مليشيا الحوثي الارهابية ترتكتب 175 خرقًا للهدنة الأممية خلال 48 ساعة

أخبار محلية

اليمن العربي

ارتكبت مليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران 175 خرقًا للهدنة الأممية خلال 48 ساعة (21- 22 أغسطس) في جبهات الحديدة وتعز والضالع وصعدة والجوف ومارب.

مليشيا الحوثي الارهابية ترتكتب 175 خرقًا للهدنة الأممية خلال 48 ساعة

 

وتوزّعت بين 52 خرقًا في محور حيس جنوب الحديدة، و32 خرقًا في محور البرح غرب تعز، و31 خرقًا في جبهات محور تعز، و29 خرقًا غرب محافظة حجة، و23 خرقًا جنوب وغرب وشمال غرب مارب، وأربعة خروقات جنوب غرب محافظة صعدة، وثلاثة خروقات شرق مدينة الحزم بالجوف، وخرقًا واحدًا في جبهة مريس بمحور الضالع.

وتصدّت قوات الجيش والمقاومة لأربع محاولات تسلل نفّذتها مجاميع حوثية مسلّحة ثلاث منها باتجاه مواقع عسكرية شمال غرب محافظة مارب، ورابعة باتجاه مواقع عسكرية في جبهة الضباب بمحور تعز.

فيما تنوّعت بقيّة الخروقات بين إطلاق النار على مواقع الجيش في الجبهات المذكورة بالمدفعية والعيارات المختلفة وبالطائرات المسيّرة المفخخة، ونتج عنها استشهاد 5 من أبطال الجيش وإصابة 8 آخرين.. إضافة إلى عمليات استحداث مواقع وعيارات وقناصين في الجبهات المحيطة بمارب، وكذا نشر طائرات استطلاعية مسيّرة في مختلف الجبهات.

قال مدير البرنامج الوطني للتعامل مع الألغام العميد الركن أمين العقيلي، إن مليشيا الحوثي مستمرة في زراعة الألغام رغم الهدنة، مؤكدًا وجود أعداد جديدة تضاف إلى أرقام الألغام التي زرعتها قبل الهدنة.

وجدد مطالبته بضغط دولي على مليشيا الحوثي للتوقف عن زراعة الألغام وتسليم خرائط ما سبق وزرعته من ألغام في عدة محافظات يمنية.

وأشار إلى أن كارثة الألغام ستمتد لعشرات السنين في ظل استمرار مليشيا الحوثي في زراعتها ورفضها تسليم الخرائط، مؤكدًا أن ما تقوم به المليشيا من زراعة للألغام تتم بطرق نظامية ولديها خرائط دقيقة توضح أماكن تلك الألغام سواء بإحداثيات قوقل أو رسوم توضيحية.

وأكد العقيلي أن مليشيا الحوثي لا تزال تقوم بصناعة الألغام محليًا وتستقدمها من إيران عبر طرق تهريب في مؤشر إلى نيتها في زراعة المزيد من الألغام إضافة إلى استمرارها حاليًا في زراعتها رغم الهدنة.

واوضح أن السيول ساعدت على اتساع رقعة انتشار الألغام من خلال جرفها إلى مناطق غير ملوثة لتصبح أماكن انتشارها غير محدودة ومعلومة وتحتاج إلى جهود كبيرة، داعيًا المواطنين إلى توخي الحذر والابلاغ فورًا عن أي أجسام غريبة أو مشبوهة والابتعاد عنها وعدم التعامل معها.. مؤكدًا نشر فرق في مناطق جديدة جرفت السيول الألغام إليها في العديد من المناطق في مأرب في حريب وفي الجوف وفي شبوة في عسيلان وبيحان وعين كم تحريك فرق في الضالع وفي تعز في باب المندب والوازعية ومناطق أخرى.

واكد العقيلي أن العمل على تطهير اليمن من الألغام مستمر ولا يتوقف بهدنة ولا سلام دائم، مشيرًا إلى أن خطر الألغام الموجودة حاليًا سيستمر لعشرات السنين حتى وأن توقفت الحرب فورًا وكفت المليشيا عن زراعتها.. مشيدًا بجهود المشروع السعودي مسام الذي قال إنه مشروع جبار وجاء في الوقت الذي يعيش فيه اليمن أسوأ كارثة ألغام في العالم.
حذر وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الارياني، من استمرار تضييق مليشيا الحوثي الارهابية التابعة لايران على برامج تحصين الاطفال، وعرقلتها تنفيذ حملات تلقيح شاملة في العاصمة المختطفة ‎صنعاء وباقي المناطق الخاضعة لسيطرتها.

وأوضح معمر الإرياني في تصريح وفقا لوكالة الانباء اليمنية (سبأ) ان القيود التي تضعها مليشيا الحوثي على حملات تلقيح الاطفال يهدد بظهور وتفشي حالات الاصابة بعدد من الامراض الوبائية التي كانت اليمن قد اعُلنت خالية منها.

‏وأشار الوزير الارياني، إلى ان ممارسات الحوثي أدت لظهور مئات الاصابات بشلل الاطفال بعد أن كانت اليمن أعُلنت خالية منها عام 2009، حيث عاود شلل الاطفال الظهور في 2019 بإصابة سجلت في محافظة صعدة، ووصلت في 2020 إلى (30) إصابة بصعدة وإصابة في صنعاء، قبل أن ينتشر العام 2021 لمناطق اخرى، ويبلغ مع منتصف 2022 (160) إصابة.

وطالب الارياني المجتمع الدولي والامم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية بإدانة ممارسات مليشيا الحوثي، والقيام بضغط حقيقي على قياداتها لرفع القيود عن حملات التلقيح الميداني وتنفيذها بشكل سليم وشامل، بالتنسيق مع وزارة الصحة العامة والسكان في العاصمة المؤقتة عدن والتي نفذت مؤخرًا بالتعاون مع الشركاء ثلاث حملات.