الشيخ محمد بن زايد يبحث مع نظيره المصري العلاقات الأخوية بين البلدين

عرب وعالم

اليمن العربي

"استقبل الرئيس المصري  عبد الفتاح السيسي بعد ظهر اليوم بمطار العلمين  الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الامارات العربية المتحدة الشقيقة، الذي يحل ضيفًا عزيزًا على مصر".

 الشيخ محمد بن زايد يبحث مع نظيره المصري العلاقات الأخوية بين البلدين

 

حيث صرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية ان لقاء الزعيمين تناول تبادل الرؤى ووجهات النظر تجاه القضايا الدولية والامن الاقليمى والأوضاع الراهنة بالمنطقة العربية، حيث تم التاكيد على أهمية تعزيز العمل العربي المشترك ووحدة الصف العربي في مواجهة التحديات التي تشهدها المنطقة العربية ومن اجل توحيد جميع الجهود الرامية إلى التوصل إلى حلول دائمة للأزمات في دول المنطقة تسهم في إرساء دعائم الأمن والاستقرار فيها وتحقيق الاستقرار والسلام لشعوبها.

 

 

كما بحث الجانبان خلال اللقاء مسارات التعاون الثنائي بين البلدين الشقيقين والفرص العديدة الواعدة لتوسيع آفاقه إلى مستويات أرحب تعزز الشراكة الإستراتيجية بين البلدين خاصة في المجالات الاقتصادية والتنموية التي تدعم تطلعاتهما نحو تحقيق التنمية المستدامة والتقدم والازدهار لشعبيهما الشقيقين.

 

وأحيي العالم يوم العمل الإنساني  الجمعة الماضية وهو يستذكر بامتنان وتقدير مبادرات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات.

مبادرات في دعم العمل الإنساني والخيري والإغاثي وتعزيز الأخوة الإنسانية، ساهمت في تعزيز ريادة الإمارات إنسانيا وترسيخ مكانتها عالميا كعاصمة للخير والعمل الإنساني.


تلك الريادة الإنسانية تعهد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، بالحفاظ عليها خلال كلمات مؤثرة وجهها في 13 يوليو/تموز الماضي ضمن أول خطاب شامل يتناول فيه رؤيته لسياسة دولة الإمارات الداخلية والخارجية منذ توليه مقاليد الحكم في 14 مايو/أيار الماضي.

وقال الشيخ محمد بن زايد آل نهيان في خطابه: "على نهج زايد الخير.. سنعمل على تعزيز دورنا ضمن الدول الرائدة عالميًا في تقديم المساعدات التنموية والإنسانية والعمل الخيري.. والاستمرار في مد يد العون إلى المجتمعات في جميع أنحاء العالم دون النظر إلى دين أو عرق أو لون".


كلمات رسم من خلالها خارطة طريق لتعزيز ريادة الإمارات في تقديم المساعدات التنموية والإنسانية والعمل الخيري سيرا على نهج المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان في العطاء ومواصلة أعمال الخير وضمن استراتيجية الأخوة الإنسانية التي تنتهجها وتضع في أولوياتها "الإنسان أولًا" من دون تمييز بناء على أساس الجغرافيا أو العرق أو الدين.

وتحتفل دولة الإمارات، باليوم العالمي للعمل الإنساني، الذي يصادف 19 أغسطس/ آب من كل عام، والذي يحمل هذا العام شعار "يد واحدة لا تصفق"، للتعبير عن أهمية الجهد الجماعي وتعزيز التحالف الدولي للعمل الإنساني.
أقوال وأفعال
شعار طبقته القيادة الإماراتية على أرض الواقع، فلا تكاد تمر فترة قليلة، إلا ويحصد العالم ثمار المبادرات الإنسانية للشيخ محمد بن زايد آل نهيان، التي تترجم مفهوم الأخوة الإنسانية ونشر التسامح والسلام.

