قبل 89 يوما من انطلاق كأس العالم 2022.

استضافت إنجلترا، التي تُعرف بكونها "مهد كرة القدم"، بطولة كأس العالم مرة واحدة عام 1966.


وشهد مونديال 1966 في إنجلترا تسجيل 89 هدفا على مدار 32 مباراة، بواقع 2.78 هدف للمباراة الواحدة.

جدير بالذكر أن منتخب البرتغال كان الأكثر تسجيلا في مونديال 66 بواقع 17 هدفا، كما حصد نجمه إيزيبيو جائزة هداف كأس العالم بتسجيله 9 أهداف.

ونجح كل المنتخبات الـ16 التي شاركت في كأس العالم 1966 في تسجيل هدف واحد على الأقل.

وتجدر الإشارة إلى أن أكثر مباراة شهدت أهدافا في مونديال 66 انتهت بفوز البرتغال على كوريا الشمالية (5-3) في الدور ربع النهائي.
تترقب جماهير كرة القدم حول العالم حفل جوائز الأفضل في أوروبا، من أجل التعرف على أفضل اللاعبين والمدربين في القارة العجوز.

ويُقام حفل جوائز الأفضل في أوروبا، الخميس المقبل، على هامش حفل إجراء قرعة بطولات "يويفا" للموسم الكروي الجديد، والذي يقام بمدينة إسطنبول التركية.


وتستحوذ جوائز "يويفا" هذا العام على اهتمام بالغ على المستوى العالمي، في ظل المنافسة القوية التي شهدها الموسم الماضي لبطولة دوري أبطال أوروبا.

وكان الاتحاد الأوروبي لكرة القدم قد أعلن مؤخرا عن القوائم النهائية للمرشحين على جوائزه لأفضل لاعب ولاعبة وأفضل مدرب وأفضل مدرب كرة نسائية، تمهيدا للإعلان عن الفائز بكل جائزة خلال الحفل السنوي يوم الخميس.

وكالعادة، تستحوذ جائزة أفضل لاعب على معظم الاهتمام، ويتنافس عليها البلجيكي كيفن دي بروين، نجم مانشستر سيتي الإنجليزي، مع لاعبين من ريال مدريد الإسباني الفائز بلقب دوري أبطال أوروبا؛ وهما الفرنسي كريم بنزيما مهاجم الفريق وهداف هذه النسخة من دوري الأبطال، وزميله البلجيكي تيبو كورتوا حارس مرمى الفريق.


وقدم كل من اللاعبين الـ3 في البطولة ما يستحق عليه التتويج بالجائزة، وإن حظي بنزيما بترشيحات أقوى للفوز في ظل تتويجه مع الريال بلقب دوري الأبطال، وسجل أهدافه المميز في البطولة خلال موسم استثنائي.

ولعب بنزيما الدور الأبرز في فوز فريقه بلقب دوري الأبطال للمرة الـ14 في تاريخه، ليكون الخامس له مع الفريق منذ انتقاله إلى صفوف الريال في 2009 قادما من ليون الفرنسي.

وتصدر بنزيما قائمة هدافي المسابقة برصيد 15 هدفا، كان من بينها ثلاثية في شباك باريس سان جيرمان الفرنسي، وأخرى في شباك تشيلسي الإنجليزي بالأدوار الفاصلة للبطولة.


ووصل حارس المرمى كورتوا للقائمة النهائية على حساب لاعبين مميزين في مختلف الخطوط من ريال مدريد وباقي فرق القارة بفضل الأداء المميز الذي قدمه في دوري الأبطال.

وأحرز البلجيكي كورتوا جائزة رجل المباراة في نهائي دوري الأبطال بعدما تصدى للعديد من التسديدات للاعبي ليفربول، وخاصة محمد صلاح وساديو ماني، لينقذ الريال من التعرض للهزيمة، ويلعب دورا بارزا في فوز الفريق باللقب.

وبلغ كورتوا القائمة النهائية للموسم الثالث على التوالي ليخوض منافسة قوية مع بنزيما وكورتوا على الجائزة.

في المقابل، يحظى البلجيكي الآخر كيفن دي بروين، قائد خط وسط مانشستر سيتي، بترشيحات قوية في ظل الموسم المميز الذي قدمه مع الفريق، والذي جعله يتفوق على لاعبين مثل صلاح وماني وروبرت ليفاندوفسكي ولوكا مودريتش الذين احتلوا مراكز تالية فيي قائمة المرشحين لجائزة أفضل لاعب في أوروبا.

وأحرز دي بروين جائزة أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي في الموسم الماضي بعدما قاد فريقه للفوز بلقب البطولة للموسم الثاني على التوالي والرابع في آخر 5 مواسم من بين أول 7 مواسم له في صفوف الفريق، حيث لا يقتصر التقييم في جوائز اليويفا على البطولات القارية، وإنما يمتد لأداء اللاعبين في البطولات المحلية وكذلك في الأداء مع منتخبات بلادهم.

وتشهد المنافسة على جائزة أفضل مدرب منافسة على نفس الدرجة من الإثارة في جائزة أفضل لاعب، حيث يتصارع 3 مدربين ترك كل منهم بصمة بارزة في الموسم الماضي، وهم الإيطالي كارلو أنشيلوتي المدير الفني لريال مدريد، والإسباني بيب جوارديولا المدير الفني لمانشستر سيتي، والألماني يورجن كلوب المدير الفني لليفربول.

وقاد أنشيلوتي ريال مدريد للفوز بلقبي دوري الأبطال بعدما اجتاز أكثر من عقبة صعبة في الأدوار الإقصائية، وخاصة المواجهة مع مانشستر سيتي في نصف النهائي، ومع ليفربول في النهائي، كما فاز مع الفريق بالدوري الإسباني.

ولكن أنشيلوتي يواجه منافسة قوية على الجائزة من جوارديولا وكلوب أصحاب السطوة في الدوري الإنجليزي، واللذين قدما مع فريقيهما فاصلا مثيرا من الصراع على لقب بطولة الدوري المحلية التي تعتبر الأقوى والأهم.

كما بلغ جوارديولا نصف النهائي في دوري الأبطال وعانده الحظ في الدقائق الأخيرة من مباراته أمام ريال مدريد.

ووصل كلوب بفريقه إلى نهائي دوري الأبطال وكان الأفضل في معظم فترات المباراة ولكن ريال مدريد انتزع الفوز.