الرئاسة المصرية: لقاء العلمين الخاص تناول العلاقات الأخوية ومختلف جوانب التعاون المشترك

عرب وعالم

اليمن العربي

كشفت الرئاسة المصرية،  اليوم الثلاثاء، أن لقاء العلمين الخاص تناول العلاقات الأخوية ومختلف جوانب التعاون المشترك.

واليوم، استقبل الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، رئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وملك الأردن عبد الله الثاني بن الحسين، وملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة، في قصر الرئاسة بالعلمين

 

تفقد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، مع الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي أحد المشاريع الاستثمارية في مدينة العلمين.

وقد رافقهما الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل مملكة البحرين والملك عبدالله الثاني بن الحسين عاهل المملكة الأردنية الهاشمية والدكتور مصطفى الكاظمي رئيس وزراء جمهورية العراق.


واستمع الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات والقادة، لشرح بشأن مشروع "فندق ريجال هايتس العلمين" الذي يضم عددًا من المرافق السياحية؛ وبعدها شهد الجميع عروض الألعاب النارية واستعراض للمظليين.

وأقام الرئيس المصري أمس مأدبة عشاء تكريمًا لحضور القادة.

وكان رئيس دولة الإمارات والرئيس المصري قد استقبلا في مطار العلمين إخوانهما ملك البحرين وملك الأردن ورئيس وزراء العراق.

وجرى خلال اللقاء تبادل الأحاديث الودية التي تعبر عن عمق العلاقات الأخوية التي تجمع بين الدول الخمس وشعوبها والتي تقوم على أواصر الأخوة والمحبة والاحترام المتبادل والمصالح المشتركة.

وأعرب الرئيس المصري عن التقدير والمودة التي تكنها مصر قيادة وشعبا للأواصر التاريخية الوثيقة التي تجمعها بأشقائها من الدول العربية.


رافق الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات خلال الجولة الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي والشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير ديوان الرئاسة والشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي والشيخ زايد بن محمد بن زايد آل نهيان والدكتور سلطان بن أحمد الجابر وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة والدكتور أنور بن محمد قرقاش المستشار الدبلوماسي لرئيس دولة الإمارات وحميد عبيد خليفة أبوشبص رئيس جهاز أبوظبي للمحاسبة.

وفي وقت سابق تبادل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وجهات النظر مع قادة الإمارات والأردن والبحرين والعراق، بشأن تعزيز مختلف جوانب العلاقات الثنائية.

جاء ذلك خلال استقبال الرئيس السيسي، الإثنين، بمطار العلمين، شمال غرب مصر، بحضور رئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، كلًا من ملك الأردن عبد الله الثاني بن الحسين، وملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة، ورئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي.

مدينة العلمين الجديدة
قالت عنها الهيئة العامة للاستعلامات في مصر (هيئة حكومية)، إنها مدينة متكاملة تقع في قلب الساحل الشمالي الغرب، وتقام على مساحة 48 ألف فدان، وبمشاركة 15 ألف عامل و21 شركة مقاولات، وباستثمارات تصل إلى 40 مليار جنيه.


وتقول هيئة الاستعلامات إن ما تشهده المدينة من طفرة، يعد رسالة للعالم أجمع بأن أماكن الحرب أصبحت مناطق تنمية في مصر، مشيرة إلى أن المدينة تشمل جميع الأنشطة السكنية وبها مناطق ثقافية وسياحية وصناعية وبحثية وجامعة أهلية وفنادق عالمية، ومقران للرئاسة ومجلس الوزراء.

وتضم المدينة ممشى سياحيا بطول 14 كم وشاطئا مفتوحا لكل المصريين، يتميز بأنه ليس هناك حاجز بينه وبين المقر الرئاسي، حسب هيئة الاستعلامات التي قالت إن المدينة تنقسم إلى منطقتين: الساحلية وتشمل القطاع الأثري في قرية تل العيس التي شهدت معركة العلمين خلال الحرب العالمية الثانية وهي مجاورة للبحر المتوسط.


كما تشمل منطقة العلمين الجديدة الواقعة قبلى الطريق الساحلي، ويتم تنفيذ المدينة على عدة مراحل؛ وتضم المنطقة الشاطئية ومنطقة الإسكان المتميز والمدينة الثقافية والمنطقة التاريخية، و1120 وحدة سكنية بالمنطقة الشاطئية "الداون تاون"، وكذلك عمارات وفيلات المنطقة الشاطئية السياحية بالاشتراك مع جهاز الخدمة الوطنية بمساحة 300 فدان بجوار منطقة البحيرات.

تضم المنطقة 15 برجا بارتفاع 100 متر فوق سطح البحر بتكلفة 28 مليار جنيه، وتتميز هذه المنطقة بوقوعها على شاطىء البحر المتوسط. وتعد بمثابة أرقى موقع بالمدينة.

وتقع –كذلك- على الممشى الترفيهى الذي يبلغ عرضه 25 مترا مربعا وطول 14 كيلو مترا، ويتخلله ساحات للتجمعات ومنطقة ملاعب. وتقع أمام منطقة الأبراج المجمع التجاري الترفيهي، ويضم 40 مبنى يتخلله 3 مشايات للكورنيش ويشمل وسائل الترفيه مثل النافورات والسينمات والملاهى والكافيهات ومقرات للبنوك.

المدينة تضم –كذلك- 6 بحيرات متصلة بمساحة 1700 فدان بالشواطئ الداخلية، بالإضافة إلى محطة تحلية مياه بطاقة 150 ألف متر مكعب يوميا، كما تضم جامعة العلمين الجديدة الأهلية التابعة لوزارة التعليم العالي في مصر، ومن المقرر أن تضم كليات للسياحة والفنادق ومختلف التخصصات الأخرى التى تناسب البيئة الساحلية بمطروح.

وتجري السلطات المصرية مفاوضات مع جامعات أخرى لتنفيذ مقرات لها بالمدينة، سيكون على رأسها الجامعة الإماراتية، أما منطقة الأبحاث فهى ملحقة بالجامعة على مساحة 400 فدان، حسب هيئة الاستعلامات.

تضم المدينة –كذلك- منطقة صناعية على مساحة 8 آلاف فدان، وتضم صناعة البتروكيماويات نظرا لقربها من ميناء الحمراء الخاص بتصدير البترول وبالقرب من الميناء الجاف المختص بنقل الحبوب من منطقة المليون ونصف المليون فدان وخاصة منطقة المغرة الزراعية.

كما تضم المنطقة صناعات الملح الجبلى والتعدين والصناعات التكميلية للتشييد، الإضافة إلى منطقة صناعية على مساحة 80 فدانا خاصة بشركة بتروجيت.

وتجري السلطات المصرية حاليا تنفيذ المنطقة الثقافية بالمدينة والتى تضم المكتبة ودار الأوبرا والمركز الثقافي وصالة المؤتمرات والمتحف الثقافى على مساحة 200 فدان بجوار الطريق الساحلي، وسيكون بداخلها النصب التذكاري لذكرى معركة العلمين.

وتضم المنطقة التاريخية والفنادق التى تقع على مساحة 3500 فدان، المعظمة الألمانية التى يوجد بها رفات الجنود الألمان أثناء الحرب العالمية الثانية، وكذلك المعظمة الإيطالية والمدفون بها 14 ألف جندي.