مصر تستضيف اليوم قمة خماسية تجمع قادة الإمارات والأردن والعراق والبحرين في مدينة العلمين

عرب وعالم

اليمن العربي

يترقب الشارع العربي استضافة مصر اليوم الإثنين القمة الخماسية، والتي تجمع قادة الإمارات ومصر والأردن والعراق والبحرين في مدينة العلمين.


 مصر تستضيف اليوم قمة خماسية  تجمع قادة الإمارات والأردن والعراق والبحرين في مدينة العلمين

 

حيث تمثل الشراكة التكاملية الصناعية بين الإمارات ومصر والأردن والبحرين أولى خطوات تحقيق التكامل الصناعي العربي.

وتأتي تلك الشراكة بداية من توحيد الموارد والقدرات التنافسية وتحويلها إلى صناعات ذات قيمة مضافة للاقتصادات الوطنية في دول الشراكة، والتي تمتلك قوة شرائية وبشرية كبيرة تقدر بنحو 122 مليون نسمة، مع توفر الجهود والعمل الجماعي، بما يؤدي إلى تعزيز أداء ومرونة سلاسل الإمداد وخلق المزيد من فرص العمل وتحقيق الاكتفاء الذاتي في الصناعات الحيوية وذات الأولوية في هذه الدول.

 

وتساهم الشراكة الصناعية التكاملية لتنمية اقتصادية مستدامة في القيمة الصناعية المضافة للشرق الأوسط من 106.26 مليار دولار إلى 112.56 مليار دولار، وهو ما يمثل 30% من القيمة الصناعية المضافة في الشرق الأوسط، وبانضمام مملكة البحرين مؤخرًا إلى الشراكة، تضيف البحرين 2.3 مليار دولار من قيمة خامات الحديد التي يمكن استخدامها في التنمية الصناعية في البلدان الأربعة، وتمتلك البحرين قطاعًا صناعيًا قويًا يضم أكثر من 9500 شركة صناعية و55000 موظف في الصناعة و4.3 مليار دولار من الاستثمار الأجنبي المباشر المحدد لقطاع الصناعة.

وفي وقت سابق، الأحد، وصل الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، إلى مدينة العلمين المصرية، وبحث مع نظيره المصري عبدالفتاح السيسي العلاقات الأخوية بين البلدين.

وكان الرئيس السيسي في مقدمة مستقبلي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، لدى وصوله إلى مطار العلمين.

ورحب الرئيس المصري، خلال استراحة قصيرة في قاعة كبار الزوار في المطار، بالشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وتبادلا الأحاديث الودية التي تعبر عن عمق العلاقات الأخوية التي تجمع البلدين وشعبيهما الشقيقين.

استقبال مميز وحفاوة بالغة بدأت منذ وصول الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، إلى مطار العلمين (شمال مصر).

وبعد ظهر الأحد، كان الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي في استقبال الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، حيث جرت مراسم استقبال رسمية له.


وجرى عقد قمة ثنائية للرئيسين الإماراتي والمصري تناولت تبادل الرؤى ووجهات النظر تجاه القضايا الدولية والأمن الإقليمي والأوضاع الراهنة بالمنطقة العربية.


وبحسب بيان صادر عن الرئاسة المصرية، فقد تم التأكيد على أهمية تعزيز العمل العربي المشترك ووحدة الصف العربي في مواجهة التحديات التي تشهدها المنطقة العربية.

وقال البيان المصري إن الشيخ محمد بن زايد آل نهيان والرئيس عبدالفتاح السيسي بحثا توحيد جميع الجهود الرامية إلى التوصل لحلول دائمة للأزمات في دول المنطقة تسهم في إرساء دعائم الأمن والاستقرار فيها وتحقيق الاستقرار والسلام لشعوبها.

كما بحث الجانبان خلال اللقاء مسارات التعاون الثنائي بين البلدين الشقيقين والفرص العديدة الواعدة لتوسيع آفاقه إلى مستويات أرحب تعزز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين.

 

و تبحث القمة التطورات الراهنة في العالم العربي في ضوء الأزمات والمشاكل الحالية ومنها تداعيات وآثار الحرب الروسية-الأوكرانية على دول المنطقة، والأزمة الراهنة في العراق والأوضاع على كل من الساحة الفلسطينية والليبية واليمنية، وأزمة وتداعيات الملء الثالث لسد النهضة.

وأصدر الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء، بصفته حاكمًا لإمارة دبي، القانون رقم /6/ لسنة 2022 بشأن مؤسسة دبي للإعلام، حيث حدد القانون أهداف واختصاصات المؤسسة، وجهازها التنفيذي على أن تُلحق بمجلس دبي للإعلام.

وتُطبّق أحكام هذا القانون على "مؤسسة دبي للإعلام"، المُنشأة بمُوجب القانون رقم /8/ لسنة 2003، باعتبارها مؤسسة عامة تمارس أعمالها على أسس تجارية، وتتمتع بالشخصية الاعتباريّة، والأهلية القانونية اللازمة لمُباشرة الأعمال والتصرفات التي تكفل تحقيق أهدافها، وتُلحق بمجلس دبي للإعلام.