ما هو التشكيل المتوقع لمباراة الأهلي والإسماعيلي في الدوري المصري؟

رياضة

اليمن العربي

يحتضن استاد برج العرب مباراة مرتقبة بين الأهلي والإسماعيلي، مؤجلة من الجولة الـ18 بالدوري المصري الممتاز.

ما هو التشكيل المتوقع لمباراة الأهلي والإسماعيلي في الدوري المصري؟

 

ويدخل الأهلي المباراة بمعتويات منخفضة بعد تعادله في الجولة الماضية مع إيسترن كومباني دون أهداف، ليبقى في المركز الثالث برصيد 63 نقطة.


وأوشك المارد الأحمر على خسارة لقب الدوري الممتاز للموسم الثاني تواليا، نظرا لاقتراب غريمه الزمالك من الاحتفاظ به، في ظل تقدمه بفارق 12 نقطة قبل 3 جولات على النهاية.

 

على الجانب الآخر، ابتعد الإسماعيلي في الفترة الأخيرة عن شبح الهبوط بتقدمه نحو المركز التاسع، حيث وصل إلى 36 نقطة.

كشف الإعلامي أحمد شوبير عبر برنامجه الإذاعي صباح اليوم الأحد، عن التشكيلة المحتملة لمباراة الأهلي والدراويش المرتقبة.

وأشار أسطورة الأهلي إلى احتمالية بدء نجله مصطفى شوبير في التشكيلة الأساسية للمارد الأحمر، ليحرس عرين الفريق على حساب علي لطفي.

كما أوضح أن المدرب البرتغالي ريكاردو سواريس قد يغير طريقة اللعب هذه المرة إلى (4-3-3) بعدما اعتمد في المباريات الماضية على خط دفاع خماسي.

التشكيل المتوقع للأهلي أمام الإسماعيلي في الدوري المصري
حراسة المرمى: مصطفى شوبير
الدفاع: كريم فؤاد - محمود متولي - محمد عبد المنعم - محمد أشرف
الوسط: ميدو نبيل - محمد فخري - محمد محمود
الهجوم: لويس ميكيسوني - حسام حسن - أحمد عبد القادر
التشكيل المتوقع للإسماعيلي أمام الأهلي في الدوري المصري
حراسة المرمى: محمد فوزي
الدفاع: محمد دسوقي - محمد نصر - محمد بيومي - عصام صبحي
الوسط: عمر الوحش - محمود دونجا - أحمد مصطفى
الهجوم: أحمد مدبولي - محمد الشامي - عبدالرحمن مجدي

يبحث مسؤولو الأهلي عن تدعيم صفوف الفريق بالشكل الأمثل، خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية، للعودة إلى المسار الصحيح خلال الموسم الجديد 2022-2023.

وعانى الأهلي كثيرا هذا الموسم، واكتفى بالسوبر الأفريقي في ديسمبر/كانون الأول الماضي، وحصد برونزية كأس العالم للأندية في أبوظبي، لكنه خسر نهائي دوري أبطال إفريقيا وكأس مصر، وبات على وشك خسارة الدوري المصري للموسم الثاني على التوالي.

قال موقع "كورة بلس" المصري إن محمد رضا بوبو لاعب فيوتشر، أبدى موافقة نهائية على الانتقال إلى الأهلي في الفترة المقبلة.

وأوضح المصدر أن صفقة انتقال محمد رضا بوبو إلى الأهلي تتوقف حاليا على عاملين، أولهما الاتفاق بين الناديين على القيمة المادية، والثانية خاصة بالصفقات التبادلية بينهما.

وتشير بعض التقارير إلى أن علي ماهر مدرب فيوتشر، يرغب في ضم أحمد ياسر ريان مهاجم الأهلي، في صفقة تبادلية نظير انتقال محمد رضا بوبو إلى الأخير.

في سياق آخر، قال عبدالرحمن إسماعيل وكيل أعمال محمد مجدي قفشة لاعب الأهلي، إن الأخير تلقى عرضا من ناد تركي يشارك في الدوري الأوروبي هذا الموسم.

