وزارة الصحة الكوبية تعلن تسجيل أول حالة من مرض جدري القردة في البلاد

منوعات

اليمن العربي

أعلنت وزارة الصحة الكوبية، أمس السبت، تسجيل أول حالة من مرض جدري القردة في البلاد بعد تأكيد إصابة سائح إيطالي حالته "حرجة".

وزارة الصحة الكوبية تعلن تسجيل أول حالة من مرض جدري القردة في البلاد


وقالت الوزارة في بيان بثه التلفزيون الرسمي إن المريض الذي وصل إلى كوبا الاثنين الماضي ونقل إلى المستشفى بعد 3 أيام "بحالة حرجة وحياته في خطر".

وأضافت أن المريض ساءت حالته بعدما شعر بتوعك الأربعاء الماضي، وبحلول الخميس تم نقله إلى المستشفى "لتلقي علاج مكثف، حيث أصيب بنوبة قلبية تعافى منها".

وأشارت الوزارة إلى أن السائح أقام في منزل مستأجر "وزار أماكن عدة في المقاطعات الغربية للبلاد"، دون أن تحدد عمره أو أي تفاصيل أخرى. وأكدت أنها ستفرض إجراءات في البلاد للتعامل مع مرض جدري القردة.

دق الأطباء في الهند ناقوس الخطر بشأن فيروس جديد أطلق عليه اسم "أنفلونزا الطماطم" أصاب عشرات الأطفال.


وتم رصد العدوى في مايو بولاية كيرالا الجنوبية، ويخشى أن تكون نوعا جديدا من أمراض اليد والقدم والفم.

ويبحث الخبراء أيضا عما إذا كان هذا هو التأثير اللاحق لعدوى ينقلها البعوض، لكنهم لم يستبعدوا سببا جديدا تماما للمرض.

وحتى الآن، تم تشخيص إصابة 82 طفلا دون سن الخامسة بحمى الطماطم منذ مايو، ويشتبه في إصابة 26 طفلا آخر حتى سن العاشرة.

واكتسبت العدوى اسمها لأنها تسبب بظهور بثور حمراء مؤلمة في جسم المريض "تتسع تدريجيا إلى حجم حبة طماطم".

ويعاني معظم المرضى أيضا من ارتفاع في درجة الحرارة وآلام شديدة في المفاصل، وتم الإبلاغ أيضا عن الشعور بالتعب والمرض والإسهال.

ويقول الأطباء إن الفيروس الجديد "شديد العدوى"، ويخشون أنه قد ينتقل إلى السكان البالغين إذا لم تتم السيطرة على التفشي الحالي.

ويأتي ذلك في الوقت الذي لا يزال فيه العالم يعاني من جائحة كورونا، ووسط تفشي عالمي لجدري القرود.
أعلن المركز الأمريكي للسيطرة على الأمراض والوقاية منها، عن تسجيل أكثر من 13 ألفا و500 إصابة بجدري القرود في البلاد.
وأوضح المركز في بيان، أمس الخميس، أنه تم رصد هذا العدد من الحالات في 49 ولاية أمريكية منذ ظهور الفيروس.

ومطلع أغسطس الجاري، أعلنت الحكومة الأمريكية جدري القرود "طارئة صحية عامة"، بعد تزايد كبير في أعداد الإصابات بالفيروس.

ومن شأن هذا الإعلان أن يسرع من وتيرة توزيع اللقاحات وتقديم العلاجات وتوفير الموارد الفيدرالية، للحد من تفشي جدري القرود في الولايات المتحدة.

وتصدرت ولاية نيويورك في عدد الإصابات بفيروس جدري القرود، جاءت بعدها ولايتا كاليفورنيا وإلينوي.

وظهر اسم جدري القرود لأول مرة عام 1958، عندما حدثت إصابتان لمرض شبيه بالجدري في مستعمرات من القردة المحفوظة للبحوث بالدنمارك.

