خبيرة: القرفة والزنجبيل والنعناع تساعد على تخفيض الشهية

منوعات

اليمن العربي

أعلنت الدكتورة داريا روساكوفا، خبيرة التغذية الروسية، أن القرفة والزنجبيل والنعناع تساعد على تخفيض الشهية.

خبيرة: القرفة والزنجبيل والنعناع تساعد على تخفيض الشهية


وتشير الخبيرة في حديث لـ URA.RU، إلى أن القرفة مع مشروب القهوة، يساعد على تعجيل عملية التمثيل الغذائي، وتطبيع مستوى السكر في الدم وتخفيض الرغبة بتناول الحلويات.

وتضيف، وللنعناع خصائص مفيدة تساعد على تحسين عملية الهضم في حالة اتباع حمية غذائية معينة.

وتقول، "يساعد الشاي المضاف له النعناع، على تنظيف الأمعاء، ويعتبر وسيلة جيدة في حالة الإمساك".

وتقترح الخبيرة، عدم تجاهل الزنجبيل، الذي يساعد على تخفيض مستوى الكوليسترول في الدم، وإخراج المواد الضارة من الجسم.

وتضيف، جميع هذه الطرق تكون مفيدة فقط في حالة اتباع نظام غذائي صحي وممارسة التمارين الرياضية.

أثبتت نتائج دراسة علمية أن القرفة فعالة جدا ضد الفيروسات، حتى أن فعاليتها تتفوق على البصل والثوم والفلفل.

توصل إلى هذه النتائج علماء جامعة تورو الأمريكية الذين درسوا خواص القرفة، حيث تفاجأوا بفعالية عصارة هذا النبات في مكافحة الفيروسات.

وقد اختبر العلماء هذه الخاصية على فيروس Phi X الذي يحاكي الفيروسات المرضية الخطرة على الإنسان والحيوانات. واكتشف العلماء هذه الخاصية بعد مقارنة القرفة بنتائج استخدام عصارات البصل والثوم والفلفل والليمون والكاكاو والزعفران الإسباني، حيث تبين تفوق القرفة عليها جميعا.
ويقول الباحثون: "لم نكتشف فعالية واضحة لعصارات النباتات الأخرى في مكافحة الفيروسات، في حين كان أثر القرفة واضحا جدا. فمثلا، نجح محلول مائي يحوي 5 ملغم من القرفة بالقضاء على الفيروس خلال 10 دقائق بشكل تام". وقد تبين أن عصارة القرفة تدمر الغلاف البروتيني للفيروس، ما يمنع تكاثره ونشاطه.

واستنتج العلماء أن تناول ملعقة طعام أو اثنتين من القرفة يوميا قد يكون مفيدا في الوقاية من الأمراض التي تسببها الفيروسات.

أوضح باحثون من جامعة ميشيغان الأمريكية دور القرفة في حرق الدهون، المتراكمة في الجسم.

تحتوي القرفة على مادة سينامالدهيد التي تعطيها مذاقها المميز. ويعلم العلماء منذ زمن بعيد أن هذه المادة تحمي الجسم من البدانة وارتفاع مستوى السكر في الدم، وقد اكتشفوا مؤخرا كيف تؤثر هذه المادة في جسم الإنسان.
تتكون الأنسجة الدهنية في جسم الإنسان من الخلايا الشحمية، التي تخزن الطاقة في صورة دهون. وكانت هذه الآلية القديمة ضرورية لأجدادنا للبقاء على قيد الحياة، لأن حصولهم على طعام غني بالدهون كان محدودا. لذلك لجأ الجسم إلى تخزين الطاقة ومن ثم يستخدمها عند الحاجة.

ومع مرور الزمن، قلت الحاجة إلى تخزين الطاقة بسبب توفر المواد الغذائية، ما تسبب في تحول تخزين الطاقة إلى السمنة التي يعاني منها الكثيرون. لذلك بدأ العلماء في البحث عن محفزات تسمح بحرق الدهون ومنع تخزينها.

وتبين للعلماء أن مادة سينامالدهيد تحسن عملية التمثيل الغذائي من خلال تأثيرها المباشر في الخلايا الشحمية وحرق الدهون. وقد أكدت نتائج التجارب التي أجريت على الفئران المخبرية هذا الأمر. لذلك بدأت الاختبارات على متطوعين من مختلف الأعمار والأعراق لهم مؤشر كتلة الجسم مختلف أيضا.

ودرس الباحثون عينات من الأنسجة الدهنية للمتطوعين وعالجوها بمادة سينامالدهيد، ولاحظوا سرعة تحول بعض الجينات وإفراز إنزيمات تساعد في هضم الدهون، كما لاحظوا ازدياد إنتاج بروتينات من نوع Ucp1 وFgf21 التي تنظم عملية الهضم وحرق الدهون.

وبحسب الباحثة يون أو، ستكون هذه النتائج أساس الاستراتيجية الجديدة لمكافحة البدانة. ولم يبق سوى تحديد الكمية وخيارات استخدام القرفة لتحسين مفعول مادة سينامالدهيد.
يحلم الكثيرون وخاصة النساء بتخفيف وزنهم، إلا أن الحلم دائما ما يبدو بعيد المنال.

لذلك المواد التي سنذكرها سنساعد في تحقيق هذا الحلم بتحسين عمليات الآيض وحرق الدهون.

خل التفاح- عند استخدام خل التفاح مع المواد الغذائية الكربوهيدراتية فسيعمل على تبطيء عملية امتصاص الغلوكوز. والشعور بالشبع يطول وتنخفض الشهية.

سمك التونا- هذه السماك هي الأكثر احتواء على البروتين وزيوت أوميغا- 3، وافضل مادة غذائية لعشاء متأخر مع سلطة خضار.

الفلفل الحار- استخدم هذا الفلفل لرفع درجات الحرارة وتعجيل عملية التمثيل الغذائي منذ القدم. استخدام الفلفل الحار يساعد في انتاج مادة اندورفين.

الشاي الأخضر- لهذا المشروب مفعولين، فهو يخفض الشهية ويعجل عملية الأيض.

القرفة- تساعد على تخفيض الوزن وتحسن عملية الهضم وتساعد في معادلة مستوى السكر في الدم.

المعكرونة- ان المعكرونة المصنوعة من حبوب القمح الصلبة تحتوي على نسبة عالية من الألياف، لذلك فإن لها مؤشر منخفض لنسبة السكر في الدم.

المكسرات- تكفي 30 غرام من المكسرات في اليوم للحصول على مزاج جيد ولانتاج الكمية اللازمة من هرمون سيروتينين. المكسرات تخفض الشهية وتساعد في التخلص من القلق الذي يرافق عملية تخفيض الوزن.

العسل الطبيعي- ان استخدام العسل مكان السكر يؤدي إلى تخفيض السعرات الحرارية، وهو لا يرفع مستوى السكر في الدم، بل يساعد على موازنته.

العدس- يمتاز العدس باحتوائه على نسبة عالية من الألياف والبروتين ونشاء من نوع خاص لا يهضمه الجسم، ويساعد في حرق الدهون.

الكركم- المادة الأساسية في هذه المادة هي الكركومين المضادة للأكسدة والالتهابات، واكتشف مؤخرا، ان الكركم يمنع تراكم الدهون في الجسم.