أسعار الذهب اليوم في السعودية

السعودية

اليمن العربي

ارتفعت أسعار الذهب اليوم في السعودية، بالتعاملات الصباحية الثلاثاء 23 أغسطس/آب 2022، تزامنا مع صعود المعدن النفيس بالأسواق العالمية.

أسعار الذهب اليوم في السعودية

سجل سعر جرام الذهب عيار 24 اليوم في السعودية مستوى 209.84 ريال (55.87 دولار)، مقابل 209.77 ريال في ختام تداولات أمس، حسب منصة "gold-price-today" لرصد أسعار الذهب.


وزاد سعر جرام الذهب عيار 18 اليوم في السعودية عند مستوى 157.38 ريال (41.91 دولار)، مقابل 157.33 ريال بنهاية تعاملات أمس.

وعن أسعار الذهب الاقتصادي اليوم في السعودية، سجل سعر جرام الذهب عيار 14 نحو 122.41 ريال (32.59 دولار)، وسعر جرام الذهب عيار 12 سجل نحو 104.92 ريال (27.94 دولار).

ارتفع سعر جرام الذهب عيار 21 اليوم في السعودية (الأكثر تداولًا بالمملكة) عند مستوى 183.62 ريال (48.89 دولار)، مقابل 183.55 ريال بنهاية تداولات أمس.

وسجل سعر الأوقية (الأونصة) اليوم في السعودية نحو 6526 ريالًا (1738 دولارا)، وبلغ سعر الجنيه الذهب اليوم في السعودية (8 جرامات من عيار 21) نحو 1469 ريالا (391.13 دولار).
ارتفعت أسعار الذهب العالمية خلال تداولات اليوم الثلاثاء، مرتدة من أدنى مستوياتها خلال 3 أسابيع والمسجلة في الجلسة الماضية.

وفقا لبيانات الأسواق العالمية، زادت أسعار المعدن الأصفر في المعاملات الفورية بنسبة 0.1 % أو ما يعادل 1.8 دولار إلى 1738.06 دولار للأونصة، وذلك بحلول الساعة "03:14 صباحًا بتوقيت جرينتش".

وارتفعت العقود الآجلة للذهب تسليم شهر ديسمبر بنسبة بلغت 0.12% تعادل 2.5 دولار لتصل إلى 1750.7 دولار للأونصة.

وعلى صعيد المعادن النفيسة الأخرى، انخفضت الفضة بنسبة 0.16% إلى 18.84 دولار للأوقية، وتراجع البلاتين بنسبة 0.05% إلى 867.85 دولار، في حين زاد البلاديوم بنسبة 1.13% إلى 2014.78 دولار.

قال وزير الطاقة السعودي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز، إن تذبذب أسواق البترول وضعف السيولة يعطيان إشارات خاطئة للأسواق في الوقت الذي تشتد فيه الحاجة إلى الوضوح.

وأضاف وزير الطاقة، في حوار خاص لوكالة بلومبرج أن مجموعة أوبك بلس أكثر التزامًا ومرونة، ولديها وسائل ضمن إطار آليات إعلان التعاون تمكنها من التعامل مع هذه التحديات، التي تشمل إمكانية خفض الإنتاج في أي وقت، وبطرق مختلفة، وهو ما أثبتتهُ مجموعة أوبك بلس مرارًا وبوضوح خلال عامي 2020 و2021 وإلى نص الحوار..

 

قال وزير الطاقة السعودي، وقعت سوق البترول الآجلة في حلقةٍ سلبية مفرغة ومتكررة تتكون من ضعف شديد في السيولة وتذبذب في الأسواق، تعملان معًا على تقويض أهم الوظائف الأساسية للسوق؛ ألا وهي الوصول بفاعلية إلى الأسعار المناسبة والصحيحة. وتجعل تكلفة التحوط وإدارة المخاطر كبيرة جدًا على المتعاملين في السوق الفورية. ولهذا الوضع تأثيره السلبي الكبير في سلاسة وفاعلية التعامل في أسواق البترول، وأسواق منتجات الطاقة الأخرى، والسلع الأخرى لأنه يُوجِد أنواعًا جديدة من المخاطر والقلق.


وتابع "تزداد هذه الحلقة سلبيةً مع المزاعم التي لا تستند إلى دليل في الواقع حول انخفاض الطلب في السوق، والأخبار المتكررة بشأن عودة كميات كبيرة من الإمدادات إلى الأسواق، والغموض وعدم اليقين بشأن الآثار المحتملة لوضع حد سعري على البترول الخام ومنتجاته، وإجراءات الحظر، وفرض العقوبات"

قال الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز، هذا الوضع شديد الضرر، لأنه دون سيولة كافية لا يمكن للسوق أن تعكس واقعها الحقيقي بشكلٍ هادفٍ، بل يمكنها، في الواقع، أن تعطي إحساسًا خاطئًا بالأمان، في وقت أن الطاقة الإنتاجية الاحتياطية محدودة للغاية، ومخاطر الانقطاعات الشديدة في الإمدادات مرتفعة جدًا.

وأضاف، في الوقت الراهن، لا نحتاج إلى النظر بعيدًا لنرى الدليل على هذا. فالسوق الآجلة والسوق الفورية أصبحتا منفصلتين عن بعضهما بشكلٍ متزايد، وأصبحت السوق، بشكلٍ ما، تعاني من حال انفصام، وهذا الوضع، بلا شك، يوجد سوقًا تعاني من التذبذب بين الارتفاع والانخفاض، ويبعث رسائل خاطئة في وقتٍ تشتد فيه الحاجة إلى مزيد من الشفافية والوضوح، وإلى أسواق تعمل بفاعليةٍ وكفاءة عاليةٍ أكثر من أي وقت مضى، ليتمكن المتعاملون في السوق من التحوط، وإدارة المخاطر الكبيرة، والتعامل مع حال عدم اليقين التي يواجهونها بفاعلية.

 

قال لقد واجهنا، في مجموعة أوبك بلس أوضاعًا أكثر تحديًا في الماضي، وخرجنا منها أكثر قوةً وتماسكًا من أي وقت مضى.

وأضاف،لقد أصبحت مجموعة أوبك بلس أكثر التزامًا ومرونة. كما أن لديها وسائل ضمن إطار آليات إعلان التعاون تُمكّنها من التعامل مع هذه التحديات وإرشاد الأسواق، وتشمل هذه الوسائل إمكانية خفض الإنتاج في أي وقت، وبطرقٍ مختلفة، وهو ما أثبتتهُ مجموعة أوبك بلس مرارًا وبوضوح خلال عامي 2020 و2021.

وتابع، سنبدأ، قريبًا، العمل على صياغة اتفاقية جديدة لما بعد عام 2022م، سنواصل فيها البناء على خبراتنا وإنجازاتنا ونجاحاتنا السابقة، ونحن مصممون على جعل الاتفاقية الجديدة أكثر فاعلية، والواقع أن ما شهدناه، خلال الفترة الماضية، من تقلُّباتٍ خطيرة أثرت سلبًا في أساسيات أداء السوق، وقوضت استقرارها، لا يزيدنا إلا إصرارًا على تحقيق ذلك.