حلف الناتو يؤكد أن أوروبا ستدفع ثمن مساعدة كييف لكن من الضروري أن تستمر

عرب وعالم

اليمن العربي

أكد أمين عام حلف الناتو ينيس ستولتنبرغ أن الغرب سيدفع ثمن مساعدته لكييف، إلا أنه شدد على ضرورة استمرار هذه المساعدة "رغم أنها مهمة ليست سهلة".

حلف الناتو يؤكد أن أوروبا ستدفع ثمن مساعدة كييف لكن من الضروري أن تستمر

 

وفي تصريح لقناة ZDF الألمانية، قال ستولتنبرغ: "نشهد دعما غير مسبوق من حلفاء الناتو الأوروبيين وألمانيا وكندا والولايات المتحدة والعديد من الدول الأخرى حول العالم" لأوكرانيا.
وأضاف: "لقد شاركت في منتدى "منصة القرم" للرئيس (الأوكراني فلاديمير) زيلينسكي، وكانت رسالة جميع القادة الحاضرين واضحة: نقف متضامنين مع أوكرانيا وسندعمها ما دام كان ذلك ضروريا".

ولفت إلى أن تقديم الدعم العسكري لكييف ليس بالمهمة السهلة، قائلا: "أنا لا أقول إنها مهمة سهلة، فالأمر يتطلب عملا شاقا، وأنا بصدد العمل مع قادة آخرين في الناتو في أوروبا وأمريكا الشمالية لتزويدنا بالدعم بشكل مستمر".

وأشار إلى المساهمة التي تقدمها ألمانيا في هذا الصدد، معربا عن أمله في أن "الحكومة الألمانية ستقدم المزيد".

وحذر من أن الشتاء القادم سيكون قاسيا. وقال: "سندفع ثمن دعمنا لأوكرانيا بسبب العقوبات، وبالطبع فإن روسيا تستخدم الطاقة كسلاح، لكن علينا أن نفهم أنه لا يوجد بديل".

أعلنت ألمانيا أنّها ستزود أوكرانيا بأسلحة إضافية تناهز قيمتها 500 مليون يورو، مشيرة إلى أن قسمًا كبيرًا من هذه الأسلحة ستتسلّمه كييف اعتبارا من العام المقبل.

وقال متحدّث باسم الحكومة الألمانية، إنّ بلاده ستزوّد أوكرانيا خصوصًا ثلاث منظومات للدفاع الجوي من طراز "آيريس-تي"، و"نحو عشر مدرّعات لسحب الدبّابات، و20 قاذفة صواريخ مثبّتة على شاحنات صغيرة"، بالإضافة إلى "ذخيرة دقيقة وأجهزة مضادّة للطائرات المسيّرة".


وأضاف أنّ القيمة الإجمالية لهذا العتاد تصل إلى نحو 500 مليون يورو، مشيرًا إلى أنّ كييف ستتسلّم قسمًا كبيرًا منها في 2023.

وبعد أن أثارت العملية الروسية بأوكرانيا مخاوف في أوروبا بأسرها، قرّرت حكومة المستشار "أولاف شولتس" استثمار 100 مليار يورو لتحديث الجيش الألماني.


ومنذ بدأت العملية الروسية بأوكرانيا قبل ستّة أشهر، تلقّى شولتس وحكومته انتقادات شديدة، ولا سيّما من جانب السلطات الأوكرانية، بسبب تردّدهما في إرسال أسلحة إلى كييف.

وفي مطلع يونيو/ حزيران أعلنت برلين أنّها ستسلّم كييف منظومات دفاع جوي من طراز "آيريس-تي" التي تصنّعها شركة ديهل الألمانية والقادرة، وفقًا لشولتس، على "حماية مدينة كبيرة بأكملها من الضربات الجوية الروسية".
أعلن مسؤول أمريكي أن الولايات المتحدة تعلن، الأربعاء، عزمها تقديم مساعدة عسكرية إضافية بقيمة ثلاثة مليارات دولار إلى أوكرانيا، في أكبر حزمة دعم أمني أحادية لكييف منذ بدء العملية الروسية.

وهذه المساعدة التي يمكن أن تستخدم لتزويد كييف بأسلحة وتدريب قواتها بالإضافة إلى عمليات أخرى، سيعلن عنها البيت الأبيض رسميًا الأربعاء، أي في اليوم الذي تحيي فيه أوكرانيا ذكرى استقلالها عن روسيا ومرور ستة أشهر على بدء العملية الروسية.
وسترصد الأموال من صندوق البنتاجون لمساعدة أوكرانيا أمنيًا، ويمكن أن تستخدم لتغطية نفقات الحرب بشكل مباشر، بما في ذلك الاستحصال على أسلحة وإمدادات.

وصندوق البنتاجون منفصل عن الصندوق الرئاسي الذي يستخدمه الرئيس جو بايدن لتقديم مساعدات عسكرية فورية للقوات الأوكرانية من مخازن الجيش الأمريكي.
والجمعة، أعلن البنتاجون عن أحدث حزمة مساعدات من الصندوق الرئاسي بقيمة 775 مليون دولار تشمل صواريخ دقيقة وأسلحة مضادّة للدروع وطائرات استطلاع مسيّرة ومدفعية ومعدات لإزالة الألغام.

وفي سياق متصل، أعلنت ألمانيا أنّها ستزوّد أوكرانيا بأسلحة إضافية تناهز قيمتها 500 مليون يورو، مشيرة إلى أن قسمًا كبيرًا من هذه الأسلحة ستتسلّمه كييف اعتبارًا من العام المقبل.

وقال متحدّث باسم الحكومة الألمانية، إنّ بلاده ستزوّد أوكرانيا خصوصًا ثلاث منظومات للدفاع الجوي من طراز "آيريس-تي"، و"حوالى عشر مدرّعات لسحب الدبّابات، و20 قاذفة صواريخ مثبّتة على شاحنات صغيرة"، بالإضافة إلى "ذخيرة دقيقة وأجهزة مضادّة للطائرات المسيّرة".