تقرير يكشف أن أسعار الوقود الأزرق في أوروبا تواصل الارتفاع

اقتصاد

اليمن العربي

واصلت أسعار الغاز في أوروبا الارتفاع، في تعاملات اليوم الثلاثاء، واقتربت أسعار الوقود الأزرق من مستوى 3000 دولار لكل ألف متر مكعب.

تقرير يكشف أن أسعار الوقود الأزرق في أوروبا تواصل الارتفاع


وفي بداية تعاملات اليوم صعدت العقود الآجلة للغاز على مؤشر أكبر مركز أوروبي TTF   بنسبة 4.3% إلى 2984.9 دولار لكل ألف متر مكعب.

وأمس تجاوزت أسعار الوقود الأزرق في البورصات الأوروبية مستوى 3000 دولار لكل ألف متر مكعب في ظل مخاوف من تراجع المعروض.

ويوم الجمعة الماضي، أعلنت شركة الطاقة الروسية "غازبروم" أن ضخ الغاز الطبيعي عبر خط الأنابيب "السيل الشمالي-1" (أنبوب لضخ الغاز من روسيا إلى ألمانيا) سيتوقف لمدة ثلاثة أيام، من 31 أغسطس الجاري وحتى 2 سبتمبر المقبل، بسبب أعمال صيانة مجدولة.

وقع أكثر من 100 ألف بريطاني على عريضة تدعو إلى عدم دفع فواتير الطاقة المنزلية المرتفعة، وذلك احتجاجا على ارتفاع الأسعار، مع تسجيل نسبة تضخم فاقت الـ10% لأول مرة منذ 40 عاما.

بريطانيا.. عريضة تدعو لعدم دفع فواتير الكهرباءمكتبات ومتاحف لندن تستعد أن تصبح "ملاذات دافئة" لمن لا يمكنه تحمل تكاليف التدفئة في الشتاء القادم
هذا وحث رئيس الوزراء بوريس جونسون، شركات الكهرباء والغاز على اتخاذ إجراءات وتدابير عملية من شأنها مساعدة العائلات التي لا يمكنها تسديد الفواتير مع اقتراب فصلي الخريف والشتاء.

وحسب المعلومات، اجتمع وزير المالية والخزانة ناظم زهاوي يجتمع بممثلي هذه الشركات دون الكشف فحوى الاجتماع وما إذا تم التوصل إلى أي حلول أو قرارات في هذا الصدد.

يذكر أنه جرت العادة في بريطانيا أن مثل هذه اللوائح عبر الإنترنت ومنصات التواصل الاجتماعي إذا فاقت عتبة الـ100 ألف، يضطر البرلمان إلى عقد جلسة نقاش استجابة لهذه الإرادة الشعبية.

وتأتي هذه العريضة وسط قلق سياسي وآخر اقتصادي في المملكة المتحدة على غرار العديد من الدول الغربية في ظل مخاوف وصول نسبة التضخم مع نهاية العام الحالي ما بين 13 إلى 15%.

كما أن الشركات المعنية بتزويد البيوت بالطاقة الكهربائية والغازية لا تعرف كيف ستتعامل مع هذا التطور الجديد أو ما يعرف "بالعصيان المدني"، فيما حكومة جونسون شبه مشلولة في وقت يتم فيه البحث عن رئيس وزراء جديد، وأحزاب المعارضة تطرح تصوراتها في كيفية التعاطي مع هذه الأزمة.
أفادت الشركة المشغلة لخط النفط عبر بحر قزوين، بأن إمدادات النفط الخام عبر هذا المسار تعطلت بسبب حدوث أضرار تقنية في الخط، الذي يمتد من كازاخستان إلى روسيا.


وقالت الشركة المشغلة للخط إنه تم إيقاف تشغيل وحدتين من ثلاث وحدات إرساء بعيدة في المحطة البحرية لتحميل النفط. وأشارت إلى أن ذلك أثر على إمدادات النفط عبر المسار إلى الأسواق الدولية.

ويتم عبر خط أنابيب بحر قزوين تصدير معظم النفط الكازاخستاني وجزء من النفط الروسي، ويعتبر خط أنابيب بحر قزوين أحد أكبر مشاريع نقل النفط في العالم.

وأنشئ خط الأنابيب لتصدير النفط الروسي والكازاخستاني من منطقة بحر قزوين والبحر الأسود إلى الأسواق العالمية، وينقل الخط ثلثي صادرات كازاخستان من النفط، والنفط الروسي من الحقول الروسية في بحر قزوين.

ويزيد طول خط الأنابيب عن 1.5 ألف كيلومتر، ويربط حقول نفط في غرب كازاخستان بمحطة بحرية تقع بالقرب من ميناء نوفوروسيسك الروسي، وفي هذه المحطة يتم تحميل ناقلات النفط بالخام من كازاخستان وروسيا وتصديره إلى الأسواق العالمية.