دواء لعلاج الملاريا فعال في معالجة السرطان.. تعرف عليه!

منوعات

اليمن العربي

أعلنت وزارة التعليم والعلوم الروسية، أن باحثين من معهد علم الخلايا في أكاديمية العلوم الروسية، تمكنوا من تحسين فعالية علاج سرطان المستقيم باستخدام عقار الكلوركين بنسبة 20 بالمئة.

دواء لعلاج الملاريا فعال في معالجة السرطان.. تعرف عليه!

 

ويذكر أن عقار الكلوروكين، مضاد للملاريا، واكتشف مؤخرا أنه فعال في علاج سرطان القولون والمستقيم، ولكن لم يثبت فعاليته في علاج "كوفيد-19".

وتقول ألينا نيكوتينا، الباحثة في مختبر آليات حماية الخلايا في معهد علم الخلايا، "ابتكرنا نظاما جديدا لعلاج سرطان المستقيم باستخدام عقار الكلوروكين، الذي يستخدم حاليا في علاج الملاريا. ولكن اتضح قبل فترة ليست بعيدة، أن لهذا العقار خصائص مضادة للأورام. وبالإضافة إلى ذلك استخدمنا في العلاج أيضا مركب CL-43 الذي زاد من فعالية دواء الكلوروكين. وقد أظهرت نتائج استخدامه في علاج خلايا سرطان المستقيم، فعاليته الجيدة.

توصلت دراسة جديدة إلى أن كون الشخص أفضل فهذا يمكن أن يحسن الصحة العقلية والجسدية له.

ووجد الباحثون في جامعة هارفارد أن الأشخاص الذين أبلغوا عن سمات الشخصية المتوافقة مع "الأخلاق الحميدة" كانوا أقل عرضة للإصابة بالاكتئاب بنسبة تصل إلى 50%.

ووجدوا أيضا تغييرات كبيرة في مخاطر الإصابة بأمراض القلب بناء على المعايير الأخلاقية للشخص، وأولئك الذين هم أكثر استعدادا لتأجيل الإشباع في حياتهم اليومية سيعانون من قلق أقل.

ويأمل فريق البحث أن تعزز هذه النتائج رغبة الإنسان المتأصلة في أن يكون شخصا جيدا، حيث توجد الآن فوائد صحية ملموسة للقيام بذلك.

وقالت الدكتورة دوروتا ويزياك-بيالولسكا، عالمة الأبحاث في جامعة هارفارد، في بيان إن النتائج تظهر أن الأشخاص الذين يعيشون حياتهم وفقا لمعايير أخلاقية عالية لديهم احتمالات أقل للإصابة بالاكتئاب.


ويقترحون أيضا أن تفضيلات الإشباع المتأخر قد يكون لها بعض الاحتمالية لتكون ذات صلة بالتخفيف من مخاطر القلق، واستخدام نقاط القوة في الشخصية الأخلاقية لمساعدة الآخرين قد يكون مفيدا للصحة الجسدية للفرد.

وقام الباحثون، الذين نشروا النتائج التي توصلوا إليها في مجلة الطب النفسي الاجتماعي وعلم الأوبئة النفسي، بجمع البيانات من الدراسات الاستقصائية وبيانات مطالبات التأمين الصحي من 1209 مشاركين في الدراسة.

وأكمل كل منهم استطلاعات الرأي في 2018 و2019 لتقييم مدى ارتباطهم بمجموعة معينة من البيانات.

وللحكم على "البوصلة الأخلاقية"، سُئلوا عما إذا كانوا يشعرون أنهم يعرفون دائما ما يجب عليهم فعله.

وطُرحت عليهم أسئلة مثل "أنا على استعداد لمواجهة الصعوبات من أجل فعل الصواب" و"أتخلى عن الملذات الشخصية كلما أمكن فعل بعض الخير بدلا من ذلك".

وتم اختبار مجتمع الدراسة بشكل أعلى في كل مقياس في عام 2019 مقارنة بعام 2018.

ووجدوا أن الأشخاص الذين أجروا اختبارات عالية على البوصلة الأخلاقية كانوا أقل عرضة للإصابة بالاكتئاب بنسبة تصل إلى 50%.

ووجد الباحثون أيضا ارتباطا واضحا بين معدلات القلق ومدى استعداد الشخص لتأخير السعادة الآن للحصول على نتيجة أكثر إيجابية في المستقبل.

وكان الأشخاص الذين سجلوا درجات أعلى عبر المقاييس أقل عرضة للإصابة بأمراض القلب اعتمادا على كيفية تسجيلهم.

درس فريق دولي من العلماء 34 عاملا من عوامل الخطر لـ 23 نوعا من أمراض السرطان، وحددوا مساهمة كل منها في الوفيات وسوء الصحة.


وتشير مجلة The Lancet إلى أن هذه الدراسة أجريت كجزء من برنامج Global Burden of Disease (GBD).


والسرطان هو أحد الأسباب الرئيسية للوفاة في العالم، حيث وفقا لبيانات منظمة الصحة العالمية، تسبب السرطان في عام 2020 بوفاة نحو 10 ملايين إنسان (الوفيات من جميع الأسباب الأخرى أقل من 60 مليونا).

وباستخدام بيانات GBD، نسب الباحثون 4.45 مليون وفاة في عام 2019، منهم 2.88 مليون رجلا (50.6 بالمئة)، و1،58 امرأة (36.3 بالمئة)، إلى 34 من العوامل السلوكية (التدخين، المشروبات الكحولية، الجنس غير المحمي وسوء التغذية وغيرها.

وأن 36.9 بالمئة من حالات الوفاة كان بسبب أورام القصبات الهوائية أو الشعب الهوائية أو الرئتين. وأن الوفيات بين الرجال بسبب سرطان القولون والمستقيم كانت (13.3 بالمئة) والمريء (9.7 بالمئة) والمعدة (6.6 بالمئة)، والنساء بسبب سرطان عنق الرحم (17.9 بالمئة9)وسرطان الأمعاء (15.8 بالمئة) والثدي (11 بالمئة).
ووفقا لحسابات الباحثين، الوفيات المبكرة بين الرجال أكثر من النساء، وذلك لأن الرجال يدخنون ويشربون الكحول أكثر من النساء. كما أن السبب الآخر هو أن الرجال يعملون في أماكن معينة يتعرضون فيها إلى مواد مسرطنة.

وتجدر الإشارة إلى أن هذه الدراسة هي الأولى، التي تدرس تأثير عوامل الخطر على المستوى العالمي والإقليمي والوطني، في الفئات العمرية ولكلا الجنسين بمرور الوقت.