ومع كل أزمة يواجهها العالم، وفي كل موقف تواجهه دولة صديقة أو شقيقة، كان الشيخ محمد بن زايد آل نهيان حاضرا دائما لتقديم يد العون والمساعدة، ليرسخ بأفعاله وأقواله صورة الإمارات كمنارة للتسامح وواحة للإنسانية ومظلة للأمن والأمان لكل المقيمين على أرضها.

وضمن أحدث تلك الجهود، وصلت إلى ميناء مقديشو في الصومال قبل أيام باخرة مساعدات إماراتية تحمل أكثر من ألف طن من المواد الغذائية والإغاثية المتنوعة، لتوفير الاحتياجات الضرورية لنحو 2.5 مليون شخص ممن تضرّروا من موجة الجفاف في الصومال ودعم أوضاعهم الإنسانية.

تأتي هذه المبادرة ضمن توجيهات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، بتقديم جميع أشكال الدعم الإنساني للشعب الصومالي في مواجهة موجة الجفاف.

وتبذل دولة الإمارات جهودًا كبيرة لإيصال المساعدات الإغاثية إلى الأقاليم الصومالية التي تأثّرت بموجة الجفاف التي تسبّب بها شح الأمطار لثلاثة مواسم متتالية.

وفي الشهر نفسه (أغسطس/ آب الجاري) نفذت مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية -بتوجيهات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان- إغاثة عاجلة شملت مساعدات غذائية وطبية إلى السودان، تحتوي على 380 طنا من المواد الغذائية الأساسية و4.5 طن من الأدوية، مخصصة للمتأثرين والنازحين بولايات دارفور.

تأتي هذه المساعدات بعد أسابيع من تسيير دولة الإمارات- بتوجيهات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان- جسرا جويا يحمل سلالًا غذائية متكاملة وإمدادات طبية وفريقًا طبيًا ومستشفى ميدانيًا للتخفيف من تداعيات الزلزال المدمر الذي ضرب ولايتي خوست وبكتيكا جنوب شرق أفغانستان يونيو/ حزيران الماضي.

واحتفى العالم في 4 فبراير/شباط الماضي، باليوم الدولي للأخوة الإنسانية، وسط امتنان وتقدير للشيخ محمد بن زايد آل نهيان على تلك المبادرة التاريخية، إثر رعايته لوثيقة الأخوة الإنسانية التي تم توقيعها في الإمارات 4 فبراير/شباط 2019، والتي تحولت ليوم عالمي تم الاحتفاء به دوليًا لأول مرة فبراير/شباط 2021.

واعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة بالإجماع، 4 فبراير/ شباط يوما عالميا للأخوة الإنسانية بناء على مبادرة قدمتها الإمارات، بالتعاون مع السعودية والبحرين ومصر.

القرار الأممي جاء تقديرا للخطوة التاريخية التي أقدمت عليها أبوظبي، وبجهودها في احتضان توقيع وثيقة الأخوة الإنسانية التاريخية، التي وقّعها الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، وقداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية، برعاية الشيخ محمد بن زايد آل نهيان الذي لم يدخر جهدا كي تظهر هذه الوثيقة إلى العالم بمبادئها السامية التي تمهد الطريق نحو عالم أفضل.

ويعد هذا القرار انتصارا لفكر وجهود الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، راعي وثيقة الأخوة الإنسانية، والداعم لنشر مبادئها على المستوى العالمي.

أيضا تحفل مسيرة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان بالعطاء والدعم والمبادرات ذات التأثير العالمي بهدف النهوض بقطاع الرعاية الصحية في الإمارات والعالم، وتعزيز المنظومة الدولية لمكافحة الأوبئة والأمراض الأكثر تهديدًا لحياة البشر.

وشكلت توجيهات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ورؤيته، خلال السنوات الماضية، الأساس الذي انطلقت منه مبادرات دولة الإمارات ومساهماتها المالية وأعمالها ومشاريعها الميدانية التي استهدفت تعزيز البرامج الصحية والعلاجية، وتنفيذ حملات التطعيم، وتوفير اللقاحات حول العالم.