أنور قرقاش يؤكد أن بلاده تؤسس لمرحلة عربية عنوانها التعاضد والتكاتف لحماية المنطقة

عرب وعالم

اليمن العربي

قال الدكتور أنور بن محمد قرقاش، المستشار الدبلوماسي لرئيس دولة الإمارات، إن بلاده تكرس جهودها وإمكانياتها للتأسيس لمرحلة عربية عنوانها التعاضد والتكاتف لحماية المنطقة.

وفي تغريدة له عبر تويتر اليوم الأربعاء، قال الدكتور قرقاش: "تتواصل لقاءات قادة المنطقة لترسيخ آليات التعاون بما يضمن التنسيق ومواجهة التحديات وتعظيم فرص الشراكة الاقتصادية لخدمة الشعوب ورفاهها".

أنور قرقاش يؤكد أن بلاده تؤسس لمرحلة عربية عنوانها التعاضد والتكاتف لحماية المنطقة


وأضاف: "لا يوجد ما يمنع أن تكون منطقتنا فاعلة ولديها رؤيتها ومبادرتها الذاتية لتعزيز الاستقرار والازدهار ورسم معالم المستقبل بما يخدم مصالحها العليا".


وأكد على أن "دولة الإمارات بقيادة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان تكرس جهودها وإمكانياتها للتأسيس لمرحلة عربية عنوانها التعاضد والتكاتف لحماية المنطقة وتنميتها وضمان مستقبل الأجيال المقبلة، ولقاء العلمين التشاوري الأخوى خطوة في هذا الاتجاه".


بلقاءات "أخوية"، كانت مدينة العلمين على موعد مع اجتماعات مصرية إماراتية أردنية بحرينية عراقية، تبادل فيها القادة التطورات الإقليمية.

تلك الاجتماعات التي كانت فريدة في توقيتها وملفاتها، كشفت عن جانب من التنسيق العربي العربي، في الملفات ذات الأهمية، على الصعيد الدولي والإقليمي.


بدأت تلك الاجتماعات قبل يومين، بلقاء ثنائي عقده الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، ورئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، في مطار العلمين، لمناقشة عدة ملفات.

 

وقال المتحدث باسم الرئاسة المصرية عن ذلك الاجتماع الثنائي، إن لقاء الزعيمين تناول تبادل الرؤى ووجهات النظر تجاه القضايا الدولية والأمن الإقليمي والأوضاع الراهنة بالمنطقة العربية.


وبحسب بيان الرئاسة المصرية، فإن اللقاء أكد خلاله الزعيمان أهمية تعزيز العمل العربي المشترك ووحدة الصف العربي في مواجهة التحديات التي تشهدها المنطقة العربية، ومن أجل توحيد جميع الجهود الرامية إلى التوصل إلى حلول دائمة للأزمات في دول المنطقة تسهم في إرساء دعائم الأمن والاستقرار فيها وتحقيق الاستقرار والسلام لشعوبها.

البيان أكد أن السيسي والشيخ محمد بن زايد آل نهيان بحثا، خلال اللقاء، مسارات التعاون الثنائي بين البلدين والفرص العديدة الواعدة لتوسيع آفاقه إلى مستويات أرحب تعزز الشراكة الإستراتيجية بين البلدين خاصة في المجالات الاقتصادية والتنموية التي تدعم تطلعاتهما نحو تحقيق التنمية المستدامة والتقدم والازدهار لشعبيهما.

 

اللقاء قالت عنه وكالة الأنباء الإماراتية "وام"، إن الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي والشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، تبادلا خلاله وجهات النظر بشأن عدد من القضايا والملفات محل الاهتمام المشترك وآخر تطورات الأحداث على الساحتين الإقليمية والدولية.

وبحسب "وام"، فإن الزعيمين أكدا ضرورة اللجوء إلى الحوار والتفاهم والطرق الدبلوماسية لتسوية النزاعات والأزمات بالوسائل السلمية التي تكفل الحفاظ على الأمن والسلم الدوليين.

وبعد يوم من اللقاء الثنائي، قالت الرئاسة المصرية، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي سيستقبل يوم الاثنين رفقة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني بن الحسين، وملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة، ورئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي.

ساعات خلت على البيان المصري، حتى أصدرت الرئاسة بيانًا لاحقًا، أكدت فيه أن السيسي والشيخ محمد بن زايد آل نهيان، استقبلا في مطار العلمين، قادة العراق والبحرين والأردن، مشيرة إلى ترحيب  الرئيس المصري بضيوف بلاده في "لقاء أخوي خاص".

وفيما أعرب السيسي عن "التقدير والمودة" التي تكنها مصر قيادةً وشعبًا للأواصر التاريخية الوثيقة التي تجمعها بأشقائها من الدول العربية، أكد متحدث الرئاسة  المصرية، أن اللقاء شهد تبادل وجهات النظر بين الزعماء بشأن تعزيز مختلف جوانب العلاقات الثنائية والاستغلال الأمثل لجميع المجالات المتاحة لتعزيز التعاون بينهم.

