أبرز تصريحات وزير الطاقة السعودي بشأن أسواق البترول

السعودية

اليمن العربي

قال وزير الطاقة السعودي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز، إن تذبذب أسواق البترول وضعف السيولة يعطيان إشارات خاطئة للأسواق في الوقت الذي تشتد فيه الحاجة إلى الوضوح.

أبرز تصريحات وزير الطاقة السعودي بشأن أسواق البترول

 

وأضاف وزير الطاقة، في حوار خاص لوكالة بلومبرج أن مجموعة أوبك بلس أكثر التزامًا ومرونة، ولديها وسائل ضمن إطار آليات إعلان التعاون تمكنها من التعامل مع هذه التحديات، التي تشمل إمكانية خفض الإنتاج في أي وقت، وبطرق مختلفة، وهو ما أثبتتهُ مجموعة أوبك بلس مرارًا وبوضوح خلال عامي 2020 و2021 وإلى نص الحوار..

 

قال وزير الطاقة السعودي، وقعت سوق البترول الآجلة في حلقةٍ سلبية مفرغة ومتكررة تتكون من ضعف شديد في السيولة وتذبذب في الأسواق، تعملان معًا على تقويض أهم الوظائف الأساسية للسوق؛ ألا وهي الوصول بفاعلية إلى الأسعار المناسبة والصحيحة. وتجعل تكلفة التحوط وإدارة المخاطر كبيرة جدًا على المتعاملين في السوق الفورية. ولهذا الوضع تأثيره السلبي الكبير في سلاسة وفاعلية التعامل في أسواق البترول، وأسواق منتجات الطاقة الأخرى، والسلع الأخرى لأنه يُوجِد أنواعًا جديدة من المخاطر والقلق.


وتابع "تزداد هذه الحلقة سلبيةً مع المزاعم التي لا تستند إلى دليل في الواقع حول انخفاض الطلب في السوق، والأخبار المتكررة بشأن عودة كميات كبيرة من الإمدادات إلى الأسواق، والغموض وعدم اليقين بشأن الآثار المحتملة لوضع حد سعري على البترول الخام ومنتجاته، وإجراءات الحظر، وفرض العقوبات"

 

قال الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز، هذا الوضع شديد الضرر، لأنه دون سيولة كافية لا يمكن للسوق أن تعكس واقعها الحقيقي بشكلٍ هادفٍ، بل يمكنها، في الواقع، أن تعطي إحساسًا خاطئًا بالأمان، في وقت أن الطاقة الإنتاجية الاحتياطية محدودة للغاية، ومخاطر الانقطاعات الشديدة في الإمدادات مرتفعة جدًا.

وأضاف، في الوقت الراهن، لا نحتاج إلى النظر بعيدًا لنرى الدليل على هذا. فالسوق الآجلة والسوق الفورية أصبحتا منفصلتين عن بعضهما بشكلٍ متزايد، وأصبحت السوق، بشكلٍ ما، تعاني من حال انفصام، وهذا الوضع، بلا شك، يوجد سوقًا تعاني من التذبذب بين الارتفاع والانخفاض، ويبعث رسائل خاطئة في وقتٍ تشتد فيه الحاجة إلى مزيد من الشفافية والوضوح، وإلى أسواق تعمل بفاعليةٍ وكفاءة عاليةٍ أكثر من أي وقت مضى، ليتمكن المتعاملون في السوق من التحوط، وإدارة المخاطر الكبيرة، والتعامل مع حال عدم اليقين التي يواجهونها بفاعلية.

قال لقد واجهنا، في مجموعة أوبك بلس أوضاعًا أكثر تحديًا في الماضي، وخرجنا منها أكثر قوةً وتماسكًا من أي وقت مضى.

وأضاف،لقد أصبحت مجموعة أوبك بلس أكثر التزامًا ومرونة. كما أن لديها وسائل ضمن إطار آليات إعلان التعاون تُمكّنها من التعامل مع هذه التحديات وإرشاد الأسواق، وتشمل هذه الوسائل إمكانية خفض الإنتاج في أي وقت، وبطرقٍ مختلفة، وهو ما أثبتتهُ مجموعة أوبك بلس مرارًا وبوضوح خلال عامي 2020 و2021.

وتابع، سنبدأ، قريبًا، العمل على صياغة اتفاقية جديدة لما بعد عام 2022م، سنواصل فيها البناء على خبراتنا وإنجازاتنا ونجاحاتنا السابقة، ونحن مصممون على جعل الاتفاقية الجديدة أكثر فاعلية، والواقع أن ما شهدناه، خلال الفترة الماضية، من تقلُّباتٍ خطيرة أثرت سلبًا في أساسيات أداء السوق، وقوضت استقرارها، لا يزيدنا إلا إصرارًا على تحقيق ذلك.
كشف وزير الاستثمار السعودي المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح أن المملكة من خلال رؤية 2030 أصبحت من الدول الأكثر تنافسية عالميا.


جاء ذلك على هامش اجتماع الطاولة المستديرة، الذي انطلق اليوم الجمعة في جدة بالمملكة العربية السعودية، مع القطاع الخاص في المملكة.

الاجتماع كان بحضور رئيس جمهورية أوزبكستان شوكت ميرزيوييف، ووزير الاستثمار السعودي المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح، بمشاركة ممثلي القطاع الخاص والمسؤولين من البلدين، وفقا لوكالة الأنباء السعودية "واس".

 

ورحَّبَ المهندسُ الفالح -في كلمته الافتتاحية- برئيس جمهورية أوزبكستان شوكت ميرزيوييف والوفد المرافق له، مؤكدًا أن إقامة هذا الاجتماع يأتي من أهمية تعميق الشراكة الاستراتيجية بين البلدين.

وأكد حرص المملكة على تشجيع وتعزيز مشاركة القطاع الخاص في الفرص الاستثمارية الهائلة المتاحة في كل من أوزبكستان والمملكة والاستفادة من الفرص الاستثمارية النوعية التي تزخر بها المملكة في جميع القطاعات الاستثمارية.

وأشار إلى أن اجتماع الطاولة المستديرة يهدف لتقوية التعاون بين الشركات السعودية والأوزبكية لبحث توسيع الشراكة الاستثمارية بين البلدين ومجالاتها، واستكشاف فرص الاستثمار والشراكة بين الجانبين في جميع القطاعات الاستثمارية.

ولفت إلى أن المملكة ومن خلال رؤية 2030 أصبحت من الدول الأكثر تنافسية عالميًا، وطورت إمكانات هائلة لتوسيع علاقتها الاستثمارية والتجارية مع مختلف دول العالم بشكل كبير.

جدير بالذكر أن الاجتماع يأتي في إطار سعي البلدين لتحقيق التكامل والاستفادة من الإمكانات الاستثمارية الكبرى، ودفع التعاون الثنائي الاقتصادي والاستثماري، وتعزيز استغلال الفرص الواعدة في القطاعات المختلفة.