خبيرة تكشف عن توابل تكبح الشهية للطعام

منوعات

اليمن العربي

أعلنت الدكتورة داريا روساكوفا، خبيرة التغذية الروسية، أن القرفة والزنجبيل والنعناع تساعد على تخفيض الشهية.

خبيرة تكشف عن توابل تكبح الشهية للطعام


وتشير الخبيرة في حديث لـ URA.RU، إلى أن القرفة مع مشروب القهوة، يساعد على تعجيل عملية التمثيل الغذائي، وتطبيع مستوى السكر في الدم وتخفيض الرغبة بتناول الحلويات.

وتضيف، وللنعناع خصائص مفيدة تساعد على تحسين عملية الهضم في حالة اتباع حمية غذائية معينة.

وتقول، "يساعد الشاي المضاف له النعناع، على تنظيف الأمعاء، ويعتبر وسيلة جيدة في حالة الإمساك".

وتقترح الخبيرة، عدم تجاهل الزنجبيل، الذي يساعد على تخفيض مستوى الكوليسترول في الدم، وإخراج المواد الضارة من الجسم.

وتضيف، جميع هذه الطرق تكون مفيدة فقط في حالة اتباع نظام غذائي صحي وممارسة التمارين الرياضية.

أعلنت الدكتورة يلينا تيخوميروفا، خبيرة التغذية الروسية، أنه لا داعي لتناول الصراصير والديدان كما جاء في مبادرة المفوضية الأوروبية.
وتشير الأخصائية في حديث لصحيفة "إزفيستيا"، في معرض تعليقها على مبادرة المفوضية الأوروبية، بشأن تناول الصراصير وديدان الدقيق والجراد، إلى أن الحشرات صالحة للأكل فعلا. ولكن في العالم المعاصر لا حاجة لذلك، لأن سوق المواد الغذائية مملوءة بمختلف المواد والمنتجات.

وتقول، "يدور الحديث عن استخدام الحشرات في النظام الغذائي منذ فترة طويلة في مختلف مؤسسات التغذية في العالم، وحتى الأكاديمي الروسي فيكتور توتليان، أعلن أنه عند مواجهة مشكلات في التغذية، سوف نتناول الجراد المفروم دون أي ضرر".

ووفقا لها، لدى العديد من المؤسسات الغذائية المختصة ابتكارات غذائية "سرية" للحالات الطارئة. فمثلا أنسجة الحشرات المطحونة صالحة للأكل تماما، وهي مصدر مهم للبروتينات وكذلك كمية كبيرة من الكيتين الحيواني الذي يلعب دور الألياف الغذائية.

وتضيف موضحة، بفضل التطور الصناعي أصبح بالإمكان أخذ أي حيوان أو حشرة أو محار، وباستخدام عملية الاستخلاص، والحصول منه على مزيج جيد جدا من العناصر الغذائية.

وتؤكد تيخوميروفا، على أن سوق الطعام والمواد الغذائية ممتلئ في الوقت الحاضر بمختلف المواد، لذلك فإن الحديث لا يدور عن استخدام الحشرات.

وتقول، "إن الابتكارات المتعلقة بأكل الحشرات كانت دائمًا وسوف تستمر، وليس الحشرات فقط، بل وحتى عن "كائنات غير صالحة للأكل"، وهي موجودة دائمًا لحالات الطوارئ والكوارث العامة، عندما يكون الشخص على حافة البقاء على قيد الحياة. بيد أن المواد الغذائية متوفرة في العالم حاليا. ولكن إذا أراد شخص ما في العالم أن يأكل العث فهذا اختياره ورغبته. ولكن ما دام توجد الكثير من المنتجات في السوق، أعتقد أنه لا ينبغي القيام بذلك ".
أعلن الدكتور ميخائيل غينسبورغ، خبير التغذية الروسي، أن تناول التفاح يؤثر إيجابيا في الجسم، حيث يحافظ على ابتسامة جميلة ويساعد الدماغ على العمل ويلعب دورا في الوقاية من السرطان.

 

ويشير الخبير في حديث تلفزيوني، إلى أن للتفاح فوائد كثيرة، فهو غني بمضادات الأكسدة والألياف الغذائية التي تقاوم الآثار السلبية للشيخوخة. وله تأثير إيجابي شامل في الجسم.
ويضيف، يحتوي التفاح على نسبة عالية من الكربوهيدرات والسكر الضروريات لعمل الدماغ. فمثلا تحتاج الخلايا العصبية إلى عملية طويلة للحصول على الغلوكوز، ولكن التفاح يحتوي على الفركتوز الذي يصل إلى الخلايا العصبية سريعا وخلال فترة زمنية قصيرة. كما أن المركبات الغذائية النباتية الموجودة في التفاح وفواكه أخرى تحفز إنتاج خلايا جديدة في الدماغ، ما ينشط عمله ويحسن الذاكرة. ونظرا لاحتوائه على مجموعة فيتامين B، فإنه يحسن المزاج أيضا.

وبما أن التفاح يحتوي على نسبة عالية من الألياف الغذائية الضرورية لعمل الأمعاء، فإنه يخفض من خطر الإصابة بسرطان الأمعاء.

ويقول، "يكبح التفاح إصابة الأعضاء الأخرى بالسرطان أيضا، وبالأخص سرطان الثدي".

ويضيف، يحتوي التفاح على فيتامين С، وهو مضاد للأكسدة ويلعب دورا في الوقاية من الأمراض السرطانية. فمثلا تناول التفاح بصورة دورية يخفض من خطر الإصابة بسرطان الرئة بنسبة 25 بالمئة.

وبالإضافة إلى ذلك، فإن احتواء التفاح على نسبة عالية من الألياف الغذائية، يمنع امتصاص الأحماض الصفراوية، ما يؤدي إلى انخفاض مستوى الكوليسترول "الضار" في الدم. أي أن لها تأثيرا مضادا لتصلب الشرايين.