العنب الداكن أم الفاتح.. أيهما أكثر فائدة؟

منوعات

اليمن العربي

أعلنت الدكتورة نوريا ديانوفا، خبيرة التغذية الروسية، أن العنب الداكن يحتوي على مواد مفيدة أكثر مقارنة بالعنب الأخضر.

 العنب الداكن أم الفاتح.. أيهما أكثر فائدة؟

 

وتشير الخبيرة في مقابلة مع Gazeta.Ru، إلى أن العنب الداكن اللون يحتوي على نسبة عالية من مضادات الأكسدة والفلافونويد، التي تحمي الجسم من العواقب السلبية الناجمة عن سوء التغذية.


وتضيف، تناول العنب لا يساعد على علاج مختلف الأمراض المزمنة، بيد أنه قادر على دعم الحالة الصحية للجسم. وتحتوي أنواع العنب الداكنة على نسبة عالية من مضادات الأكسدة، التي تساعد على إطالة شبابية الجسم وتبطء عمليات الالتهاب.

وتقول، "بفضل احتواء العنب على مادة البوليفينول، يخفض مستوى الكوليسترول ويقل خطر تراكم لويحات الكوليسترول. لذلك يمكن اعتبار العنب وسيلة جيدة للوقاية من تصلب الشرايين".

وتشير الخبيرة، إلى أنه في بعض الأحيان يمكن تناول العنب مع بذوره، حيث بعد مضغها جيدا يحصل الجسم على مواد مغذية مفيدة أكثر. ولكن على من يعاني من مرض السكري ومرض الكبد الدهني تجنب تناول العنب.

وتقول، "تكمن المشكلة في أن العنب يحتوي على نسبة عالية من الفركتوز، لذلك لا ينصح بتناول أكثر من 100 غرام في المرة الواحدة. ويفضل تناول العنب كوجبة خفيفة. كما يمكن تناوله مع المكسرات أو جبن القريش، ما يمنع ارتفاع مستوى السكر في الدم بصورة حادة".

أعلنت الدكتورة ريما مويسينكو، خبيرة التغذية الروسية، أن الرأي السائد بأن التفاح صحي ويمكن تناوله بأي كمية غير صحيح، وحذرت من عواقب الإفراط بذلك.

 

وتشير الخبيرة في حديث لراديو "سبوتنيك"، إلى أن الإفراط بتناول التفاح، يمكن أن يؤدي إلى اضطراب عملية التمثيل الغذائي في الجسم.
وتقول، "هناك عبارة شائعة: الفواكه والخضروات مفيدة ويمكن للشخص تناول الكمية التي يريدها. ولكن هذه العبارة أصبحت موضع انتقاد. لأنه فعلا يمكن تناول الخضروات بكميات كبيرة. ولكن تناول الفواكه بكميات كبيرة، وخاصة التفاح يمكن أن يؤدي إلى تفاقم الأمراض المزمنة القديمة، أو حتى الإصابة بأمراض مزمنة جديدة. والمقصود هنا بالدرجة الأولى عملية التمثيل الغذائي المرتبطة بأيض الكربوهيدرات".

وتنصح الخبيرة بعدم تناول أكثر من ثلاث تفاحات في اليوم.

وتقول، "هناك توصيات تتعلق باستهلاك الفاكهة، مفادها أن الشخص العادي يمكنه تناول 300 غرام من الفاكهة في اليوم، سواء كان هذا تفاحا أوبرقوقا أو كمثرى. أي أن هذا هو الحد الأقصى لكمية الفاكهة التي يمكن تناولها في اليوم. وهذا يعني يمكن تناول 2-3 تفاحات في اليوم، ولكن من الأفضل تناول تفاحة واحدة فقط".

وتضيف، يجب على الأشخاص الذين يعانون من مرض السكري عدم تناول التفاح نهائيا، لأنه يحتوي على نسبة عالية من الفركتوز.
أعلن الدكتور سيرغي أوبلوجكا، خبير التغذية الروسي، أن القهوة ليست مصدرا للطاقة كما يعتقد الكثيرون، ويثبت ذلك بمثال مقنع.

 

ويشير الخبير في حديث لراديو "سبوتنيك"، إلى أن الناس يتمتعون بشرب القهوة، ما خلق اعتقادا خاطئا أنها تمنح الطاقة للشخص المتعب. ولكن الكافيين لا يعطي أي شيء جديد للجسم، سوى أنه ينشط ما كان موجودا بالفعل.


ويقول، "يعتقد الناس أن القهوة مصدر للطاقة. أي إذا تعب الشخص وخارت قواه، عليه شرب القهوة للحصول على الطاقة اللازمة. ولكن في الواقع هذا ليس صحيحا. لأن الكافيين يحفز فقط احتراق احتياطيات الطاقة الداخلية. أي أنه يسرع عمل الخلايا، لإنتاج الطاقة من الاحتياطيات المتاحة. وكيميائيا، يحفز عملية التمثيل الغذائي، وليس مصدرا للطاقة".

ويضيف، "الكثيرون لا يفهمون كيف تعمل القهوة لذلك يستخدمونها بصورة خاطئة. فعندما يشعر الشخص بإرهاق شديد، وعمليا لم تبق لديه مصادر داخلية للطاقة، يستمر في تحفيز نفسه بالكافيين. بيد أنه في هذه الحالة، قد يكون تأثيره عكس ذلك، حيث بدلًا من الطاقة، يصاب بالتهيج وفقدان حاد في التركيز. وهذا ما يحدث عادة مع سائقي السيارات، حيث يعتقدون أنهم سيحصلون على الطاقة بمساعدة الكافيين، ولكن بعد شرب القهوة ينامون على الفور تقريبا".

ويضيف، إذا كان الشخص يشعر بالتعب والإرهاق، فعليه النوم وليس شرب القهوة بكميات كبيرة.