الاشول: لدينا مخزون من القمح يكفي نحو 4 أشهر

أخبار محلية

اليمن العربي

أعلن وزير الصناعة والتجارة “محمد الأشول”، اليوم الثلاثاء، أ  المخزون الغذائي للبلاد من محصول القمح يكفي نحو  4 أشهر، مع بدء إجراءات للاستيراد من عدة دول.

وأكد الوزير “ الاشول” على ان الحكومة  فتحت باب الاستيراد من عدة دول منتجة للقمح من بينها رومانيا وفرنسا.

جاء ذلك خلال اجتماع الوزير مع رئيس وأعضاء الغرفة التجارية وكبار التجار والمستوردين ورجال المال والأعمال في مدينة عدن، وفقًا لما ذكرته وكالة الأنباء الرسمية.

وقال إن هناك مخاطبات رسمية لفتح خط عبر تركيا لإمدادات القمح الروسي والأوكراني لتأمين توافر دائم لهذه المادة الحيوية التي تشكل الغذاء الرئيس لليمنيين.

وتوسطت الأمم المتحدة وتركيا في اتفاق، الشهر الماضي، لاستئناف الصادرات من أوكرانيا، التي توقفت منذ الغزو الروسي، في فبراير/ شباط، ما قد يخفف من نقص الحبوب الذي أدى إلى ارتفاع الأسعار العالمية.

ويستورد اليمن 90% من طعامه، وتأتي 45 % من احتياجاته من القمح من أوكرانيا وروسيا.

ازمة إنسانية غير مسبوقة 

يعاني اليمن أزمة إنسانية حادة دفعت الملايين إلى الجوع وسط الصراع المستمر منذ ثماني سنوات بين التحالف الذي تقوده السعودية وحركة الحوثي المتحالفة مع إيران، والذي قسم البلاد ودمر الاقتصاد.

يستورد اليمن 90 في المئة من طعامه، وتأتي 45 في المئة من احتياجاته من القمح من أوكرانيا وروسيا.

وقال مسؤول في غرفة تجارة وصناعة عدن لرويترز إن وزير الصناعة أبلغ القطاع الخاص في اجتماع يوم الثلاثاء عن توصل حكومته لاتفاق مع التحالف بقيادة السعودية لعدم تحويل السفن التجارية القادمة لليمن للتفتيش في ميناء جدة أو أي ميناء آخر.

واعتبر تجار ومستوردون قرار منع تحويل السفن التجارية للتفتيش في ميناء جدة خطوة مهمة، خصوصا أن نقل مناطق التفتيش إلى ميناء عدن والموانىء سيخفف المعاناة عليهم وعلى المستهلك وسيسهم في تحسين عمل الميناء وتحقيق الانتعاش الاقتصادي.

ويشكو تجار ومستوردون مرارا من تأخر حاويات النقل في موانئ جدة ودبي حيث تخضع هناك لتفتيش دقيق من التحالف بقيادة السعودية، حيث تستمر بعض الحاويات أكثر من ستة أشهر مما يعرًض التجار لخسائر مادية كبيرة.