الفريق إيغور كوليسنيكوف: الجزء الروسي من منظومة مراقبة التجارب النووية يدخل الخدمة

تكنولوجيا

اليمن العربي

أعلن الفريق إيغور كوليسنيكوف، رئيس المديرية الرئيسية الثانية عشرة بوزارة الدفاع الروسية، أن 30 محطة من محطات الجزء الروسي الخاصة بمراقبة التجارب النووية دخلت الخدمة الفعلية.

 الفريق إيغور كوليسنيكوف: الجزء الروسي من منظومة مراقبة التجارب النووية يدخل الخدمة


ويشير كوليسنيكوف، في حديث لوكالة تاس الروسية للأنباء، على هامش منتدى "الجيش-2022"، إلى أن الجزء الروسي من هذه المنظومة الدولية يتألف من 32 محطة.

ويقول، "يعتبر الجزء الروسي، أحد أكبر أجزاء منظومة الرصد الدولية، حيث يحتل المرتبة الثانية من حيث عدد المحطات التي يتم إنشاؤها. ويتألف من 32 محطة، دخلت منها 30 محطة الخدمة الفعلية".

ووفقا له، من المقرر أن يكتمل بناء المحطتين الأخيرتين خلال السنة الحالية لتنضم إلى المحطات العاملة.

وكان الفريق كوليسنيكوف، قد أعلن في تصريح سابق للوكالة، أن المنظومة الدولية لمراقبة التجارب النووية تتكون من 321 محطة منتشرة في 90 دولة في العالم، منها 170 محطة لرصد الزلازل، و80 نويدية مشعة و60 محطة تحت صوتية و11 محطة صوتية مائية و16 مختبرًا للنويدات المشعة. ووفقا له، هذه المحطات مصممة لتسجيل علامات الانفجارات النووية تحت الأرض وفي البحر والجو.

ابتكر علماء الجامعة الوطنية للعلوم والتكنولوجيا، طريقة فريدة لصنع بنى نانوية إبرية الشكل، تقضي على الفطريات والبكتيريا.

وتشير مجلة Applied Surface Science، إلى أن الناس في الوقت الحاضر يواجهون عدوى أمراض خطيرة أكثر من أي وقت مضى. ويرتبط هذا ارتباطا وثيقا بتطور جميع المجالات الطبية. فالفطريات والبكتيريا في تطور مستمر استجابة للأدوية المستخدمة، وهذا يؤدي إلى ظهور أنواع من الكائنات المجهرية مقاومة للمضادات الحيوية، ويمكن أن تقتل المريض.
ويقترح العلماء الروس طريقة غير تقليدية لحل هذه المشكلة. تتضمن التأثير في العامل المسبب للعدوى بـ "ضربة ثلاثية" من دون استخدام المضادات الحيوية. وذلك من خلال إتلاف الغشاء البكتيري، ثم تدميره بمساعدة أيونات المعادن وأشكال الأكسجين النشطة.

ومن أجل ذلك تمكن علماء الجامعة بالتعاون مع زملائهم من مركز بحوث علم الأحياء الدقيقة التطبيقي والتكنولوجيا الحيوية، من تركيب طلاءات من جزيئات نتريد البورون النانوية، يمكن تبديلها بجزيئات الفضة أو أكسيد الحديد النانوية.

وتبدو ناقلات نيتريد البورون على شكل كرات نانوية مغطات بالإبر. وهذا الشكل الفريد يسمح لها بإتلاف غشاء خلايا البكتيريا عند ملامستها. كما أن هذه الطلاءات تطلق أيونات معدنية "تدمر" الخلايا التالفة لمسببات المرض.

وأظهرت نتائج الاختبارات، أن جزيئات أكسيد الحديد النانوية فعالة ضد الأشريكة القولونية، والمكورات العنقودية الذهبية والمكورات الرئوية في الساعات الثلاث الأولى. وأما طلاء الفضة فيقضي على البكتيريا تماما وفطر Candida parapsilosis خلال يوم واحد.

