زاخاروفا تشن مجددًا هجومًا حادًا ضد سلطات كييف

عرب وعالم

اليمن العربي

علقت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، على تصريح وزير الداخلية الأوكراني، بأن صورة هوية الحرس الوطني الأوكراني الخاصة بناتاليا فوفك مزيفة، قائلة إن نظام كييف كله مزيف.

زاخاروفا تشن مجددًا هجومًا حادًا ضد سلطات كييف

 

وكتبت زاخاروفا في قناتها على "تيليغرام": "يمكن قول هذا عن نظام كييف بأكمله".

وفي وقت سابق، قالت ابنة عم ناتاليا، فوفك لمراسل "نوفوستي" إن ناتاليا فوفك، الأوكرانية المشتبه بها في اغتيال الصحفية الروسية داريا دوغينا، خدمت في الجيش الأوكراني، في كتيبة "آزوف" النازية.
قال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية إن العقوبات الأمريكية لا تمنع المتخصصين الروس من إجراء عمليات تفتيش في المنشآت الأمريكية بموجب معاهدة الأسلحة الهجومية الاستراتيجية (ستارت).

الخارجية الأمريكية: العقوبات الأمريكية لا تمنع روسيا من إجراء عمليات تفتيش بموجب معاهدة ستارتواشنطن: مستعدون للعمل مع روسيا على معاهدة جديدة لتحل محل "ستارت-3"
روسيا: واشنطن تكذب بالقول أن العقوبات لا تمنع التفتيش في اتفاق الحد الأسلحة الهجومية
وأضاف المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، نيد برايس، إن العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة على الاتحاد الروسي "تنسجم تماما مع تنفيذ معاهدة ستارت، ولا تشكل عقبات أمام المتخصصين الروس لإجراء عمليات تفتيش على الأراضي الأمريكية بموجب هذه المعاهدة".

ولفت إلى أن الولايات المتحدة ستواصل التواصل مع روسيا عبر القنوات الدبلوماسية من أجل تحقيق استئناف عمليات التفتيش بموجب معاهدة ستارت.

في وقت سابق، قالت السفارة الروسية في الولايات المتحدة، إن موسكو وواشنطن تعملان على إزالة العقبات أمام استئناف عمليات التفتيش المتبادل بموجب ستارت.
قالت صحيفة أمريكية إن وكالات الأمم المتحدة تواجه نقصا قياسيا في تمويل المساعدات الإنسانية للبلدان في جميع أنحاء العالم، وسط تركيز الدول الغنية المانحة على الوضع في أوكرانيا.

وبحسب صحيفة نيويورك تايمز، فإن المساهمات من الدول الغنية قد زادت بشكل طفيف للغاية هذا العام، وبمعدل أقل بكثير من حجم الأموال المطلوبة، مما أدى إلى حقيقة أن تمويل الأزمات الإنسانية يتراجع بشكل كبيرعن الحجم المطلوب لتلبية الاحتياجات الأساسية.

وقال مارتن غريفيث، مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية: "هذه هي أكبر فجوة في التمويل نشهدها على الإطلاق، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى أن عدد الأشخاص المستضعفين المحتاجين إلى الدعم يتزايد بسرعة".

وتشير منظمات المساعدات الإنسانية واللاجئين إلى أن الدول الممولة المانحة تعبر عن اهتمامها بسكان أوكرانيا أكبر بكثير من سكان الشرق الأوسط أو إفريقيا، ولا سيما بسبب الموقف تجاه القضية الأوكرانية في السياسة الداخلية لتلك الدول.

كما توضح الصحيفة، أن الأمم المتحدة تطالب في الوقت نفسه وبشكل متزايد الدول المانحة والمؤسسات الخاصة إلى تقديم الدعم أيضا فيما يتعلق بالدول الأخرى حيث هناك أزمة إنسانية.

وأشارت الصحيفة إلى أنه بالإضافة إلى الوضع في أوكرانيا، أدت أزمة الغذاء، ووباء الفيروس التاجي، والأزمة في أفغانستان، فضلا عن الصراعات المستمرة في البلدان الأخرى، إلى نقص التمويل وزيادة عدد الذين هم بحاجة حقيقية إلى مساعدات إنسانية.
نشرت صحيفة "بوليتيكو" الأمريكية تقريرا يرجح قيام واشنطن بتزويد أوكرانيا ببعض أنواع الأسلحة والذخيرة التي لم يتم الإعلان عنها رسميا.

وقالت مصادر مطلعة لـ "بوليتيكو"، إن الولايات المتحدة أدرجت قذائف "إكسكاليبور" الموجهة على حزمة المساعدات العسكرية التي تمت المصادقة عليها في 19 أغسطس، على الرغم من عدم إعلان الإدارة الأمريكية عن ذلك رسميا.

وأشارت الصحيفة إلى أن هناك وثيقة، وجهتها الإدارة الأمريكية إلى المشرعين، تقول إن المساعدات لأوكرانيا قد تخرج عن إطار ما تم الإعلان عنه ضمن حزمة المساعدات العسكرية بقيمة 775 مليون دولار.

وفي وقت سابق، تحدث خبراء أمريكيون عن إصابة القوات الأوكرانية للأهداف في شبه جزيرة القرم. ورجح البعض أن الانفجارات التي سجلت هناك قد تكون ناجمة عن صواريخ ATACMS، وليس "عمليات القوات الخاصة التي نقلت متفجرات إلى المواقع"، حسبما قال الجانب الأوكراني.

وكان مستشرا الأمن القومي الأمريكي جيك ساليفان قد أعلن في يوليو الماضي أن واشنطن لا تعتزم تزويد أوكرانيا بصواريخ ATACMS، خوفا من الرد الروسي المحتمل.

ويوم الجمعة قال مسؤول رفيع في البنتاغو إن الولايات المتحدة قامت بتزويد أوكرانيا بصواريخ HARM المضادة للرادارات بشكل سري منذ فترة، مشيرا إلى أنه لم يعلن عن نوع الصواريخ رسميا، بل جرى الحديث فقط عن تقديم "وسائل مضادة للرادارات" دون أي تفاصيل أخرى.