شرطة المنشآت بمأرب تحتفل بتخرج الدفعة التاسعة مهارات أمنية وقتالية

أخبار محلية

اليمن العربي

احتفلت إدارة شرطة حراسة المنشآت وحماية الشخصيات بمحافظة مأرب، اليوم، بتخرج الدفعة التاسعة مهارات أمنية وقتالية.

شرطة المنشآت بمأرب تحتفل بتخرج الدفعة التاسعة مهارات أمنية وقتالية

 

وخلال حفل التخرج نفذ الخريجون مناورة قتالية استعرضوا فيها عدد من المهارات الأمنية والقدرات القتالية التي اكتسبوها في هذه الدورة.

وفي كلمته قال مدير شرطة حراسة المنشآت وحماية الشخصيات بمأرب العقيد علي دومان ان الدورة تأتي ضمن الخطة التدريبية لشرطة المنشآت لتأهيل منتسبيها وتعزيزها بالقوة البشرية المؤهلة بما يمكنها من القيام بدورها إلى جانب الوحدات الأمنية الأخرى في تعزيز الحالة الأمنية في المحافظة.

واكد الحرص على استمرار برامج التدريب والتأهيل لتطوير وتحديث المنظومة الأمنية ورفدها بدماء جديدة مؤهلة قادرة على إحباط المخططات والاساليب الاجرامية التي تقوم بها مليشيات الحوثي الانقلابية والعناصر الخارجة عن النظام والقانون الرامية لزعزعة الأمن والاستقرار وإقلاق السكينة العامة للمواطنين.

ثمن عضو مجلس القيادة الرئاسي اللواء الركن فرج سالمين البحسني، جهود المملكة العربية السعودية الشقيقة ودعمها المستمر لليمن في مختلف المجالات.

واشاد البحسني في تصريح لوكالة الانباء اليمنية (سبأ) بدعم المملكة العربية السعودية للقيادة السياسية الجديدة لإعانتها في مواجهة التحديات وظروف الحرب التي شنتها مليشيا الحوثي الإنقلابية المدعومة من النظام الإيراني ضد الحكومة الشرعية.

وعبر البحسني، عن شكره وتقديره لجهود المملكة العربية السعودية، في الجوانب الإنسانية والإغاثية والاقتصادية، والتي كان آخرها توقيع عقد مشروع تشغيل وإدارة مستشفى عدن العام، عبر البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، بتكلفة بلغت 330.537.081 ريال سعودي، يستفيد منها أكثر من 438 ألف سنويًا من أبناء العاصمة المؤقتة عدن والمحافظات المجاورة.

واكد عضو مجلس القيادة الرئاسي، ان دعم مشروع تشغيل وادارة مستشفى عدن العام، سيعمل على تحسين أداء القطاع الصحي والارتقاء بمستوى الخدمات الصحية المقدمة لأبناء عدن والمحافظات المجاورة لها.

كما عبر البحسني، عن شكره وتقديره لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، القاضية بتوقيع عقد مشروع تشغيل وإدارة مستشفى عدن العام، الذي يأتي تواصلًا لدعم المملكة المستمر لأشقائهم اليمنيين وللحكومة اليمنية..مثمنًا جهود المشرف العام على البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن السفير محمد بن سعيد آل جابر، على متابعته المستمرة لإنجاح مراسم توقيع العقد.
دعت اللجنة العسكرية والأمنية الرئاسية، بشأن الأحداث المؤسفة في محافظة شبوة، كافة أبناء المحافظة إلى الوقوف صفًا واحدًا مع قيادة السلطة المحلية والقيادات العسكرية والأمنية بالمحافظة لتعزيز الأمن والإستقرار والحفاظ على السلم الاجتماعي ونشر المحبة والسلام في كافة ربوع المحافظة.

جاء ذلك في بيانها الصادر،، بعد ان قامت بالنزول إلى مدينة عتق عاصمة محافظة شبوة وأجرت عدد من اللقاءات والتواصلات داخل المحافظة وخارجها لتقصي الحقائق، حيث تعاملت اللجنة بمسئولية ومصداقية تامة مع الأحداث وما نتج عنها حرصًا منها على لم شمل منتسبي المؤسسة العسكرية والأمنية خاصة والحفاظ على النسيج الاجتماعي لأبناء المحافظة بشكل عام.

وشددت اللجنة بعد إجراء الإتفاقات مع جميع الأطراف وتقييم مجريات الأحداث في شبوة، على ضرورة وقف إطلاق النار من قبل الجميع مع الإلتزام بعدم العودة للإخلال بأمن وإستقرار المحافظة، وتنفيذ القرارات الرئاسية وإجراء دور التسليم والإستلام بين قيادات السلف والخلف وفقًا لتلك القرارات وتكليف الأركانات والنواب لتلك الوحدات بتسيير أعمالها، التي لم تشارك في الاحداث.

واكدت على اهمية تجميع الوحدات العسكرية والأمنية التي خرجت من معسكراتها إلى معسكرات مناسبة ومؤمنة تحددها اللجنة الأمنية في المحافظة وإجراء عملية الحصر البشري والمادي وإعادة ما بحوزتها من عهد مع تقييم الخسائر والأضرار التي لحقت بها.

واشار البيان إلى وضع الخطة الأمنية من قبل اللجنة الأمنية بالمحافظة وإرسالها إلى رئيس اللجنة العسكرية الرئاسية وزير الدفاع لإقرارها على أن تستمر الوحدات المسئولة عن حماية الشركات والمنشآت النفطية بتنفيذ مهامها السابقة.. لافتًا إلى اهمية ان تسند مهمة تأمين الخط الدولي (عتق-العبر) من نقطة نعضه إلى خشم رميد لقائد محور عتق العميد الركن/علي بن علي هادي لتأمينها بالقوات الخاصة التابعة للمحور لضمان تأمين سلامة المسافرين والحركة التجارية في هذا الخط.

وشددت على ضرورة جبر الضرر وحصر الأضرار البشرية والمادية الخاصة والعامة وإعتبار كل من سقط في هذه الأحداث شهداء ومعالجة جميع الجرحى والإفراج عن أي محتجز بسبب تلك الأحداث المؤسفة.. مؤكدة على اهمية تشكيل لجنة لمتابعة ومراقبة تنفيذ الإجراءات الواردة أعلاه.

واهابت اللجنة الرئاسية، بالجميع الإلتزام التام بتنفيذ كافة الإجراءات الصادرة عنها.. محذرة كل من يسعى بالإخلال أو التقصير في تنفيذها مع التأكيد على أهمية التحلي بالضبط والربط العسكري وفقًا للأنظمة واللوائح العسكرية والأمنية.