اليابان تعلن عن إصابة رئيس الوزراء فوميو كيشيدا بفيروس كورونا

عرب وعالم

اليمن العربي

أعلنت اليابان، الأحد، إصابة رئيس الوزراء فوميو كيشيدا بفيروس كورونا.

 

وبحسب شبكة تلفزيون فوجي فإن الفحوص أثبتت إصابة رئيس وزراء اليابان بكورونا.


بدورها، أكدت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية، أن "كيشيدا" يتعافى في مقر إقامته الرسمي.

اليابان تعلن عن إصابة رئيس الوزراء فوميو كيشيدا بفيروس كورونا

 

وكان من المقرر أن يستأنف كيشيدا، الذي عادت لتوه من إجازة استمرت أسبوعا، العمل يوم الإثنين.

وسجلت العاصمة اليابانية طوكيو، الأحد، 24780 حالة إصابة بفيروس كورونا، بانخفاض 497 حالة عن أمس السبت.

وعانت اليابان من ارتفاع قياسي في الإصابات بفيروس كورونا، مما أصاب الشركات في ثالث أكبر اقتصاد في العالم، على الرغم من أن الوفيات لا تزال منخفضة نسبيًا.

كشفت دراسة حديثة عن ارتباط بين فقدان الذاكرة و"ضباب الدماغ" والآثار الجانبية طويلة المدى لفيروس كورونا.


الدراسة نُشرت الأسبوع الماضي في مجلة JAMA Network Open، وحلل خبراء النظام الصحي في Mt. Sinai البيانات بعد دراسة 740 مشاركًا بعضهم أصيب بالفيروس وبعضهم لم يتلق سوى اللقاح، وكان متوسط ​​عمر المرضى الذين ليس لديهم تاريخ من الخرف 49% من الرجال و63٪ من النساء.

وحلل الفريق البحثي مدى انتشار الضعف الإدراكي بعد الإصابة بفيروس كورونا وارتباطه بخطورة المرض، في الفترة بين أبريل/ نيسان 2020 حتى مايو/ أيار 2021.

وأبلغ المرضى الذين عولجوا في العيادات الخارجية أو قسم الطوارئ أو المستشفيات الداخلية، عن خصائصهم الديموجرافية، وتم اختبار الأداء المعرفي باستخدام "مقاييس نفسية عصبية مثبتة جيدًا"، بما في ذلك العد للأمام والخلف، واختبار اللغة واختبار هوبكنز للتعلم اللفظي الذي أظهر للمرضى سلسلة من الكلمات في فئات مختلفة واختبروا عدد الكلمات التي يمكنهم تذكرها.

بعد ذلك، قام الباحثون بحساب وتيرة الضعف في كل مقياس واستخدموا الانحدار اللوجستي لتقييم العلاقة بين الضعف الإدراكي وموقع رعاية فيروس كورونا في الجسم، مع أخذ العرق والتدخين ومؤشر كتلة الجسم والأمراض المصاحبة والاكتئاب، بعين الاعتبار.
ووجدت الدراسة أن أبرز أوجه القصور الإدراكي كانت في كل من ترميز الذاكرة واسترجاع الذاكرة، والتي ظهرت في 24٪ و23٪ من المشاركين على التوالي.

بالإضافة إلى ذلك، كان المرضى في المستشفى أكثر عرضة للإصابة بضعف في الانتباه، والأداء التنفيذي، وطلاقة الفئة، وتشفير الذاكرة واسترجاع الذاكرة من أولئك في مجموعة العيادات الخارجية.

كما كان أولئك الذين عولجوا في قسم الطوارئ أكثر عرضة للإصابة بضعف طلاقة الفئة وتشفير الذاكرة من أولئك الذين عولجوا في العيادات الخارجية.

وقال الباحثون: “إن التجنيب النسبي للتعرف على الذاكرة في سياق ضعف التشفير والاستدعاء يشير إلى نمط تنفيذي يتوافق مع التقارير المبكرة التي تصف متلازمة خلل التنسج بعد الإصابة بكورونا وله آثار كبيرة على النتائج المهنية والنفسية والوظيفية".

تشير دراسة جديدة أجرتها جامعة تولين الأمريكية، ونشرت في دورية "بروسيدنجز أوف ذا رويال سوسيتي"، إلى أن الارتباط بين الخفافيش وفيروسات كورونا يرجع على الأرجح إلى تاريخ مشترك طويل الأمد، وأن معلوماتهم الوراثية يمكن أن تساعدنا في منع الأوبئة في المستقبل وإدارتها.


وتقول هانا فرانك، خبيرة في الخفافيش بكلية العلوم والهندسة بجامعة تولين، والأستاذ المساعد في قسم البيئة بالجامعة: "لقد وجدنا أن الخفافيش تعرضت لضغط غير عادي من فيروسات كورونا، مقارنة بالثدييات الأخرى، مما يدعم فكرة أن الخفافيش هي مصادر غنية لفيروسات كورونا وقد تسفر عن رؤى للوقاية أو العلاج في المستقبل".

 

وتضيف: "تبرز الأوبئة التي تنشأ من الحيوانات الحاجة إلى فهم كيفية تطور العوائل الطبيعية استجابة لمسببات الأمراض البشرية الناشئة وأي المجموعات قد تكون عرضة للعدوى أو المستودعات الفيروسية المحتملة للتخفيف من مخاوف الصحة العامة وتوفير الحماية".