اليابان تدرس نشر 1000 صاروخ بعيد المدى (الأسباب)

عرب وعالم

اليمن العربي

أكدت مصادر يابانية، الأحد، أنها طوكيو تدرس نشر ألف صاروخ كروز طويل المدى لتعزيز قدرتها على الهجوم المضاد ضد الصين.

 اليابان تدرس نشر 1000 صاروخ بعيد المدى (الأسباب)

 

وقالت صحيفة يوميوري اليابانية، نقلا عن مصادر حكومية إن "الصواريخ ستكون أسلحة حالية معدلة لتوسيع مداها من 100 كيلومتر إلى ألف كيلومتر".


وأضافت يوميوري أن الأسلحة، التي ستطلقها السفن أو الطائرات، ستتمركز بشكل أساسي حول جزر نانسي الجنوبية وقادرة على الوصول إلى المناطق الساحلية لكوريا الشمالية والصين.

ولم يرد ممثلو وزارة الخارجية اليابانية على الفور على طلب للتعليق على التقرير.


وزادت اليابان إنفاقها العسكري واتخذت استراتيجية أكثر حزما في السنوات الأخيرة ولكنها امتنعت عن نشر صواريخ بعيدة المدى ضمن حدودها للأسلحة التي يمكنها ضرب أهداف على أراض أجنبية.

وتصاعدت حدة التوترات الإقليمية هذا الشهر بعد زيارة نانسي بيلوسي رئيسة مجلس النواب الأمريكي تايوان.

وأطلقت بكين صواريخ بالقرب من تايوان وفي المنطقة الاقتصادية الخالصة لليابان.

وكان وزير الخارجية الياباني يوشيماسا هاياشي، قال قبل يومين، إن طوكيو تبحث عقد اجتماع قمة بين رئيس الوزراء فوميو كيشيدا والرئيس الصيني شي جين بينج.

وقالت "نيكي" إن الاجتماع يمكن أن يتخذ شكل محادثات مباشرة أو هاتفية، لكن المرجح بشكل أكبر أن تكون مؤتمرا على الإنترنت هذا الخريف.

ولوقت طويل تأثرت العلاقات الصينية اليابانية بنزاع على مجموعة من الجزر الصغيرة غير المأهولة في بحر الصين الشرقي، وإرث العدوان الياباني في زمن الحرب، والتنافس الإقليمي.

نقلت صحيفة "نيكي" عن وزير الخارجية الياباني يوشيماسا هاياشي قوله، إن طوكيو تبحث عقد اجتماع قمة بين رئيس الوزراء فوميو كيشيدا والرئيس الصيني شي جين بينج.

وقالت "نيكي" إن الاجتماع يمكن أن يتخذ شكل محادثات مباشرة أو هاتفية، لكن المرجح بشكل أكبر أن تكون مؤتمرا على الإنترنت هذا الخريف.


ولوقت طويل تأثرت العلاقات الصينية اليابانية بنزاع على مجموعة من الجزر الصغيرة غير المأهولة في بحر الصين الشرقي، وإرث العدوان الياباني في زمن الحرب، والتنافس الإقليمي.

رسالة تهدئة من اليابان للصين: السلام أمر ضروري
والخميس، أجرى مستشار الأمن القومي الياباني "تاكيو أكيبا" محادثات مع كبير الدبلوماسيين الصينيين يانج جيتشي.


ونقلت وكالة أنباء "جيجي" عن الحكومة اليابانية، إن الجانبين اتفقا على مواصلة الحديث من أجل إقامة علاقات بناءة ومستقرة.

وجدد أكيبا، التأكيد على موقف اليابان فيما يتعلق بتايوان، موضحا أن السلام في مضيق تايوان أمر ضروري.

وأجرى الجيش الصيني سلسلة غير مسبوقة من التدريبات البحرية والجوية في مناطق قريبة من تايوان عقب زيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي للجزيرة.

اعتبرت واشنطن أن تصرفات الصين حول تايوان تزيد من مستوى المخاطر، لكنها تأمل أن تتراجع بكين عن خطواتها الأخيرة.

وقال وزير القوات الجوية الأمريكي فرانك كيندال، الجمعة، إن تصرفات الصين حول تايوان تزيد من مستوى المخاطر، معربا عن أمله في أن يعود سلوك الصين إلى المعايير المحددة من قبل.


وأضاف كيندال، متحدثا للصحفيين في مؤتمر عبر الهاتف، أنه يشعر بالقلق إزاء برامج التحديث العسكري الصيني وتصرفات بكين في منطقة المحيطين الهندي والهادئ.

والخميس، اتهم مسؤول أمريكي، الصين باستخدام زيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي لتايوان "كذريعة لتغيير الوضع الراهن".


وقال دانييل كريتنبرينك كبير الدبلوماسيين الأمريكيين لشؤون شرق آسيا، إن جهود الصين لإكراه وتقويض تايوان ستستمر على الأرجح كحملة للضغط، وفقا لرويترز.

وأجرت الصين، التي تقول إن تايوان جزء من أراضيها، مناورات حربية وتدريبات عسكرية حول الجزيرة هذا الشهر للتعبير عن غضبها من زيارة بيلوسي إلى تايبيه.

وأضاف كريتنبرينك، أن الصين استخدمت رحلة بيلوسي كذريعة لتغيير الوضع الراهن مما يعرض السلام للخطر.

واعتبر المسؤول الأمريكي أن "هذه الإجراءات جزء من حملة ضغط مكثفة من جانب جمهورية الصين الشعبية ضد تايوان، والتي نتوقع أن تستمر في الظهور في الأسابيع والأشهر المقبلة".

واعتبر أن الهدف من هذه الحملة واضح لتخويف تايوان وإكراهها وتقويض صمودها.

لكنه أكد أن الولايات المتحدة كانت واضحة مع الصين في أن نهجها تجاه تايوان لم يتغير، بما في ذلك التزام واشنطن بسياسة "صين واحدة" وعدم دعم الاستقلال الرسمي لتايوان.

وتقول حكومة تايوان إنه نظرًا لأن جمهورية الصين الشعبية لم تحكم الجزيرة أبدًا، فليس لها الحق في تقرير مستقبلها، والذي لا يمكن أن يحدده سوى 23 مليون نسمة دون إكراه.

وليست لواشنطن علاقات دبلوماسية رسمية مع تايوان، لكنها ملزمة بموجب القانون بتزويدها بوسائل الدفاع عن نفسها.

وتقول الصين إن تايوان هي أهم قضية وأكثرها حساسية في علاقاتها مع الولايات المتحدة.