وقالت وكالة الأنباء العراقية، إن رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، وصل يوم الإثنين، إلى مصر؛ للمشاركة في اللقاء الأخوي، مشيرة إلى أن "القمة ستناقش مجموعة من الموضوعات التي تهم المنطقة منها الأمن الإقليمي، والتعاون المشترك، والتشاور في الموضوعات المشتركة والتكامل الصناعي، بالإضافة إلى ملفات الطاقة، والاستثمار، والتغيرات المناخية".

فيما قالت وكالة الأنباء الأردنية (بترا)، إن العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، اجتمع لدى وصوله أمس الاثنين مطار العلمين الدولي في الساحل الشمالي المصري، مع القادة العرب المشاركين في اللقاء التشاوري.

 

وأشارت إلى أن الاجتماع الذي جرى في مطار العلمين، ضم الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، وعاهل البحرين الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ورئيس مجلس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي.


بعدها بساعات أعلنت الرئاسة المصرية، أن السيسي وضيوف مصر تفقدوا مدينة العلمين الجديدة ومنتجع ريجال هايتس ومرافقه السياحية.

 

فيما قالت وكالة الأنباء الإماراتية "وام"، إن الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، تفقد رفقة السيسي والعاهل الأردني والبحريني ورئيس وزراء العراق أحد المشاريع الاستثمارية في مدينة العلمين.

 

وأشارت إلى أن الشيخ محمد بن زايد آل نهيان استمع والقادة لشرح بشأن مشروع " فندق ريجال هايتس العلمين" الذي يضم عددًا من المرافق السياحية؛ وبعدها شهد الجميع عروض الألعاب النارية واستعراضًا للمظليين، مؤكدة أن الرئيس المصري أقام مأدبة عشاء تكريما لحضور القادة.

 

صبيحة يوم الثلاثاء، غادر رئيس الوزراء العراقي مدينة العلمين متوجهًا إلى بلاده، بعد التطورات السياسية في العراق والتي دفعته إلى قطع زيارته، فيما كان الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي في مقدمة مودعيه، حسب المتحدث باسم الرئاسة المصرية.

بعدها بساعات، أعلنت الرئاسة المصرية، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي استقبل في قصر الرئاسة بمدينة العلمين الجديدة ضيوف مصر الكرام، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، والعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، وملك البحرين حمد بن عيسى.

وقال المتحدث باسم الرئاسة المصرية، إن "لقاء العلمين الخاص" تناول العلاقات الأخوية ومختلف جوانب التعاون المشترك على مختلف الأصعدة، كما استعرض القادة خلال لقائهم "الأخوي" عددًا من القضايا والتطورات الإقليمية والدولية وتبادلوا وجهات النظر والرؤى بشأنها.

 

ذلك اللقاء قالت عنه "وام"، إن اللقاء - الذي جرى في مدينة العلمين في محافظة مرسى مطروح المصرية – جدد القادة دعمهم أي جهد ومسعى يهدف إلى ترسيخ أسس السلام والاستقرار والتعاون المشترك على مختلف الأصعدة والذي يرتكز على دعائم الثقة والاحترام المتبادل والمصالح المشتركة بما يحقق تطلعات جميع شعوب المنطقة في التقدم والازدهار والتنمية.

وأكد قادة الدول الحرص المتبادل على استمرار "التشاور الأخوي"، بما يعزز الاستقرار والتقدم والازدهار في المنطقة.

فيما قالت عنه "بترا"، إن اللقاء أكد فيه القادة أهمية الاجتماعات واللقاءات العربية التشاورية لتجذير التعاون في شتى المجالات، بما يعود بالنفع على البلدان العربية وشعوبها، ويحقق طموحاتها وآمالها.

 

وبحسب البيان الأردني، فجرى التأكيد على أهمية تعزيز مسيرة العمل العربي المشترك وتوحيد المواقف تجاه التحديات التي تواجه الدول العربية، فيما تناول اللقاء آخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، إذ جدد القادة تأكيدهم على ضرورة تكثيف الجهود لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة وإيجاد حلول سياسية لأزماتها.

وعلى صعيد القضية الفلسطينية، شدد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، أهمية العمل بشكل وثيق مع جميع الأطراف لإعادة تحريك عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين على أساس حل الدولتين، مؤكدا ضرورة دعم الفلسطينيين في نيل حقوقهم العادلة والمشروعة، وشمولهم في المشاريع الاقتصادية الإقليمية.
وتطرق اللقاء إلى عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك بخاصة في المجالات الاقتصادية والاستثمارية والتنموية لتعزيز التعاون والتنسيق حولها، حسب البيان الأردني.

وما إن انتهى اللقاء، حتى أعرب رئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، عن سعادته بمشاركته في لقاء العلمين التشاوري الأخوي، الذي عقد في وقت سابق بمصر.

وقال رئيس دولة الإمارات، في تغريدة عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر": سعدت بمشاركة إخواني القادة لقاء العلمين التشاوري الأخوي"، مشيرًا إلى أن دولة الإمارات ماضية في التنسيق الفاعل مع الأشقاء لتعزيز العمل العربي المشترك ودعم الجهود المخلصة لتحقيق الاستقرار والتنمية والازدهار في المنطقة.