مواعيد مباريات اليوم الثلاثاء

رياضة

اليمن العربي

وتقام اليوم مجموعة من المباريات الهامة، في دوري أبطال أوروبا، بالإضافة إلى بعض المباريات في الدوريين المصري والقطري.

مواعيد مباريات اليوم الثلاثاء


ويحل دينامو كييف الأوكراني ضيفا على بنفيكا البرتغالي في إياب تحديد المتأهل لدور المجموعات من دوري أبطال أوروبا.

كما تقام مباراتان في الدوري المصري، الأولى بين الزمالك والاتحاد السكندري، فيما تجمع الثانية بين البنك الأهلي والمصري البورسعيدي.


ويشهد الدوري القطري مباراتان في الجولة الرابعة، الأولى بين الريان والأهلي، والثانية بين السد والغرافة.

 

تعرض جيمي كاراجر، أسطورة ليفربول، لموقف محرج على يد كريستيانو رونالدو، نجم مانشستر يونايتد، قبل المباراة التي جمعت الفريقين.

مانشستر يونايتد حقق فوزه الأول هذا الموسم في الدوري الإنجليزي الممتاز بتغلبه على ليفربول (2-1) مساء الإثنين، في ختام الجولة الثالثة من منافسات الدوري الإنجليزي.


وعلى هامش التدريبات التي خاضها يونايتد على ملعبه "أولد ترافورد" قبل المباراة، التقى رونالدو مع عدد من محللي شبكة "سكاي سبورتس" ومن بينهم كاراجر.

وقام النجم البرتغالي بمصافحة واحتضان جاري نيفيل وروي كين، زميليه السابقين في مانشستر يونايتد، فيما تجاهل كاراجر الذي حاول مصافحته.


ويبدو أن رونالدو يشعر بالاستياء من تعليقات كاراجر الأخيرة على أنباء رغبة النجم صاحب الـ37 عاما في الرحيل عن قلعة "أولد ترافورد" هذا الصيف.

وقال كاراجر في تصريحات نقلتها صحيفة "ديلي ميل" البريطانية: "لطالما اعتقدت أن توقيع مانشستر يونايتد مع رونالدو كان غريبا، شعرت دائما أن هذا الخلاف سيأتي حتى لو قدم كريستيانو أداء رائعا مع الفريق".

وأضاف: "لقد وقع عقدا لمدة موسمين مع إمكانية التمديد لموسم إضافي، لكننا نعلم جميعا أن كريستيانو لم يعد نفس اللاعب، حتى لو استمرت مسيرته لفترة أطول لأنه محترف رائع".

وأتم: "لا يمكن إغفال حقيقة أنه يتخطى 37 عاما، كريستيانو لا يزال هدافا رائعا لكن لا يوجد ناد آخر في أوروبا يريده في هذه اللحظة".

خرج مانشستر يونايتد من دوامة النتائج السلبية، بتحقيقه فوزا ثمينا على غريمه ليفربول (2-1)، في الجولة الثالثة من الدوري الإنجليزي.

مانشستر يونايتد حصد أول 3 نقاط في النسخة الحالية من الدوري الإنجليزي الممتاز، ليتقدم إلى المركز الـ14 في جدول الترتيب، فيما تجمد رصيد ليفربول، وصيف النسخة الماضية، عند نقطتين في المرتبة الـ16.


وسجل هدفي يونايتد كل من جادون سانشو (ق 16) وماركوس راشفورد (ق 53)، فيما اكتفى ليفربول بهدف محمد صلاح قبل 9 دقائق من النهاية.
واصل يورجن كلوب، مدرب ليفربول، اعتماده على خطة (4-3-3)، فيما فضّل إيريك تين هاج، نظيره في يونايتد، خطة (4-2-3-1).

وفي الوقت الذي اعتمد فيه كلوب على قوته الضاربة، قرر تين هاج إبقاء كريستيانو رونالدو على مقاعد البدلاء.

المباراة تأتي بعد شهر ونصف تقريبا من اللقاء الودي الذي جمع الفريقين في فترة التحضيرات الصيفية قبل بداية الموسم، والذي انتهى بفوز يونايتد برباعية دون رد.

ولعب مانشستر يونايتد بنفس الطريقة التي ظهر بها أمام غريمه في المباراة الودية، لكن يبدو أن كلوب لم يتعلم الدرس جيدا، وظهر الفريق بنفس الشكل المهزوز الذي كان عليه قبل 6 أسابيع تقريبا، على الرغم من أن المباراة التي احتضنها ملعب "أولد ترافورد" شهدت حضور أغلب عناصر القوام الأساسي.

وأجاد لاعبو يونايتد الضغط والخروج بالكرة ونقلها وصولا لمنطقة جزاء ليفربول، ونجحوا في استغلال الثغرات الواضحة في خط دفاع "الريدز" وعدم تفاهم عناصره في الكثير من اللقطات، أبرزها في الهدف الأول.

السبب الأساسي في الثغرة التي عانى منها دفاع ليفربول هو الضغط الخانق لهجوم أصحاب الأرض، الذي تسبب في معاناة لاعبي "الريدز" أثناء الخروج بالكرة من مناطقهم.

كذلك عمل جادون سانشو وأنتوني إيلانجا، جناحا يونايتد، في تعطيل ترينت ألكسندر أرنولد وأندرو روبرتسون، ظهيري ليفربول، وعزلهما عن مهاجمي الفريق الضيف.

ومن الناحية الدفاعية قدم يونايتد أداء مذهلا بوجود الثنائي ليساندرو مارتينيز ورافائيل فاران، اللذان أغلقا كل المنافذ تقريبا أمام هجوم ليفربول.