بشأن الأسلحة النووية.. زاخاروفا تعلق على تصريحات ليز تراس

عرب وعالم

اليمن العربي

علقت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا على تصريحات وزيرة الخارجية البريطانية المرشحة لمنصب رئيس الوزراء ليز تراس بشأن استعدادها لاستخدام السلاح النووي.

واعتبرت زاخاروفا في منشور على "تلغرام"، أن ذلك يمكن أن يكون "مقدمة مثالية لحلقة جديدة من الأفلام عن أوستين باورز، لكن دور شخصية الغموض الدولي ستؤديه إمرأة".

 بشأن الأسلحة النووية.. زاخاروفا تعلق على تصريحات ليز تراس

 

وجاء ذلك تعليقا على تصريحات وزيرة الخارجية البريطانية حول أنها ستكون على استعداد لاستخدام السلاح النووي في حال الضرورة، إذا تم انتخابها رئيسة جديدة للوزراء في بريطانيا.

وتجدر الإشارة إلى أن الإعلان عن رئيس جديد للحكومة البريطانية يتوقع في 5 سبتمبر المقبل، وتتنافس على هذا المنصب ليز تراس ووزير المالية السابق ريشي سوناك.

أعلنت وزيرة الخارجية البريطانية، المرشحة لمنصب رئيسة الوزراء، ليز تراس، أنها ستكون على استعداد لاستخدام السلاح النووي في حال الضرورة إذا أصبحت رئيسة للوزراء.

وقالت تراس خلال لقاء مع أعضاء في حزب المحافظين بمدينة برمنغهام، يوم الثلاثاء: "أعتقد أن هذا واجب مهم لرئيس الوزراء. وأنا مستعدة للقيام بذلك".

وجاء ذلك ردا على سؤال بشأن إمكانية استخدام السلاح النووي في حال وجود خطر على بريطانيا.


يذكر أن أعضاء حزب المحافظين سيصوتون في سبتمبر المقبل لانتخاب زعيم جديد للحزب الذي سيتولى بدوره منصب رئيس الوزراء.

ويتنافس على المنصب وزيرة الخارجية ليز تراس، ووزير المالية السابق ريشي سوناك. ومن المتوقع الإعلان عن الفائز في 5 سبتمبر
قالت صحيفة (The Hill) الأمريكية إن الدرع النووية التي تمتلكها الولايات المتحدة تشكو من عدة عيوب، وروسيا تعلم جيدا بالثغرة في العقيدة النووية الأمريكية.

وقالت الصحيفة في تقرير، إن الولايات المتحدة تمتلك قنابل نووية قابلة للسقوط الحر، لكن موسكو تدرك أن هذه القنابل محمية بشكل ضعيف عند تخزينها في المستودعات، وكذلك أثناء نقلها لتصل إلى الهدف بواسطة طائرات تحلق عبر المجال الجوي المتنازع عليه.

وأوضحت الصحيفة أنه بالإضافة إلى ذلك هناك دائما فترة زمنية طويلة تقريبا بين إصدار أمر بتوجيه ضربة نووية واقتراب الطائرة من الهدف.

وأضاف التقرير أن البحرية الأمريكية في حاجة إلى جيل جديد من صواريخ كروز، قصيرة ومتوسطة المدى، القادرة على حمل رؤوس نووية، مشيرة إلى أن ذلك يعود إلى حد كبير إلى أن العديد من الرؤساء، بما في ذلك الرئيس الحالي جو بايدن، قد عرقلوا تطويرها.

وقالت إن الكونغرس يحاول إصلاح الوضع وتدارك هذه النقائص، لكن أمريكا لا تزال في وضع لا تحسد عليه.

وفي وقت سابق، قال نائب وزير الخارجية الروسي، ألكسندر ريابكوف، إن موسكو تأمل في أن يكون لدى الولايات المتحدة والغرب ككل ما يكفي من الفطرة السليمة لعدم دفع الوضع في أوكرانيا إلى صدام مباشر مع استخدام الأسلحة النووية.

بدورها أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أن روسيا لم تهدد أي أحد بأسلحة نووية، مضيفة أن نهج موسكو يعتمد فقط على منطق الردع.

قال الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، أن حكومته لا ترى أي عقبات أمام زيارة بعثة الوكالة الدولية للطاقة الذرية، لمحطة زابوروجيه للطاقة النووية، مؤكدا على ضمان زيارة آمنة للمنظمة.

وقال زيلينسكي في رسالة بالفيديو نشرت عبر قناته على "تيليغرام" يوم الخميس: "لا توجد عقبات موضوعية أمام زيارة بعثة الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى محطة الطاقة النووية في زابوروجيه".

وأشار إلى أنه ناقش معايير تنظيم بعثة الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى محطة زابوروجيه، مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في محادثات لفوف. وأضاف: "اليوم ناقشنا مع السيد غوتيريش معايير هذه المهمة وإمكانية الوصول بسرعة وأمان إلى المحطة بشكل قانوني عبر الأراضي الحرة لدولتنا، وهذا هو السبيل الوحيد".

وفي وقت سابق، أشار غوتيريش، بعد اجتماع ثلاثي مع زيلينسكي والرئيس التركي رجب طيب أردوغان في لفوف، إلى أن الفطرة السليمة يجب أن تسود في الوضع حول محطة الطاقة النووية من أجل تجنب التهديدات لسلامة المنشأة. في الوقت نفسه، شدد الأمين العام على أن الأمم المتحدة يمكن أن تدعم زيارة بعثة الوكالة الدولية للطاقة الذرية للمحطة فقط إذا ذهبت البعثة إلى هناك عبر كييف.

وفي وقت سابق، قال زيلينسكي إن كييف تحافظ على اتصال مستمر مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية ومستعدة للسماح لبعثة المنظمة إلى محطة زابوروجيه للطاقة النووية بالمرور. ووفقا له، فإن أوكرانيا مستعدة لضمان زيارة آمنة.