أصدرت منظمة الصحة العالمية تحذيرا للأشخاص المصابين بجدري القردة بعزلهم عن الحيوانات بعد توثيق أول حالة معروفة لانتقال العدوى من إنسان إلى كلب فى مجلة Lancet الطبية.

وقال روزاموند لويس، المسؤول التقني لمنظمة الصحة العالمية عن جدري القردة للصحفيين يوم الأربعاء "هذه أول حالة يتم الإبلاغ عنها لانتقال العدوى من إنسان إلى حيوان، ونعتقد أنها أول حالة إصابة للكلاب".

وكان علماء الأوبئة يدركون أن مثل هذا الانتقال ممكن، حيث نصحت بعض وكالات الصحة العامة المصابين بالفعل بـ "العزلة عن حيواناتهم الأليفة"، ولكن لم يتم توثيق أي مثال محدد حتى الأسبوع الماضي.

ويصف تقرير Lancet رجلين مثليين يعيشان معا في شقة في باريس مع كلبهما الإيطالي. ولاحظوا وجود جروح على الكلب بعد 12 يوما من ظهور الأعراض الخاصة بهما، وكشفوا أنهما كانا "ينامان" مع كلبهما. وأكد التحليل الجيني أن الفيروس الذي أصاب الكلب هو نفس السلالة التي أصابت أصحابه.

وبينما أقر مدير الطوارئ في منظمة الصحة العالمية مايك رايان أن إصابة الكلب بالعدوى "لم تكن غير متوقعة"، إلا أنه حذر من أن "ما لا نريد أن نراه يحدث هو انتقال المرض من نوع إلى آخر، ثم البقاء في هذا النوع والتنقل داخل نوع جديد لأنه يكون الفيروس قادرا على التكيف، ومن ثم يتم تحفيز التكيف مع تلك الأنواع الجديدة يتطور على هذا النحو".
ومع ذلك، قالت مديرة منظمة الصحة العالمية للتأهب للأخطار المعدية العالمية، سيلفي برياند، إنه لا يوجد سبب للقلق حتى الآن. إنها المرة الأولى، لذا فهذا يعني أن الكلاب يمكن أن تصاب بالعدوى، لكن هذا لا يعني أن الكلب يمكنه نقل المرض وإصابة الكلاب الأخرى، ولا يعني أن الكلب يمكنه إعادة إصابة الإنسان إذا أصيب.

وأعلن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، أن جدري القردة يمثل حالة طوارئ صحية عامة تثير القلق الدولي الشهر الماضي، متجاوزا لجنة الطوارئ التابعة للمجموعة لأول مرة منذ إنشاء النظام في عام 2005. وكانت هذه هي المرة الثانية التي تختار فيها المجموعة عدم رفع مستوى الوباء إلى أعلى مستوى من حالات الطوارئ، مع اعتراضات من بينها نقص وفيات الفيروس وحقيقة أنه كان ينتشر بشكل حصري تقريبا بين المثليين من الرجال.

وأفادت منظمة الصحة العالمية يوم الأربعاء أن نحو 35 ألف شخص في جميع أنحاء العالم أصيبوا بجدري القردة، وهو فيروس شبيه بجدري الماء مستوطن عادة في إفريقيا، منذ أن بدأ الوباء في مايو. وشهد الأسبوع الماضي الإبلاغ عن 7500 حالة جديدة، بزيادة قدرها 20٪ عن الأسبوع السابق.

وعثر على الفيروس في 92 دولة، على الرغم من أن معظم الحالات تركزت في أوروبا والأمريكتين. وفي حين أن جدري القردة ليس مرضا ينتقل عن طريق الاتصال الجنسي، إلا أنه ينتقل عن طريق الاتصال الوثيق، وخاصة ملامسة الجلد للجلد، والتلامس مع سوائل الجسم، وكذلك لمس الأشياء والأسطح التي يستخدمها الشخص المصاب.