وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي يعلن خطته لتحقيق استقرار نظام الحكم ببلاده

عرب وعالم

اليمن العربي

أعلن بيني غانتس، وزير الدفاع الإسرائيلي، زعيم ”المعسكر الوطني“، وهو التحالف الذي تم تشكيله بين حزبي ”أزرق أبيض“ و“أمل جديد“، عن خطته لتحقيق الاستقرار في نظام الحكم بإسرائيل بعد انتخابات الكنيست المقبلة.

وقال غانتس، عبر حسابه على موقع ”تويتر“، اليوم الثلاثاء، ”قدمت اليوم خطة المعسكر الوطني لتحقيق الاستقرار في نظام الحكم، التي تتركز على حل الكنيست بأغلبية 70 عضوًا فقط، إضافة إلى عدم حله في حال لم يتم تمرير موازنة الدولة“.

وأضاف ”تتركز الخطة أيضًا على تحديد ولاية رئيس الوزراء في إسرائيل بثماني سنوات، ووضع حد أدنى من الزمن بين الجولات الانتخابية“، مشددًا على أن قائمته الجديدة ستبذل قصارى جهدها لإكمال مشروع قانون تحديد ولاية رئيس الوزراء.

وأشار غانتس إلى أن ”ذلك يأتي بهدف إنتاج ديمقراطية أكثر صحة في إسرائيل، ولمنع أي انقلاب حكومي“، مؤكدًا السعي ”لضمان الاستقرار الحكومي والتعامل مع ابتزازات الأفراد وذوي المصالح الضيقة“.

وأوضح أنه ”دون الاستقرار السياسي لن نكون قادرين على معالجة تكاليف المعيشة والتعليم والتحديات الوطنية“، متابعًا: ”يؤدي عدم الاستقرار إلى الشلل السياسي، وفقدان الثقة العامة، وزيادة ظاهرة الابتزاز السياسي والضرر القاتل للديمقراطية الإسرائيلية“، وفق تعبيره.

وبحسب صحيفة ”يسرائيل هيوم“ العبرية، فإن غانتس قدم خطته خلال اجتماع للأحزاب الإسرائيلية حول ملف استقرار الحكومة في إسرائيل، عقد في المعهد الإسرائيلي للديمقراطية.

الجدير ذكره أن انتخابات الكنيست المقبلة من المقرر أن تجري في الأول من شهر تشرين الثاني/نوفمبر المقبل، وتعتبر الخامسة في إسرائيل خلال السنوات الثلاث الماضية.

قائمة المعسكر الوطني وخارطة تحالفات الانتخابات

ويخوض غانتس الانتخابات المقبلة في قائمة ”المعسكر الوطني“، التي شكلها مع زعيم حزب ”أمل جديد“ جدعون ساعر، ويشاركه فيها بالمركز الثالث رئيس أركان الجيش الإسرائيلي السابق غادي أيزنكوت.

وفي الكنيست الذي جرى حله مؤخرًا، حاول ساعر تمرير مشروع قانون يحد من ولاية رئيس الوزراء لثماني سنوات على التوالي، الأمر الذي أجله الائتلاف الحكومي، في حينه، عدة مرات.

وتعتبر المعارضة الإسرائيلية التي يقودها زعيم حزب ”الليكود“ بنيامين نتنياهو، مشروع القانون استهدافًا لنتنياهو، الذي مكث بالمنصب لـ12 عامًا على التوالي، قبل الإطاحة به منتصف العام الماضي.