الشرجبي يناقش مع اليونيسيف الشراكة في قطاع المياه والإصحاح البيئي

أخبار محلية

اليمن العربي

التقى وزير المياه والبيئة المهندس توفيق الشرجبي، اليوم، بعدن مع نائب المدير التنفيذي لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة - اليونيسيف حنان سليمان، والمديرة الإقليمية للمنظمة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا اديل خضر، ومعهما الممثل المقيم للمنظمة في اليمن فيليب دواميل.

الشرجبي يناقش مع اليونيسيف الشراكة في قطاع المياه والإصحاح البيئي

 

جرى خلال اللقاء مناقشة الشراكة وتدخلات وبرامج اليونيسف في قطاع المياه والإصحاح البيئي.

وتطرق الشرجبي إلى جملة من القضايا المتعلقة بالوضع المائي والبيئي في اليمن، والمشاريع التي تدعمها اليونيسيف والتطلعات للمشاريع التنموية وإعادة تأهيل الشبكات والآبار وتشغيلها بالطاقة المتجددة.. مشيدا بمستوى الشراكة بين المنظمة والوزارة والتي اثمرت العديد من المشاريع النموذجية في قطاع المياه والصرف الصحي.

ولفت إلى أهمية مراجعة المنظمة لقرارها بتخفيض طاقمها في مكتب عدن والذي قد يؤثر على مستوى الشراكة وعدم الوفاء بتقديم الخدمات بشكل عادل على المستوى الجغرافي والطبوغرافي.. مشددا على أهمية ان يكون المكتب بحجم التحديات والاحتياجات.

من جانبه عبر فريق اليونيسيف عن تقديره لمستوى التفاعل والتعاون مع وزارة المياه والبيئة اليمنية..مؤكدة حرص المنظمة على دعم بلادنا في مجال المياه والإصحاح البيئي.

تفقد وزير الاعلام والثقافة والسياحة معمر الارياني اليوم مطابع مؤسسة ١٤ اكتوبر للصحافة والطباعة والنشر في العاصمة المؤقتة عدن.

وأثناء الزيارة قدم رئيس المؤسسة محمد باشراحيل، شرح حول اعمال إعادة التأهيل والصيانة بعد توقف المطابع وتعرضها للتلف والنهب.. موضحا إنه تم اعادة بناء وتصنيع الدواليب الكهربائية الخاصة للمطابع، واعادة الشبكة الكهربائية بشكل كامل من خارج المؤسسة، وصولا إلى المطابع من قبل الفريق الفني المختص الذي قام بإنجاز ٩٥% من العمل.

ومن المتوقع ان تبدأ المطابع بالعمل خلال اسبوع.

وأشاد الوزير بما تم انجازه من إعادة التأهيل، التي تمكن الصحيفة من معاودة الصدور ومواكبة العمل الحكومي والمؤسسي لقيادة الدولة في عدن.

وحث على مضاعفة الجهود لتقوم مؤسسة 14 أكتوبر بدورها المأمول، كمؤسسة صحفية وطنية، في رفد العمل الإعلامي الوطني المعزز لأداء مجلس القيادة الرئاسي والحكومة، وتعزيز معركة استعادة الدولة، وتوحيد الصف الوطني.

رافقه خلال الزيارة نائب وزير الاعلام حسين باسليم ووكيل الوزارة ايمن ناصر.

قال مدير البرنامج الوطني للتعامل مع الألغام العميد الركن أمين العقيلي، إن مليشيا الحوثي مستمرة في زراعة الألغام رغم الهدنة، مؤكدًا وجود أعداد جديدة تضاف إلى أرقام الألغام التي زرعتها قبل الهدنة.

وجدد مطالبته بضغط دولي على مليشيا الحوثي للتوقف عن زراعة الألغام وتسليم خرائط ما سبق وزرعته من ألغام في عدة محافظات يمنية.

وأشار إلى أن كارثة الألغام ستمتد لعشرات السنين في ظل استمرار مليشيا الحوثي في زراعتها ورفضها تسليم الخرائط، مؤكدًا أن ما تقوم به المليشيا من زراعة للألغام تتم بطرق نظامية ولديها خرائط دقيقة توضح أماكن تلك الألغام سواء بإحداثيات قوقل أو رسوم توضيحية.

وأكد العقيلي أن مليشيا الحوثي لا تزال تقوم بصناعة الألغام محليًا وتستقدمها من إيران عبر طرق تهريب في مؤشر إلى نيتها في زراعة المزيد من الألغام إضافة إلى استمرارها حاليًا في زراعتها رغم الهدنة.

واوضح أن السيول ساعدت على اتساع رقعة انتشار الألغام من خلال جرفها إلى مناطق غير ملوثة لتصبح أماكن انتشارها غير محدودة ومعلومة وتحتاج إلى جهود كبيرة، داعيًا المواطنين إلى توخي الحذر والابلاغ فورًا عن أي أجسام غريبة أو مشبوهة والابتعاد عنها وعدم التعامل معها.. مؤكدًا نشر فرق في مناطق جديدة جرفت السيول الألغام إليها في العديد من المناطق في مأرب في حريب وفي الجوف وفي شبوة في عسيلان وبيحان وعين كم تحريك فرق في الضالع وفي تعز في باب المندب والوازعية ومناطق أخرى.

واكد العقيلي أن العمل على تطهير اليمن من الألغام مستمر ولا يتوقف بهدنة ولا سلام دائم، مشيرًا إلى أن خطر الألغام الموجودة حاليًا سيستمر لعشرات السنين حتى وأن توقفت الحرب فورًا وكفت المليشيا عن زراعتها.. مشيدًا بجهود المشروع السعودي مسام الذي قال إنه مشروع جبار وجاء في الوقت الذي يعيش فيه اليمن أسوأ كارثة ألغام في العالم.