جمعية الإمارات للفلك ترصد طلوع نجم "سهيل" في الدولة

تكنولوجيا

اليمن العربي

رصدت جمعية الإمارات للفلك فجر الأربعاء طلوع نجم "سهيل" في الدولة فوق الأفق الجنوبي الشرقي في المناطق الجنوبية.

جمعية الإمارات للفلك ترصد طلوع نجم "سهيل" في الدولة

وتستبشر العرب بظهور نجم "سهيل" والذي يكون علامة على انقضاء القيظ وبدء تحسن الأجواء وبداية الموسم الزراعي ونمو العشب.

وقال إبراهيم الجروان رئيس الجمعية إن وجود النجم سهيل يستمر فوق الأفق خلال الليل إلى نهاية أبريل/ نيسان ومع طلوع النجم سهيل يبدأ موسم الصفرية أو لصفري كما ينطق محليا.

وفي بداية طلوعه، حسب الجروان، تكون 40 يوما لا يستقر الجو فيها على حرارة أو اعتدال ثم تستقر الأجواء المعتدلة فيما يدخل الشتاء بعد طلوع سهيل بقرابة 100 يوم.


ويُعتبر نجم "سهيل" من أكثر النجوم التي اهتم بها الناس منذ قديم الزمن في الجزيرة العربية، حيث إن شروقه بالأفق الجنوبي فجرًا يشير إلى بداية العد التنازلي لفصل الصيف بالمنطقة، ويتم رصد هذا النجم بالعين المجردة من جنوب الجزيرة العربية حتى منتصفها في 24 أغسطس/آب من كل عام.

 

بدروه أكده الباحث في علوم الطقس والمناخ، وعضو لجنة تسمية الحالات المناخية المميزة في السعودية عبدالعزيز الحصيني، أن "عدد أيام سهيل 53 يومًا وتظهر فيه النجوم التالية: الطرفه، الجبهة، الزبرة، الصرفة، ويقول العامة: إذا طلع سهيل طاب الليل، وامتنع القيل، ولام الفصيل الويل، ورفع الكيل، ويتلمس التمر في الليل، ولا تأمن السيل، كناية عن أن فرصة الأمطار فيه تزداد".

وأضاف الحصيني، في تصريحات سابقة لموقع "العربية نت" السعودي "أن العرب تستبشر بطلوعه، من باديتها وحاضرها وهو نجم أكبر من الشمس، وبطلوع سهيل تنكسر حدة حرارة الصيف تدريجيًا، لا سيما في المساء على معظم أنحاء السعودية".

وأكد أن أيامه 13 يومًا، وهو المنزلة السابعة والأخيرة من فصل الصيف، وفيه يعتدل الجو مع بقاء الأجواء حارة في النهار، وهو مناسب لغرس فسائل النخيل والأشجار، وتزرع فيه الخضار، مثل نوء النثرة، وتتواجد فيه الطيور المهاجرة، وتستمر فيه هجرة الدخل وتبدأ هجرة الصفاري.

تظهر صور جديدة التقطها تلسكوب جيمس ويب الفضائي كوكب المشتري بتفاصيل مذهلة، لم تظهر من قبل.

وتم التقاط صور الأشعة تحت الحمراء في 27 يوليو، وهي ملونة بشكل مصطنع لإبراز ميزات محددة، وتعرض إحدى الصور ذات المجال الواسع تشكيلة فريدة من نوعها للكوكب، وحلقاته الباهتة واثنين من أقمار المشتري الأصغر - أمالثيا وأدراستيا - على خلفية من المجرات.

وقال عالم الفلك الكوكبي إيمكي دي باتر، الأستاذ الفخري بجامعة كاليفورنيا في بيركلي، الذي قاد الملاحظات العلمية للكوكب "إنه لأمر رائع حقًا أنه يمكننا رؤية تفاصيل عن كوكب المشتري مع حلقاته وأقماره الصغيرة وحتى المجرات في صورة واحدة".

وأصدر دي باتر وفريقه الصور الإثنين، كجزء من برنامج التلسكوب المبكر للعلوم، ويشاهد فيها العاصفة الهائلة المشار إليها باسم البقعة الحمراء العظيمة، كما أن أنظمة العواصف الأخرى، والتي يُنظر إليها على أنها أشكال بيضاوية صغيرة شاحبة، مرئية أيضًا، مثل أعمدة صغيرة لامعة من جزيئات السحب، كما أن الانتقال بين التدفقات النطاقية المنظمة وأنماط الدوامة الفوضوية عند خطوط العرض العليا مرئي بوضوح.

ويقول دي باتر: "رغم أننا رأينا العديد من هذه الميزات على كوكب المشتري من قبل، إلا أن الأطوال الموجية للأشعة تحت الحمراء تعطينا منظورًا جديدًا".

بعد نصف قرن من نهاية عصر برنامج أبولو التابع لإدارة الطيران والفضاء الأمريكية (ناسا)، لا تزال محاولة ناسا التي طال انتظارها لإعادة رواد الفضاء إلى سطح القمر على بعد ثلاث سنوات على الأقل، إذ لا تزال كثير من الأجهزة الضرورية مجرد تصميمات على الورق.

لكن ناسا تستهدف تحقيق قفزة عملاقة في طموحاتها المتجددة بخصوص القمر مع الإطلاق الأول المقرر يوم الإثنين المقبل في فلوريدا لنظام الإطلاق الفضائي (إس.إل.إس) الضخم من الجيل التالي وكبسولة أوريون المصممة لحمل أفراد الطاقم.


وقال بوب كابانا، المدير المساعد لناسا، وهو طيار وقائد مكوك فضاء سابق، في إفادة صحفية في وقت متأخر أمس الإثنين عقب مراجعة الاستعدادات لرحلة المهمة "ذاهبون للإطلاق".

وتهدف الرحلة إلى وضع مركبة نظام الإطلاق الفضائي، التي تُعتبر المركبة الصاروخية الأكثر تعقيدا وقوة في العالم، في اختبار إجهاد صارم لأنظمتها أثناء رحلة فعلية قبل اعتبارها جاهزة لنقل رواد الفضاء.


ويمثل نظام الإطلاق الفضائي أكبر نظام إطلاق رأسي جديد بنته ناسا منذ إطلاق صواريخ ساترون 5 خلال برنامج أبولو في ستينيات وسبعينيات القرن الماضي.


وبعد أكثر من عشر سنوات من التطوير مع سنوات تأخير وتجاوز التكاليف بمليارات الدولارات، كلفت كبسولة رواد الفضاء (أوريون) حتى الآن وكالة ناسا ما لا يقل عن 37 مليار دولار، بما في ذلك التصميم والبناء والاختبار والمنشآت الأرضية.

ويهدف برنامج أرتميس التابع لناسا، والمسمى على اسم الآلهة التي كانت أخت أبولو التوأم في الأساطير اليونانية القديمة، إلى إعادة رواد الفضاء إلى القمر في وقت مبكر من عام 2025 وإنشاء مستعمرة قمرية طويلة الأجل كنقطة انطلاق لرحلات مستقبلية أكثر طموحا ترسل الناس إلى المريخ.