شاي شائع يمكن أن يقلل من مستويات السكر في الدم.. ما هو؟

منوعات

اليمن العربي

هناك نوعان من مرض السكري، النوع الأول والثاني، وكلاهما يؤديان إلى ارتفاع شديد في مستوى الغلوكوز (السكر) في الدم.

شاي شائع يمكن أن يقلل من مستويات السكر في الدم.. ما هو؟

 

وبالنسبة للمرضى من النوع الأول، يحدث هذا عندما لا يستطيع جسمك إنتاج ما يكفي من هرمون يسمى الأنسولين، والذي يتحكم في نسبة الغلوكوز في الدم.

ويعد مرض السكري من النوع 2 أكثر شيوعا، وعادة ما يكون سبب ارتفاع مستويات السكر في الدم هو زيادة الوزن أو عدم ممارسة الرياضة بشكل كاف.

لذلك، من المهم أن يحرص مرضى السكر على الأطعمة والمشروبات التي يستهلكونها بانتظام.

ومع ذلك، هناك مشروب واحد يمكن أن يقلل من فرصتك في الإصابة بمرض السكري في المقام الأول عن طريق خفض مستويات السكر في الدم.

وكشفت دراسة أجراها أكاديميون من لانكشاير والبرتغال، أن هناك فوائد لشرب شاي القرفة.

ويقول التقرير، الذي نشرته مجلة أبحاث السكري: "تقدم البيانات من هذه الدراسة دليلا على أن شاي القرفة أدى إلى انخفاض كبير في مستوى الغلوكوز الأقصى بعد الأكل [مستويات السكر في الدم حتى أربع ساعات بعد تناول الطعام] لدى البالغين غير المصابين بمرض السكر".
ويوضح كذلك: "لا يمكن تطبيق آلية تأثير القرفة على نسبة السكر في الدم، التي تعتمد على إبطاء امتصاص الغلوكوز من خلال تقليل نشاط الجليكوزيداز المعوي، على العمل الحالي نظرا لاستخدام محلول الغلوكوز. وقد تكون إحدى الآليات المحتملة المقترحة لشرح تأثير شاي القرفة على نسبة السكر في الدم مرتبطة بعمل الأنسولين من خلال زيادة مستقبلات الأنسولين - بروتين بيتا الذي يعمل بشكل مفيد في إشارات الأنسولين. ويجب إجراء مزيد من الدراسات للتحقيق في هذه الآلية".

وكجزء من الدراسة، تم اختيار 30 بالغا غير مصابين بالسكري وتقسيمهم عشوائيا إلى مجموعتين.

وقيست مستويات السكر في الدم لديهم بعد الصيام ثم تناولت مجموعة واحدة شاي القرفة.

ولصنع شاي من أعواد القرفة (إجمالي 60 غراما) تنقع في لتر واحد من الماء لمدة 24 ساعة. ثم تم تسخين هذه المياه قبل استهلاكها.

ووفقا لموقع Diabetes.co.uk، فإن مستويات السكر في الدم "الطبيعية" تقع بين 4.0 إلى 5.4 مليمول لكل لتر عند الصيام. وتصل إلى 7.8 مليمول/لتر بعد ساعتين من تناول الطعام.

وبالنسبة للأشخاص المصابين بداء السكري، فإن أهداف مستوى السكر في الدم هي من أربعة إلى سبعة مليمول/لتر قبل تناول الطعام.

ويجب أن تكون أقل من تسعة مليمول/لتر للأشخاص المصابين بداء السكري من النوع الأول، وأقل من 8.5 مليمول/لتر للأشخاص المصابين بداء السكري من النوع 2 بعد تناول الطعام.

يحدث مرض السكري عندما يكون الجسم غير قادر على امتصاص السكر للحصول على الطاقة، ما يؤدي إلى تراكم الغلوكوز في الدم.

ويمكن أن يسبب هذا مضاعفات فورية وطويلة الأجل، مع وجود أدلة تشير إلى أن المرض يمكن أن يمهد الطريق لمشاكل أخرى مثل التدهور المعرفي. لذلك لا ينبغي أبدا تجاهل العلامات التحذيرية، مثل حكة الجلد على اليدين والقدمين وأسفل الساق.

وتميل العلامات المنذرة لمرض السكري إلى الظهور بمجرد أن ترتفع قيم الغلوكوز بشكل ملحوظ وتتطور ببطء.

وفي الواقع، تشير بعض الهيئات الصحية إلى أن علامات التحذير من ارتفاع نسبة السكر في الدم تميل إلى الظهور على مدار عدة أيام أو أسابيع.

ويوضح موقع Joint Chiropractic Website: "الحكة المتكررة والساحقة في يديك وقدميك وأسفل ساقيك هي عرض آخر أقل شهرة لمرض السكري. ويؤدي ارتفاع مستويات السكر في الدم إلى انخفاض الدورة الدموية في أطرافك، ما يؤدي إلى الشعور بالحكة والجفاف. وبالطبع، هناك أسباب أخرى للبشرة الجافة والحكة".


ومن المعروف أن ارتفاع نسبة السكر في الدم والتهابات الجلد وضعف الدورة الدموية تسبب حكة في الجلد.

ويضيف The Joint Chiropractic: "إذا كنت تستخدم المستحضرات المرطبة على أساس منتظم، ولم تتحسن الحكة، فقم بفحص مستويات السكر في الدم".

وتعد حكة الجلد إحدى المضاعفات التي من المحتمل أن تظهر قبل أن يبدأ غلوكوز الدم في إتلاف الألياف العصبية.
وقبل أن يبدأ تلف الأعصاب، تميل مستويات عالية من السيتوكينات إلى الدوران في الجسم.

ومن المعروف أن هذه المواد الالتهابية تسبب الحكة.

ويُعتقد أن داء السكري من النوع 2 يمكن الوقاية منه إلى حد كبير عن طريق إجراء العديد من التعديلات البسيطة في نمط الحياة.

ومن المهم الحفاظ على الوزن تحت السيطرة، وممارسة الرياضة بشكل أكبر، واتباع نظام غذائي صحي وعدم التدخين.