بنحو 8%.. ارتفاع أسعار الغاز في الأسواق الأوروبية

اقتصاد

اليمن العربي

ارتفعت أسعار الغاز في الأسواق الأوروبية، في تعاملات، اليوم الاثنين، بنحو 8% إلى 2750 دولارا لكل ألف متر مكعب من الوقود الأزرق.

بنحو 8%.. ارتفاع أسعار الغاز في الأسواق الأوروبية 


وهبطت أسعار النفط، اليوم الإثنين، منهية ثلاثة أيام من المكاسب وسط مخاوف من أن تؤدي الزيادات الكبيرة في أسعار الفائدة الأمريكية إلى تباطؤ اقتصادي عالمي وتقويض الطلب على الوقود.

تراجعت العقود الآجلة لخام برنت للتسليم في أكتوبر

وتراجعت العقود الآجلة لخام برنت للتسليم في أكتوبر/تشرين الأول 1.17 دولار أو 1.2 في المئة إلى 95.55 دولار للبرميل بحلول الساعة 0054 بتوقيت غرينتش مع مخاوف من تباطؤ الطلب في الصين، بسبب أزمة الطاقة في بعض المناطق التي أثرت أيضا على الأسعار.


وهبطت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي للتسليم في سبتمبر/أيلول، والتي من المقرر أن تنتهي اليوم الإثنين، 1.12 دولار أو 1.2 في المئة إلى 89.65 دولار للبرميل. وسجلت تعاقدات أكتوبر/تشرين الأول 89.29 دولار بانخفاض 1.15 دولار أو 1.3 في المئة.

سعر كل من برنت وغرب تكساس الوسيط لليوم الثالث على التوالي

وارتفع سعر كل من برنت وغرب تكساس الوسيط لليوم الثالث على التوالي يوم الجمعة ولكنهما انخفضا بنحو 1.5 في المئة خلال الأسبوع بسبب ارتفاع الدولار ومخاوف بشأن الطلب.

وقال هيرويوكي كيكوكاوا، المدير العام للأبحاث في شركة نيسان للأوراق المالية، إن "المستثمرين يشعرون بقلق من أن احتمال رفع بنك الاحتياطي الاتحادي سعر الفائدة بشكل كبير قد يتسبب في تباطؤ اقتصادي واستنزاف الطلب على الوقود.

"فرض قيود على استخدام الكهرباء في بعض المناطق بالصين يمثل أيضا مصدر قلق، لأنه قد يؤثر على النشاط الاقتصادي".

وذكرت وسائل إعلام حكومية وإحدى شركات الكهرباء أن إقليم سيتشوان بجنوب غرب الصين بدأ في الحد من إمداد المنازل والمكاتب ومراكز التسوق بالكهرباء الأسبوع الماضي بسبب أزمة الطاقة الشديدة التي سببتها موجات الحرارة الشديدة والجفاف.

وأثر أيضا ارتفاع الدولار، الذي يحوم حول أعلى مستوى له منذ خمسة أسابيع، على أسعار النفط الخام لأنه يجعل النفط أكثر تكلفة بالنسبة للمشترين بالعملات الأخرى.

قال اقتصاديون إن مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) سيرفع أسعار الفائدة 50 نقطة أساس في سبتمبر/أيلول وسط توقعات بأن التضخم وصل ذروته ومخاوف متزايدة من الركود.

 

وتراجع التضخم الشهر الماضي رغم أنه ما زال قرب أعلى مستوى له منذ 40 عاما مما دفع مجلس الاحتياطي الاتحادي إلى تغيير أسعاره بشكل ضيق لتصبح الزيادة 50 نقطة أساس في سبتمبر أيلول بعد 75 نقطة أساس في يونيو/حزيران ويوليو/تموز.


وتوقع معظم الاقتصاديين في استطلاع أجرته رويترز في الفترة من 16 إلى 19 أغسطس/آب زيادة بنسبة نصف نقطة مئوية الشهر المقبل كما في الاستطلاع الأخير والذي سيرفع سعر الفائدة الرئيسي إلى ما يتراوح بين 2.75 في المئة وثلاثة في المئة.

وتوقع 18 من بين 94 شملهم الاستطلاع أن يرفع الاحتياطي الاتحادي أسعار الفائدة 75 نقطة أساس.

رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي جيروم باول


وكان رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي جيروم باول قد قال في الشهر الماضي "من المحتمل أن يصبح من المناسب إبطاء وتيرة الزيادات".

وقال فيليب ماري كبير المحللين الاستراتيجيين الأمريكيين في مجموعة رابوبنك المصرفية إن "الركود شر لا بد منه والسبيل الوحيد للوصول إلى حيث نريد - حيث لا يخسر الناس كل أموالهم بسبب ارتفاع الأسعار".