"واين روني" يحرض المدرب الهولندي إيريك تين هاج على رونالدو

رياضة

اليمن العربي

حرض واين روني، أسطورة مانشستر يونايتد، المدرب الهولندي إيريك تين هاج على البرتغالي كريستيانو رونالدو قبل مواجهة ليفربول.

ويستقبل المان يونايتد غريمه التاريخي بملعب أولد ترافورد، غدا الإثنين، ضمن منافسات الجولة الثالثة من الدوري الإنجليزي.

"واين روني" يحرض المدرب الهولندي إيريك تين هاج على رونالدو 


وفشل الفريقان في تذوق طعم الانتصار بأول جولتين، إذ تعرض يونايتد للخسارة مرتين، فيما تعثر ليفربول بتعادله في مواجهتين.


وخلال تصريحات لصحيفة "التايمز" البريطانية، حث روني مدرب الشياطين لحمر على استبعاد رونالدو من التشكيلة الأساسية، قائلا "لم أكن لأشركه منذ البداية، وكذلك ماركوس راشفورد".


وأضاف "لو كنت مكان تين هاج، سيكون تفكيري الرئيسي في وضع لاعبين ذوي حيوية داخل أرض الملعب".

وأكمل "فشل النادي في التعاقد مع رأس حربة، جعل تين هاج يعول على رونالدو أمام برينتفورد، رغم أنه لم يتدرب كثيرا مع الفريق، حيث بدا أنه يفتقر لحساسية المباريات".

وأكد روني مجددا على أن احتياج تين هاج للاعبين جاهزين وأكثر حيوية، يجعله مضطرا لاستبعاد رونالدو من التشكيلة.

يذكر أن الهداف التاريخي للمان يونايتد زامل رونالدو بقميص الفريق بين عامي 2004 و2009، قبل أن يرحل الأخير صوب ريال مدريد الإسباني في صفقة قياسية.


يستعد كريستيانو رونالدو، نجم مانشستر يونايتد، لقيادة فريقه أمام غريمه ليفربول، الإثنين، في الدوري الإنجليزي الممتاز.

ومن المقرر أن يحل ليفربول ضيفا على مانشستر يونايتد، الإثنين المقبل، في "ديربي الشمال الغربي"، بالجولة الثالثة من الدوري الإنجليزي، على ملعب "أولد ترافورد".


كريستيانو رونالدو خاض 13 مباراة ضد ليفربول، فاز في 8 منها وتعادل مرة بينما تعرض للخسارة في 4 مناسبات.


ومن بين المباريات الـ13، شارك رونالدو في 10 مباريات ضد ليفربول رفقة مانشستر يونايتد، (فاز في 5 وتعادل مرة وخسر 4)، و3 مباريات بقميص ريال مدريد فاز بها جميعا.

النجم البرتغالي يملك سجلا تهديفيا ضعيفا أمام ليفربول، حيث هز شباك "الريدز" في 3 مناسبات فقط، بواقع هدفين مع يونايتد وهدف مع الريال.

فيما قدم رونالدو تمريرة حاسمة واحدة أمام ليفربول في فترته الأولى مع مانشستر يونايتد (2003-2009).

تجدر الإشارة إلى أن رونالدو تكبد هزيمتين من الأسوأ في مسيرته أمام ليفربول، الأولى مع يونايتد (1-4) في موسم 2008-2009 من الدوري الإنجليزي، والثانية بنتيجة (0-5) في النسخة الماضية من البريميرليج.


يثير نادي ريال مدريد الإسباني الجدل مع كل فترة انتقالات، وآخرها الموافقة بسهولة على رحيل البرازيلي كاسيميرو، أحد ركائز خط وسط الفريق في السنوات القليلة الماضية.

كاسيميرو أتم اتفاقه مع مانشستر يونايتد الإنجليزي، للانتقال إلى صفوف الأخير بعقد يمتد لـ5 سنوات مقابل 85 مليون يورو بالإضافات والمكافآت.


وأعدت صحيفة "ماركا" الإسبانية تقريرا للإجابة على السؤال الخاص بأسباب موافقة ريال مدريد بسهولة على رحيل أساطيره خاصة في عهد رئيس النادي فلورنتينو بيريز.

بيريز فجّر مفاجأة مدوية حين وافق على انتقال الأسطورة البرتغالي كريستيانو رونالدو إلى يوفنتوس الإيطالي عام 2018 مقابل نحو 100 مليون يورو، ولحق به خارج أسوار العاصمة الإسبانية مدريد، كل من الفرنسي رافائيل فاران والقائد التاريخي سيرخيو راموس، والويلزي جاريث بيل ولاحقا كاسيميرو.

قالت الصحيفة إن "رغبة اللاعب من عدمه بشأن الاستمرار مع ريال مدريد، هي العامل الأول والأهم في موافقة أو رفض الإدارة، وإذا كانت هناك شكوك يتم فتح باب النادي أمامه على الفور، مع ضرورة وصول عرض مناسب ماديا".

واستشهدت الصحيفة بما حدث مع كاسيميرو (30 عاما)، الذي لم تستغرق مفاوضاته مع يونايتد سوى 5 أيام فقط ليتم انتقاله مقابل مبلغ كبير رغم قيمته كعنصر مؤثر في تشكيلة مدربه الإيطالي المخضرم كارلو أنشيلوتي.

العامل الثاني يتعلق بانخفاض مستوى اللاعب ومعدل إصاباته مهما كان اسمه أو تاريخه، وهنا الحديث عن فاران الذي تألق على فترات مع الريال لكنه ابتعد كثيرا عن الملاعب بسبب مشاكل جسدية، ورحل بسهولة إلى مانشستر يونايتد.

العوامل المادية تظهر أيضا في هذا الجانب، وهنا استشهدت الصحيفة بالأسطورة رونالدو "الذي طلب راتبا كبيرا نظير تجديد عقده، يساوى ما كان يحصل عليه ليونيل ميسي مع برشلونة وقتها، وهو ما رفضه بيريز تماما ورحب برحيل اللاعب رغم تاريخه الكبير هناك".

العامل الرابع يظهر جليا في حالة القائد التاريخي سيرجيو راموس، الذي اشترط التجديد لمدة عامين عكس سياسة النادي، الذي يمنح كل لاعب فوق الـ30 عاما، عقدا لموسم واحد فقط قابل للتجديد.

هنا رفض بيريز أن يُملي أي لاعب مهما كان اسمه، شروطا على النادي، واعتبر أن سياسة ريال مدريد غير قابلة للمساس، حفاظا على استقرار الفريق مستقبلا.