فريق حكومي من مأرب يصل كيغالي للاطلاع على التجربة الرواندية في التعافي وإعادة الإعمار

أخبار محلية

اليمن العربي

وصل فريق حكومي من محافظة مأرب امس إلى العاصمة كيغالي للاطلاع على التجربة الرواندية الرائدة في التعافي وإعادة الإعمار وعلى الآليات والأساليب والأدوات المتبعة في تنفيذ المشاريع الحضرية وإدارتها بطرق مبتكرة.

فريق حكومي من مأرب يصل كيغالي للاطلاع على التجربة الرواندية في التعافي وإعادة الإعمار

 

يترأس الفريق رئيس المكتب الفني بمأرب الدكتور علي الجبل ويضم في عضويته كلا من مدير مكتب محافظ مأرب والسكرتير الصحفي للمحافظ ومدراء عموم المعلومات والتوثيق والإحصاء وتنمية المرأة ومؤسستي الكهرباء والمياه والصرف الصحي وصندوق النظافة والتحسين ومكاتب الأراضي والمساحة والتخطيط العمراني والأشغال العامة والطرق ومديرية مدينة مأرب.

وتأتي الزيارة كإحدى الأنشطة المتعلقة ببناء قدرات السلطات المحلية بهدف تمكينها من تصميم وتنفيذ خطط تعافي تلبي الخدمات العامة الموسعة المحلية ضمن مشروع تعزيز المرونة المؤسسة والاقتصادية في اليمن الذي ينفذه برنامج الامم المتحدة الإنمائي في اليمن بتمويل من الاتحاد الأوروبي.

وتهدف الزيارة إلى توفير تجربة تعلمية وعملية لقيادات السلطة المحلية والمكاتب التنفيذية الخدمية بمحافظة مأرب للإطلاع عن كثب على التجارب الناجحة في روندا ميدانيًا والاستفادة منها في وضع استراتيجيات وخطط تنموية تسهم في تحفيز التنمية المحلية وتوسيع قاعدة الموارد الاقتصادية وتحسين مستوى الاستجابة في تقديم الخدمات الأساسية في مدينة مأرب واستكشاف جوانب القصور والاختلالات في كل الخطط السابقة ووضع الحلول المناسبة لها للتغلب عليها في المستقبل.

واستمع رئيس وأعضاء فريق مأرب الحكومي خلال تدشين الزيارة من المدير التنفيذي لوكالة التعاون الرواندية كريستينا نكو ليكينكا ومدير التخطيط القومي والاقتصادي بوزارة المالية أريان زينجيرو ومدير إدارة التخطيط والمراقبة والتقييم بوزارة الحكم المحلي موريس إلى شرحٍ مفصل عن التجربة الرواندية في مجال إعادة الإعمار بعد الإبادة الجماعية قبل ٢٨ عامًا والفرص والتحديات في التخطيط المالي والاداري، وتنفيذ المشاريع الخدمية والحضرية وآليات تقديم الخدمات الأساسية للمواطنين وتفعيل وظائف المساءلة الاجتماعية في المجتمع.

 

بحث وزير الخارجية وشؤون المغتربين الدكتور أحمد عوض بن مبارك، عبر الاتصال المرئي، مع نائبة المدير التنفيذي لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) حنان سليمان، التعاون والتنسيق بين اليمن والمنظمة وأنشطة وبرامج الشراكة الهادفة لمساعدة الشعب اليمني وخاصة تلك المتصلة برفع المعاناة الإنسانية للأطفال في اليمن.

وتطرق بن مبارك إلى جملة من القضايا المتعلقة بالوضع الإنساني جراء الحرب التي اشعلتها المليشيات الحوثية والجهود الحكومية الرامية للتخفيف من معاناة الشعب اليمني، مثمنا مستوى التدخلات الإنسانية لمنظمة اليونيسف في مختلف المحافظات اليمنية.

وأشار إلى انتهاكات مليشيات الحوثي المستمرة لحقوق الطفولة واستمرار تجنيد الأطفال وزرع افكار العنف والكراهية في صفوف طلاب المدارس، ولفت إلى خطورة تلك الممارسات على مستقبل الأجيال التي سيعاني اليمن من آثارها لعقود قادمة، داعيا إلى المزيد من الجهود الاممية لحماية الطفولة في اليمن من خلال استدامة دعم المؤسسات التعليمية.

من جانبها، عبرت نائبة المدير التنفيذي لليونيسيف عن تقديرها لمستوى الدعم المقدم من الحكومة اليمنية لانجاح برامج وأنشطة المنظمة وتسهيل مهام القائمين على تلك البرامج.. مؤكدة حرص اليونيسف على تعزيز الشراكة مع اليمن في عدد من المجالات ذات الأولوية.

حضر اللقاء المديرة الإقليمية للشرق الأوسط وشمال افريقيا في منظمة اليونيسف أديل خضر والممثل المقيم للمنظمة في اليمن فيليب دواميل.
ناقش وزير الإدارة المحلية حسين الأغبري، بعدن، مع رئيس مجموعة أنشطة الموارد البشرية في المنظمة العربية للتنمية الإدارية بجامعة الدول العربية حسين سالم، آلية التنسيق والتعاون المشترك لتأهيل وتدريب كوادر السلطات المحلية.

وأكد ألاغبري في اللقاء الذي حضره وكيل الوزارة لقطاع الموارد المالية المحلية والتمويل عوض مَشْبح، على أهمية تنفيذ العديد من الدورات التدريبية والتأهيلية لكافة شرائح المجتمع بما فيها كوادر السلطات المحلية للمساهمة في تنمية القدرات والمهارات لدى موظفي الجهات الحكومية، والذي ينعكس ايجابيًا في احداث تنمية محلية مستدامة وتشارك مجتمعي فعّال.

وأكد استعداد الوزارة للتعاون التام والتنسيق المشترك لإنجاز مثل هذه الدورات التي تساهم في تطوير عمل كوادر السلطة المحلية.. مشيدا بدور المنظمة العربية للتنمية الإدارية بجامعة الدول العربية بما تقوم به من تنسيق في جانب التأهيل والتدريب.

من جانبه استعرض رئيس المجموعة، مهام وأنشطة المنظمة في جانب التدريب والتأهيل لعدد من الكوادر البشرية ومن مختلف القطاعات والتخصصات العلمية.