تفكيك خلية تجسس حوثية في عملية استخبارية نوعية

أخبار محلية

اليمن العربي

فكك اليمن خلية إرهابية جديدة لمليشيات الحوثي كانت تتولى مهام التجسس وتنفيذ الاغتيالات عبر زراعة العبوات الناسفة.

 

وأعلنت المقاومة الوطنية اليمنية عن عملية نوعية جديدة لشعبة الاستخبارات العامة توجت بتفكيك خلية من 4 أعضاء، حاول جهاز ما يسمى "الأمن والمخابرات" لمليشيات الحوثي الإرهابية زراعتها في صفوف القوات المشتركة بالساحل الغربي للبلاد.

 

وأعضاء الخلية هم "عبدالله عادل محمد الرجوي (مديرية صالة- تعز)، وحسين علي عبدالرب الحارثي من (مديرية حزب العدين – إب، وإبراهيم علي أحمد ناصر الشريف مديرية الحوك الحديدة، ويحيى أحمد يحيى الأهجري محافظة المحويت".

 

وأقر أعضاء الخلية "بتجنيدهم في أوساط القوات المشتركة من قِبل قيادات حوثية وربطها بما يُسمى "جهاز الأمن والمخابرات" الحوثي؛ لرصد تحركات القوة ونقل المعلومات عنها وتنفيذ اغتيالات بعبوات ناسفة".

 

وأكدوا في اعترافاتهم تورطهم في التجسس ونقل معلومات لمليشيات الحوثي من داخل ألويتهم العسكرية في القوات المشتركة قبل أن يتم القبض عليهم من قِبل شُعبة الاستخبارات العامة في المقاومة الوطنية.


عملية نوعية

 

ويمثل إسقاط خلية مليشيات الحوثي عملية نوعية جديدة لشعبة الاستخبارات في المقاومة الوطنية التي وجهت ضربات متتالية لجهاز مخابرات مليشيات الحوثي التجسس الذي لم يتورع في استخدام مختلف الأساليب الخبيثة الساعية لاختراق المناطق المحررة.

عبد الله الرجوي عضو الخلية الإرهابية المضبوطة اعترف أنه "تم تجنيده عام 2021 من قبل القيادي الحوثي عبد الرحيم المحاقري وتم تكليفه بعدة مهام استخباراتية منها زرع العبوات لعناصر وقيادات القوات المشتركة وجمع معلومات عن تحركات القوات وخطوط الدفاع ومناطق تموضعها".

أما العضو الثاني في الخلية وهو حسين الحارثي من محافظة إب وهو أحد عناصر مليشيات الحوثي الأمنية وشقيق أحد القيادات الحوثية في مدينة إب ويكنى أبو علاء تحدث في اعترافاته تابعتها "العين الإخبارية"، أن شقيقه أرسله للالتحاق بقوات المقاومة الوطنية والعمل لصالح المليشيات الحوثية من داخل صفوف القوات".

وأقر في اعترافاته برفع معلومات عن قادة الكتائب ونوعية تسليح القوات ومعلومات استخباراتية حول المقاومة الوطنية والقوات المشتركة، قبل أن يتم ضبطه من قبل شعبة الاستخبارات في الساحل الغربي.

بدوره، قال عضو الخلية الثالث ابراهيم الشريف وهو جندي في اللواء الثاني مقاومة تهامية أنه تم تجنيده من قبل القيادي الحوثي زين العابدين المحويتي لرفع معلومات عن قوات اللواء من الساحل الغربي.

 

الجندي في اللواء السادس حراس الجمهورية والذي سبق وأن كان يعمل جنديا في الحماية بدار الرئاسة يحيى الهجري كشف أن مليشيات الحوثي أرسلته للساحل الغربي بغية الانخراط في صفوف القوات المشتركة والعمل لصالح جهاز المخابرات الحوثي عبر قيادات أمنية وعسكرية.

 

واعترف الهجري بتلقيه دورة أمنية قبل انتقاله إلى الساحل الغربي لليمن للعمل مع عنصر آخر لرفع الإحداثيات لمليشيات الحوثي.


الحوثي يتجاهل عناصره

 

وأبدى أعضاء الخلية الإجرامية استغرابهم من تنصل مليشيات الحوثي عنهم بعد القبض عليهم، رافضةً إدراجهم في كشوفات تبادل الأسرى في حين اختارت أسماء سُلالية معينة، في تجاهل واضح بعد استخدامهم ككروت لتحقيق أهدافها المدمرة.

 

وبحسب المقاومة الوطنية فإن مناشدات أعضاء الخلية للجنة الأسرى وزعيم المليشيات الإرهابي عبدالملك الحوثي شخصيًا إدراجهم في كشوفات تبادل الأسرى، تجسد مدى الجُرم المزدوج الذي ترتكبه مليشيا الحوثي بحق مجنديها حيث تزج بهم إلى مهام خطيرة تودي بهم إلى التهلكة وحين يتم القبض عليهم تتنصل عنهم.

 

وكانت المقاومة الوطنية قد ضبطت 7 خلايا مؤخرًا لمليشيات الحوثي، بينها 3 متخصصة في التهريب البحري ونقل الأسلحة من ميناء بندر عباس الإيراني إلى موانئ الحديدة بإشراف الحرس الثوري الإيراني.

 

وكلفت مليشيات الحوثي لـ4 خلايا أخرى مهام تجسس وتخابر وتنفيذ أنشطة الاغتيالات الإرهابية قبل أن يتم الإطاحة بها وتفكيكها من قِبل الأجهزة الأمنية وقوات خفر السواحل قطاع البحر الأحمر بالتنسيق مع شعبة الاستخبارات العامة في المقاومة الوطنية، وفقا للبيان.