وتعتمد هذه الفعالية العالية على أشكال الأكسجين النشط، التي تنشأ بكميات كبيرة، عند ملامسة الطلاء للوسط المحيط.

ويشير المبتكرون، إلى أن طريقتهم لا تشكل أي خطورة على صحة المريض، وهي تختلف عن نظائرها من حيث استخدام جرعات ضئيلة من مكونات مبيدات الجراثيم، ولا تستخدم فيها المضادات الحيوية مطلقا، ما يضمن عدم تطور المقاومة لها.

ابتكر العلماء ملصقا بالموجات فوق الصوتية بحجم طابع بريدي، يلتصق بالجلد ويمكنه توفير صور للأعضاء الداخلية للجسم بشكل مستمر لمدة 48 ساعة.

ويتطلب التصوير بالموجات فوق الصوتية حاليا معدات ضخمة ومتخصصة متوفرة فقط في المستشفيات وعيادات الأطباء. لكن التصميم الجديد لمهندسي معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT) قد يجعل مثل هذه التكنولوجيا قابلة للارتداء ويمكن الوصول إليها مثل شراء ضمادات الجراح الطبية اللاصقة من الصيدلية.
واختبر العلماء الملصقات على متطوعين يقومون بأنشطة مثل الجري وشرب السوائل.

وسمحت الموجات فوق الصوتية للفريق برؤية صور حية للأعضاء الداخلية، وتنعكس هذه الموجات فوق الصوتية للخلف لإنتاج الصور عالية الدقة لأعضاء الجسم.


وقال تشونغ وانغ، طالب الدراسات العليا في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا: "أدوات التصوير بالموجات فوق الصوتية التي يمكن ارتداؤها سيكون لها إمكانات هائلة في مستقبل التشخيص السريري. ومع ذلك، فإن الدقة ومدة التصوير لبقع الموجات فوق الصوتية الموجودة منخفضة نسبيا، ولا يمكنها تصوير الأعضاء العميقة".

وفي الدراسة، أجرى العلماء تطبيقا للملصقات على المتطوعين وأظهروا أن الأجهزة تنتج صورا حية عالية الدقة للأوعية الدموية الرئيسية والأعضاء الأعمق، مثل القلب والرئتين والمعدة.

وحافظت الملصقات على التصاق قوي والتقطت التغييرات في الأعضاء حيث كان الأشخاص يؤدون أنشطة مختلفة، بما في ذلك الجلوس والوقوف والركض وركوب الدراجات.
ويتطلب التصميم الحالي توصيل الملصقات بأدوات تترجم الموجات الصوتية المنعكسة إلى صور.

ويشير الفريق إلى أنه حتى في شكلها الحالي، يمكن أن يكون للملصقات تطبيقات فورية. على سبيل المثال، يمكن تطبيقها على المرضى في المستشفى، على غرار ملصقات EKG لمراقبة القلب، ويمكنها بشكل مستمر تصوير الأعضاء الداخلية دون الحاجة إلى فني لتثبيت المسبار في مكانه لفترات طويلة من الزمن.
وإذا كان من الممكن جعل الملصقات تعمل لاسلكيا- وهو هدف يعمل الفريق حاليا على تحقيقه - فيمكن تحويل ملصقات الموجات فوق الصوتية إلى منتجات تصوير يمكن ارتداؤها يمكن للمرضى أخذها إلى المنزل من عيادة الطبيب أو حتى شراؤها من الصيدلية.

وفي حين أنه لا يُعرف بعد متى قد تكون هذه الإمكانية متوفرة، فقد تكون الصور من الملصقات قادرة على توفير بيانات التصوير التي يمكن للخبراء تفسيرها.

وقال كبير مؤلفي الدراسة شوانهاي شاو، أستاذ الهندسة الميكانيكية والهندسة المدنية والبيئية في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا: "نعمل على تطوير ملصقات تلتصق بمواقع مختلفة على الجسم، وستتواصل بالهاتف الجوال، حيث تقوم خوارزميات الذكاء الاصطناعي بتحليل الصور على الطلب".

وتابع: "أعتقد أننا فتحنا حقبة جديدة م