الخارجية الأمريكية تدعو رعاياها إلى مغادرة أوكرانيا فورا (الأسباب)

عرب وعالم

اليمن العربي

دعت وزارة الخارجية والسفارة الأمريكية في كييف المواطنين الأمريكيين الذين ما زالوا في أوكرانيا إلى مغادرة البلاد على الفور.

الخارجية الأمريكية تدعو رعاياها إلى مغادرة أوكرانيا فورا (الأسباب)

 

وذكرت وكالة "أسوشيتد برس" أن دعوة وزارة الخارجية الأمريكية مرتبطة بمعلومات نشرتها الوزارة حول إمكانية تصعيد الأعمال القتالية.

وحسب المصدر نفسه حددت وزارة الخارجية للأمريكيين المتواجدين في أوكرانيا ما يجب عليهم فعله إذا سمعوا انفجارات أو تنبيهات عن غارات جوية.

واستندت وزارة الخارجية إلى النتائج التي رفعت عنها أجهزة المخابرات الأمريكية السرية يوم الاثنين الماضي.

أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، مساء الإثنين، أن بلاده ودولا أوروبية أنشأت كيانا أمنيا جديدا يسمى "مبادرة كييف".

وذكر زيلينسكي أسماء الدول المجاورة بولندا ورومانيا وسلوفاكيا والمجر وكذلك دول البلطيق إستونيا ولاتفيا وليتوانيا كمشاركين.


وقال الرئيس الأوكراني، إن "الباب مفتوح أمام دول أخرى للانضمام إلى الكيان"، لتعزيز التعاون الإقليمي.

ووصف زيلينسكي ذلك بأنه "خط واعد للغاية في عملنا ضمن النسق الأوروبي الأطلسي"، لكنه لم يكشف سوى القليل من التفاصيل، مكتفيا بالقول إن "القضايا الأمنية ستكون محور التعاون".


وفي خطابه عبر تقنية "الفيديو كونفرانس"، تطرق الرئيس أيضا إلى "منصة القرم السنوية الثانية"، وهي قمة ستعقد عبر الإنترنت، الثلاثاء، وتتضمن خطابات لقادة ألمانيا واليابان وكندا وحلف شمال الأطلسي "الناتو".

وفي المجمل، تم الإعلان عن أكثر من 50 مشاركا من أوروبا وآسيا والأمريكتين وإفريقيا.

وتستخدم كييف منصة القرم، التي أطلقتها العام الماضي، لحشد الدعم لعودة شبه جزيرة القرم إلى أحضان أوكرانيا.

وضمت روسيا المنطقة ذات الأهمية الاستراتيجية على البحر الأسود في عام 2014 لكنها لا تزال جزءا من أوكرانيا بموجب القانون الدولي.


حذر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الأحد، من أن روسيا قد تقدم على "خطوة استفزازية" بمحاكمة جنود أسرى الأسبوع المقبل، مع احتفال كييف بمرور 31 عاما على استقلالها.

واستند زيلينسكي إلى تقارير إعلامية تفيد بأن روسيا تُعد لإخضاع الجنود الأوكرانيين الذين أسرتهم قواتها خلال حصارها مدينة ماريوبول لمحاكمة علنية، تتزامن مع ذكرى الاستقلال الأربعاء المقبل.


كما يتزامن يوم الاستقلال الأوكراني في 24 أغسطس/آب مع مرور ستة أشهر على حرب روسيا ضد جارتها الجمهورية السوفايتية السابقة.

وقال زيلينسكي في كلمته المسائية "إذا تم إجراء هذه المحكمة الدنيئة وإحضار أبناء شعبنا إلى هذه الأماكن"، فسيكون ذلك "انتهاكا لجميع المواثيق والقواعد الدولية".

وأكد أن هذا يشكل "الخط الذي لا يمكن بعده أن تكون هناك أي مفاوضات ممكنة".

وأعلنت العاصمة كييف حظرا على التجمعات العامة في يوم الاستقلال، وأيضا في خاركيف سيكون هناك منع تجول في أيام العطلة.

وكان زيلينسكي في كلمته يعود إلى موضوع سبق أن أثاره في ليلة سابقة، إذ حذر في وقت متأخر السبت من أن روسيا "قد تحاول القيام على وجه الخصوص بشيء وحشي" خلال احتفال أوكرانيا بالاستقلال.

وأضاف: "أحد الأهداف الأساسية للعدو هو إذلالنا"، و"زرع اليأس والخوف والصراعات"، ولكن "يجب أن نكون أقوياء بما يكفي لمقاومة أي استفزاز" و"لجعل المحتلّين يدفعون ثمن إرهابهم".

أكد مسؤول أمريكي، الإثنين، أن الولايات المتحدة لديها معلومات استخبارية بأن روسيا تخطط لشن هجمات جديدة على البنية التحتية المدنية الأوكرانية والمنشآت الحكومية قريبا.

وقال المسؤول الأمريكي: "لدينا معلومات تفيد بأن روسيا تكثف جهودها لشن ضربات ضد البنية التحتية المدنية في أوكرانيا والمنشآت الحكومية في الأيام المقبلة".
وأضاف أنه "بالنظر إلى سجل روسيا في أوكرانيا، نشعر بالقلق إزاء التهديد المستمر الذي تشكله الضربات الروسية على المدنيين والبنية التحتية المدنية".

وأشار المسؤول إلى أن "المعلومات استندت إلى تقارير مخابراتية أمريكية".


وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي حذر، من أن روسيا قد تقدم على "خطوة استفزازية"، تزامان مع احتفال كييف بمرور 31 عاما على استقلالها، في 24 أغسطس/آب.

ويتزامن يوم الاستقلال الأوكراني مع مرور ستة أشهر على بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.

يأتي هذا فيما يرى محللون أن "الولايات المتحدة خسرت الحرب في أوكرانيا"، وهناك العديد من الحقائق الاستراتيجية التي يتعين على واشنطن استيعابها خلال الفترة المقبلة.

وبحسب تقرير لمجلة "ناشيونال إنترست" الأمريكية، فإنه بغض النظر عمن سينتصر في الحرب، فإن الولايات المتحدة ستكون الخاسر الاستراتيجي الوحيد على المدى الطويل.