وأضاف: "هذا النادي قدم عرضا لضم قفشة، لكن الأهلي لم يوافق على القيمة المادية حتى الآن، وهو عرض على سبيل الإعارة".

وأتم: "هناك محادثات لم ترتق للعروض الرسمية، والأهلي لم يناقش قفشة بخصوص التجديد حتى الآن، وأعتقد أن هناك وقت معين لذلك".

يتجدد الصراع بين الغريمين مانشستر يونايتد وليفربول، في مباراة ديربي الشمال الغربي، والتي تعرف أيضا بكلاسيكو إنجلترا.

ويحل ليفربول ضيفا ثقيلا على مانشستر يونايتد، يوم الإثنين، في الجولة الثالثة من منافسات الدوري الإنجليزي الممتاز.

تقع مدينتا ليفربول ومانشستر في شمال غرب إنجلترا، وتفصلهما مسافة تزيد قليلا عن 50 كم، وبدأ التنافس بينهما على الريادة مع انطلاق الثورة الصناعية في القرن الـ19.


كانت مدينة مانشستر تشتهر بالصناعة، فيما عرفت ليفربول بالميناء، وبدأ الصراع الحقيقي بين سكانهما في نهاية القرن الـ19، بعد صدور قرار بشق قناة بحرية في مانشستر لاستقبال السفن وتسهيل حركة التجارة، وهو الأمر الذي ينعكس سلبا على الميناء لدى الجيران.

تسببت القناة الجديدة التي تم شقها بتمويل من تجار مدينة مانشستر، في خسائر اقتصادية فادحة لسكان ليفربول، وارتفع معدل الفقر والبطالة بينهم، ليصبحوا أكثر حقدا على جيرانهم.

تصاعدت التوترات بين الطبقة العاملة في المدينتين بعد اكتمال بناء القناة في عام 1894، وجاء هذا قبل 3 أشهر فقط من أول لقاء بين ناديي ليفربول ونيوتن هيث (مانشستر يونايتد حاليا)، في مباراة فاصلة ستشهد هبوط الأخير إلى دوري الدرجة الثانية.
انتقلت حالة الندية والعداء بين المدينتين إلى مباريات الفريقين، وزادت اشتعالا في ستينيات القرن الماضي، حين حقق مانشستر يونايتد أول لقب لأندية إنجلترا في بطولة الكأس الأوروبية "دوري أبطال أوروبا حاليا" وتحديدا عام 1968.

بعد سنوات قليلة أثبت ليفربول ذاته كمنافس شرس لـ "الشياطين الحمر" على الألقاب المحلية في إنجلترا في حقبة السبعينيات والثمانينيات، التي أحرز خلالها أيضا 7 ألقاب أوروبية، من بينها 4 في دوري الأبطال، بجانب ثنائية في كأس الاتحاد الأوروبي "الدوري الأوروبي حاليا"، والسوبر القاري مرة واحدة.

في عام 1986 تولى الاسكتلندي أليكس فيرجسون تدريب مانشستر يونايتد، واستمر في المنصب لما يزيد عن 26 عاما تشبع فيها بكراهية ليفربول كما لو كان من أبناء مانشستر، لكن يبدو أنه كان مستعدا لهذا الوضع بالفعل، حيث قال بعد أيام من توقيعه مع النادي: "جئت لأنهي هيمنة هذا الفريق"، وكان وقتها "الريدز" هم أصحاب اليد العليا في الكرة الإنجليزية.

وبالرغم من بداية فيرجسون المتذبذبة مع يونايتد، والتي استمرت لعدة سنوات، فإنه نجح في تحقيق هدفه بإنهاء سيطرة ليفربول، وفي عام 2009 قاد "الشياطين الحمر" لمعادلة رقم الغريم الأزلي كأكثر فريق يتوج بلقب الدوري الإنجليزي بواقع 19 مرة لكل منهما، ثم تخطاه في العام التالي.

جدير بالذكر أن ليفربول لم ينجح في الفوز بلقب الدوري الإنجليزي لمدة 30 عاما متتالية حتى فاز به في نسخة 2019-2020، وهو لقبه الأول والوحيد حتى الآن في حقبة الدوري الممتاز "بريميرليج".