الشيخ محمد بن زايد يوجه بتقديم مساعدات عاجلة للمتأثرين من السيول في السودان

عرب وعالم

اليمن العربي

وجه الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات بتقديم مساعدات إنسانية عاجلة بقيمة 25 مليون درهم إلى المتأثرين والنازحين بسبب السيول والفيضانات في السودان.

الشيخ محمد بن زايد يوجه بتقديم مساعدات عاجلة للمتأثرين من السيول في السودان

 

وتأتي المساعدات للمساهمة في دعم تحسين الظروف المعيشية للسكان المتضررين وعائلات الضحايا.


وتأتي توجيهات رئيس دولة الإمارات في إطار تضامن دولة الإمارات وشعبها إلى جانب الشعب السوداني الشقيق في هذه الظروف الراهنة.

كما تهدف المساعدات الإغاثية إلى دعم الجهود السودانية وقدرات المؤسسات المعنية في احتواء التداعيات الإنسانية الناجمة عن السيول والفيضانات التي تعرضت لها مناطق واسعة في السودان الشقيق.


وتؤكد هذه المساعدات عمق وقوة العلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين، وتندرج، كذلك، في إطار سياسة دولة الإمارات ورسالتها الإنسانية الحضارية، القائمة على مد يد العون إلى المجتمعات المتضررة حول العالم عبر برامج ومشاريع إغاثية وإنسانية تخفف من معانات تلك المجتمعات وتعزز تنميتها.

وأحى العالم، الجمعة، اليوم العالمي للعمل الإنساني فيما تواصل الإمارات جهودها الإغاثية حول العالم، ما يتوجها بحق عاصمة للخير والإنسانية.


جهود إنسانية تتواصل ومبادرات تنموية تتزايد سيرا على نهج المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان في العطاء ومواصلة أعمال الخير، وتنفيذا لتوجيهات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الإمارات، والشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بأن تبقى الإمارات رائدة في العمل الإنساني على مستوى المنطقة والعالم.

يحتفل العالم هذا العام بيوم العمل الإنساني، الذي يصادف 19 أغسطس/ آب من كل عام، فيما تواصل دولة الإمارات إرسال مساعدات غذائية وإغاثية وصحية تباعًا لمختلف أنحاء العالم تتوج بها دبلوماسية الخير وترسّخ مكانتها كعاصمة للإنسانية.

مبادرات تستهدف تقليل حدة الفقر ومكافحة الجوع والأمراض والأوبئة وسوء التغذية ومجابهة التداعيات الناجمة عن التغيرات المناخية ومد يد العون والمساعدة لإغاثة جميع الشعوب التي تمر بظروف صعبة، ضمن استراتيجية الأخوة الإنسانية التي تنتهجها وتضع في أولوياتها "الإنسان أولًا" من دون تمييز بناء على أساس الجغرافيا أو العرق أو الدين.


وعلى صعيد مكافحة الجوع، أطلقت الإمارات مبادرات عالمية بارزة من أبرزها مبادرة "المليار وجبة" لإغاثة المحتاجين في 50 دولة بالعالم.

كما عبرت المبادرات وحزم الدعم الفوري التي قدمتها دولة الإمارات لدعم وإغاثة اللاجئين حول العالم عن منظومة القيم الإنسانية المتمثلة في التسامح والمحبة والعطاء غير المقيد.

وفيما يتعلق بمكافحة الأمراض والأوبئة، كان لجهود الإمارات دور بارز في مواجهة وباء كورونا "كوفيد-19"، عالميًا على أكثر من صعيد.

على صعيد إغاثة ضحايا الكوارث الطبيعية مثل الفيضانات والزلازل والبراكين والحرائق، كانت الإمارات حاضرة دائمًا لمد يد العون والمساعدة ودعم المتضررين والمنكوبين.

وضمن أحدث تلك الجهود، وصلت إلى ميناء مقديشو في الصومال قبل أيام باخرة مساعدات إماراتية تحمل أكثر من ألف طن من المواد الغذائية والإغاثية المتنوعة، لتوفير الاحتياجات الضرورية لنحو 2.5 مليون شخص ممن تضرّروا من موجة الجفاف في الصومال ودعم أوضاعهم الإنسانية.


تأتي هذه المبادرة ضمن توجيهات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الإمارات بتقديم كافة اشكال الدعم الانساني للشعب الصومالي الشقيق في مواجهة موجة الجفاف.

وتبذل دولة الإمارات جهودًا كبيرة لإيصال المساعدات الإغاثية إلى الأقاليم الصومالية التي تأثّرت بموجة الجفاف التي تسبّب بها شح الأمطار لثلاثة مواسم متتالية.

وفي الشهر نفسه (أغسطس/ آب الجاري) نفذت مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية - بتوجيهات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان- إغاثة عاجلة شملت مساعدات غذائية وطبية إلى السودان، تحتوي على 380 طنا من المواد الغذائية الأساسية و4.5 طن من الأدوية، مخصصة للمتأثرين والنازحين بولايات دارفور.

تأتي هذه المساعدات بعد أسابيع من تسيير الإمارات، جسر جوي يحمل سلالًا غذائية متكاملة وإمدادات طبية وفريقًا طبيًا ومستشفى ميدانيًا للتخفيف من تداعيات الزلزال المدمر الذي ضرب ولايتي خوست وبكتيكا جنوب شرق أفغانستان يونيو/ حزير الماضي.


وفي الشهر نفسه، أرسلت دولة الإمارات 8 يونيو حزيران الماضي طائرة مساعدات إلى مدينة ديربان في جنوب إفريقيا تحمل على متنها 50 طنًا من الإمدادات الغذائية الضرورية، بهدف التخفيف من حدة التداعيات التي خلفتها كارثة الفيضانات التي اجتاحت السواحل الشرقية لجنوب إفريقيا والتي خلّفت خسائر كبيرة في الأرواح والممتلكات وذلك في إطار جهودها وتقديمها الدعم الإغاثي للدول الصديقة والشقيقة.

وفي 10 أغسطس  الجاري، وجه الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، بتقديم مساعدات إنسانية عاجلة للمتأثرين من الفيضانات في إقليم بلوشستان الباكستاني، وتقديم الخدمات الإنسانية لهم.

وبدأت الهيئة على الفور في تنفيذ المرحلة الأولى من البرنامج الإغاثي لتلبية احتياجات آلاف الأسر من الغذاء ومواد الإيواء والاحتياجات الإنسانية الأخرى.