أنجولا تختار الرئيس المقبل وسط منافسة حامية اليوم الأربعاء

عرب وعالم

اليمن العربي

يدلي الناخبون الأنجوليون بأصواتهم الأربعاء في انتخابات عامة هي الأكثر حماوة في تاريخ البلاد، وستحدّد نتيجتها هوية الرئيس المقبل.

أنجولا تختار الرئيس المقبل وسط منافسة حامية اليوم الأربعاء

 

ويتنافس في الانتخابات الحزب الحاكم منذ الاستقلال مع معارضة تعهّدت القضاء على الفقر والفساد.


وتفتح مراكز الاقتراع أبوابها من الساعة 07:00 (06:00 ت غ) وحتى الساعة 18:00 (17:00 ت غ) أمام 14 مليون ناخب مسجّل.

وتتنافس في الانتخابات ثمانية أحزاب، وينتخب رئيسًا للبلاد مرشّح الحزب الذي يتصدّر نتائج الانتخابات التشريعية.


وأنجولا البالغ عدد سكانها 33 مليون نسمة هي دولة غنية بالنفط لكنّ جزءًا كبيرًا من سكانها يعيش تحت خط الفقر.

والحزب الأوفر حظًا للفوز في هذه الانتخابات هو "الحركة الشعبية لتحرير أنجولا" الذي يحكم البلاد منذ نالت استقلالها عن البرتغال في 1975.

ويسعى مرشّح "الحركة الشعبية لتحرير أنجولا"، الرئيس المنتهية ولايته جواو لورينسو (68 عامًا)، للفوز بولاية ثانية.

والمنافس الأبرز للرئيس المنتهية ولايته هو زعيم "أونيتا"، أكبر أحزاب المعارضة، أدالبيرتو كوستا جونيور (60 عامًا) الذي نجح في السنوات الأخيرة في إعادة الزخم إلى المعارضة.

وكوستا جونيور المعروف بمهاراته الخطابية بنى حملته الانتخابية على وعود الإصلاح ومكافحة الفقر والفساد.

وتتوقع استطلاعات الرأي منافسة حامية للغاية بين لورينسو وكوستا جونيور.

وقال المحلّل إريك هامفيري سميث إنّ "الفارق سيكون أقلّ من أيّ وقت مضى".

لكن في ظلّ سيطرة الحزب الحاكم على العملية الانتخابية برمّتها وهيمنته على وسائل الإعلام الحكومية، تخشى المعارضة وقسم من الرأي العام حدوث تزوير.

وانتشرت على شبكات التواصل الاجتماعي مؤخرًا أسماء ناخبين متوفّين مسجّلين في القوائم الانتخابية.

وفي 2017 فاز لورينسو بأكثرية 61% من الأصوات.

وبنى الرئيس المنتهية ولايته حملته للفوز بولاية ثانية على الإنجازات التي تحقّقت في سنوات عهده الخمس، ففي بلد عانى اقتصاده من ركود حاد بسبب اعتماده الشديد على النفط أطلق لورينسو إصلاحات طموحة، كانت موضع ترحيب في الخارج، لتنويع مصادر الدخل وخصخصة الشركات العامة.

تلقى نائب رئيس مجلس السيادة السوداني الفريق أول محمد حمدان دقلو "حميدتي"، دعوة لزيارة جنوب السودان.

جاء ذلك خلال لقاء نائب رئيس مجلس السيادة السوداني مع مستشار رئيس جنوب السودان للشؤون الأمنية، توت قلواك، حيث تناول اللقاء سير تنفيذ اتفاقية سلام جنوب السودان.


وتلقى حميدتي تقريرا حول الترتيبات النهائية لتخريج القوات المدمجة نهاية الشهر الجاري، والاستعداد لاستيعاب الدفعة الثانية من القوات في اطار تنفيذ اتفاق السلام.

وقال المستشار توت قلواك، إنه قدم الدعوة لنائب رئيس مجلس السيادة، لحضور احتفال تخريج القوات نهاية أغسطس/آب الجاري بوصفه رئيسًا للجنة العليا لتنفيذ اتفاق السلام، مشيرًا إلى الجهود الكبيرة التي ظل يضطلع بها الفريق أول دقلو في المتابعة المستمرة لسير تنفيذ الاتفاق، والمساهمة في تقريب وجهات نظر أطراف الاتفاقية.


وأضاف أنه قدم تقريرا لنائب رئيس مجلس السيادة حول تشكيل حكومات الولايات، وفقًا لاتفاقية السلام، مؤكدًا التزامهم بمواصلة تخريج دفعات القوات المدمجة.

أعلن مسؤولون بالكونجو الديمقراطية،الثلاثاء، السيطرة قاعدة خالية كانت تابعة للأمم المتحدة في شرق البلاد عقب استيلاء مسلحين عليها.

وكانت قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في الكونجو الديمقراطية نقلت قواتها من القاعدة عقب اندلاع احتجاجات عنيفة أواخر يوليو/تموز الماضي.


وقال روجر موا رئيس بلدية بوتيمبو إنه "قُتل مهاجمان اثنان وأسر أربعة عندما قصفت جماعة مسلحة الموقع في مدينة بوتيمبو".

وأضاف موا أن المهاجمين "اعتقدوا أننا كذبنا، وأن قوة بعثة منظمة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في الكونجو الديمقراطية لم تغادر"، موضحا قائلا: "ذهبوا وهاجموا هذه القاعدة ولحسن الحظ لم يجدوا شيئا هناك".

وهاجم متظاهرون غاضبون قواعد الأمم المتحدة في شرق الكونجو الديمقراطية الشهر الماضي، احتجاجا على فشل بعثة منظمة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في البلاد وتوفير الأمن.

وأعلنت سلطات الكونجو الديمقراطية الخميس الماضي أن البعثة الأممية "غادرت" بوتيمبو وأن المعدات المتبقية في المدينة ستنقل، ولكن البعثة أشارت بعد ذلك إلى أنها "لن تغادر بوتيمبو" لكنها "ستعلق عملياتها موقتا".

ونشرت سلطات المدينة ما أطلقت عليه جدولا زمنيا لـ "إعادة انتشار منظمة" للبعثة الأممية في بوتمبو، مع تحديد حركة مرور عرباتها في الفترة من 20 إلى 24 أغسطس/آب.

وقالت الناطقة باسم القوة نديي خادي لو لوكالة "فرانس برس"، الثلاثاء، إن "عملية إعادة الانتشار الموقت لبعثة منظمة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في الكونجو الديمقراطية دخلت حيز التنفيذ. لم يعد هناك أفراد، سواء كانوا مدنيين أو عسكريين في بوتيمبو".

وأشارت إلى أن البعثة "ستستأنف نشاطاتها في بوتيمبو بمجرد توفر الحد الأدنى من الشروط التي تضمن سلامة أفرادها وأمنهم".