الجيش الأمريكي يشن غارات جوية تستهدف مجموعات مدعومة من إيران في دير الزور بسوريا

عرب وعالم

اليمن العربي

أعلنت القيادة المركزية الأمريكية، أن الجيش الأمريكي شن غارات جوية، الثلاثاء، استهدفت مجموعات مدعومة من إيران في دير الزور بسوريا.

الجيش الأمريكي يشن غارات جوية تستهدف مجموعات مدعومة من إيران في دير الزور بسوريا

 

وقال الكولونيل جو بوتشينو، مدير الاتصالات في القيادة المركزية الأمريكية، في بيان، إن الضربات استهدفت "مرافق البنية التحتية التي تستخدمها الجماعات التابعة للحرس الثوري الإيراني".

وأضاف: "بتوجيه من الرئيس جو بايدن، شنت القوات الأمريكية غارات جوية دقيقة في دير الزور سوريا، وتهدف هذه الضربات الدقيقة إلى الدفاع عن القوات الأمريكية وحمايتها من هجمات مثل تلك التي وقعت في 15 أغسطس/ آب ضد الأفراد الأمريكيين من قبل الجماعات المدعومة من إيران".

ووصفت القيادة المركزية الضربة بأنها "إجراء متناسب ومدروس يهدف إلى الحد من مخاطر التصعيد وتقليل مخاطر وقوع إصابات".
ولم يذكر البيان بشأن الضربة الأمريكية يوم الثلاثاء ما إذا كانت هناك خسائر بشرية ولا ما إذا كانت نفذتها طائرات مأهولة أم مسيرة.

وليست هذه هي المرة الأولى التي تضرب فيها الطائرات الأمريكية قوات مدعومة من إيران في العراق وسوريا، ففي يونيو/ حزيران من العام الماضي، قصفت الولايات المتحدة منشآت لقيادة العمليات وتخزين أسلحة في موقعين في سوريا وواحد في العراق.

وانتشرت القوات الأمريكية لأول مرة في سوريا خلال حملة إدارة الرئيس الأسبق باراك أوباما على تنظيم داعش الإرهابي.

وتتركز الميليشيات المدعومة من إيران إلى حد بعيد غربي نهر الفرات في محافظة دير الزور.

أعلن مسؤول أمريكي أن الولايات المتحدة تعلن الأربعاء عزمها تقديم مساعدة عسكرية إضافية بقيمة ثلاثة مليارات دولار إلى أوكرانيا، في أكبر حزمة دعم أمني أحادية لكييف منذ بدء العملية الروسية.

وهذه المساعدة التي يمكن أن تستخدم لتزويد كييف بأسلحة وتدريب قواتها بالإضافة إلى عمليات أخرى، سيعلن عنها البيت الأبيض رسميًا الأربعاء، أي في اليوم الذي تحيي فيه أوكرانيا ذكرى استقلالها عن روسيا ومرور ستة أشهر على بدء العملية الروسية.


وسترصد الأموال من صندوق البنتاجون لمساعدة أوكرانيا أمنيًا، ويمكن أن تستخدم لتغطية نفقات الحرب بشكل مباشر، بما في ذلك الاستحصال على أسلحة وإمدادات.

وصندوق البنتاجون منفصل عن الصندوق الرئاسي الذي يستخدمه الرئيس جو بايدن لتقديم مساعدات عسكرية فورية للقوات الأوكرانية من مخازن الجيش الأمريكي.


والجمعة، أعلن البنتاجون عن أحدث حزمة مساعدات من الصندوق الرئاسي بقيمة 775 مليون دولار تشمل صواريخ دقيقة وأسلحة مضادّة للدروع وطائرات استطلاع مسيّرة ومدفعية ومعدات لإزالة الألغام.

وفي سياق متصل، أعلنت ألمانيا أنّها ستزوّد أوكرانيا بأسلحة إضافية تناهز قيمتها 500 مليون يورو، مشيرة إلى أن قسمًا كبيرًا من هذه الأسلحة ستتسلّمه كييف اعتبارًا من العام المقبل.

وقال متحدّث باسم الحكومة الألمانية، إنّ بلاده ستزوّد أوكرانيا خصوصًا ثلاث منظومات للدفاع الجوي من طراز "آيريس-تي"، و"حوالى عشر مدرّعات لسحب الدبّابات، و20 قاذفة صواريخ مثبّتة على شاحنات صغيرة"، بالإضافة إلى "ذخيرة دقيقة وأجهزة مضادّة للطائرات المسيّرة".

أعلنت كوريا الجنوبية أنها بدأت، الإثنين، مع الولايات المتحدة إجراء أكبر مناورات عسكرية مشتركة بينهما منذ عام 2018، في خطوة يرجح أن تُغضب كوريا الشمالية التي صعّدت في الآونة الأخيرة من تهديداتها النووية.

وتعد واشنطن أبرز حليف أمني لكوريا الجنوبية، حيث تنشر نحو 28،500 جندي أمريكي على أراضيها لحمايتها من جارتها النووية.


ويجري البلدان مناورات عسكرية مشتركة منذ فترة طويلة، لكنهما يشددان على أنها ذات طابع دفاع، في حين تعتبرها كوريا الشمالية بمثابة تدريب على شن غزو.

وتمثل المناورات التي تحمل اسم "أولتشي فريدوم شيلد" استئنافا للتدريبات العسكرية واسعة النطاق بين البلدين بعد تعليقها بسبب كوفيد وعقب جولات غير مثمرة من المفاوضات مع بيونج يانج.

 

وقالت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية إن "أهمية هذه المناورات المشتركة هي إعادة بناء التحالف بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة وتمتين الموقف الدفاعي المشترك".

ولم يتم الكشف تفاصيل المناورات التي تستمر من أغسطس/22 آب حتى الأول من سبتمبر/أيلول، لكنها عادة ما تشمل تدريبات ميدانية مشتركة برية وبحرية على صد هجمات والقيام بهجمات مضادة.

وخلال اجتماع الأسبوع الماضي، اتفق الحليفان على "توسيع نطاق وحجم المناورات العسكرية المشتركة والتدريبات"، مشيرين إلى زيادة حجم التجارب الصاروخية الكورية الشمالية.

وقال بيان مشترك صادر عنهما إن هذا سيبدأ "مع أولتشي فريدوم شيلد (...) لتعزيز الجاهزية المشتركة".

ويقول محللون إن كوريا الشمالية قد تستغل هذه المناورات كذريعة لإجراء مزيد من تجارب الأسلحة.

وفي وقت سابق هذا الشهر، حذرت بيونج يانج من أنها "ستمحي" سلطات سول بعد اتهامها بنشر فيروس كورونا في الشمال.

وجاء هذا التهديد بعد أقل من شهر من تصريح الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون بأن بلاده "مستعدة لتحريك" قدراتها النووية في أي حرب مع الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية.

وأجرت كوريا الشمالية سلسلة تجارب صاروخية هذا العام بينها إطلاق صاروخ باليستي عابر للقارات بعيد المدى للمرة الأولى منذ عام 2017.

كما حذر مسؤولون أمريكيون وكوريون جنوبيون من أن النظام المعزول في الشمال يستعد لإجراء سابع تجاربه النووية.