اللجنة الرئاسية تدعو ابناء شبوة إلى الوقوف صفًا واحدًا لتعزيز الأمن والإستقرار

أخبار محلية

اليمن العربي

دعت اللجنة العسكرية والأمنية الرئاسية، بشأن الأحداث المؤسفة في محافظة شبوة، كافة أبناء المحافظة إلى الوقوف صفًا واحدًا مع قيادة السلطة المحلية والقيادات العسكرية والأمنية بالمحافظة لتعزيز الأمن والإستقرار والحفاظ على السلم الاجتماعي ونشر المحبة والسلام في كافة ربوع المحافظة.


اللجنة الرئاسية تدعو ابناء شبوة إلى الوقوف صفًا واحدًا لتعزيز الأمن والإستقرار


جاء ذلك في بيانها الصادر، اليوم، بعد ان قامت بالنزول إلى مدينة عتق عاصمة محافظة شبوة وأجرت عدد من اللقاءات والتواصلات داخل المحافظة وخارجها لتقصي الحقائق، حيث تعاملت اللجنة بمسئولية ومصداقية تامة مع الأحداث وما نتج عنها حرصًا منها على لم شمل منتسبي المؤسسة العسكرية والأمنية خاصة والحفاظ على النسيج الاجتماعي لأبناء المحافظة بشكل عام.

وشددت اللجنة بعد إجراء الإتفاقات مع جميع الأطراف وتقييم مجريات الأحداث في شبوة، على ضرورة وقف إطلاق النار من قبل الجميع مع الإلتزام بعدم العودة للإخلال بأمن وإستقرار المحافظة، وتنفيذ القرارات الرئاسية وإجراء دور التسليم والإستلام بين قيادات السلف والخلف وفقًا لتلك القرارات وتكليف الأركانات والنواب لتلك الوحدات بتسيير أعمالها، التي لم تشارك في الاحداث.

واكدت على اهمية تجميع الوحدات العسكرية والأمنية التي خرجت من معسكراتها إلى معسكرات مناسبة ومؤمنة تحددها اللجنة الأمنية في المحافظة وإجراء عملية الحصر البشري والمادي وإعادة ما بحوزتها من عهد مع تقييم الخسائر والأضرار التي لحقت بها.

واشار البيان إلى وضع الخطة الأمنية من قبل اللجنة الأمنية بالمحافظة وإرسالها إلى رئيس اللجنة العسكرية الرئاسية وزير الدفاع لإقرارها على أن تستمر الوحدات المسئولة عن حماية الشركات والمنشآت النفطية بتنفيذ مهامها السابقة.. لافتًا إلى اهمية ان تسند مهمة تأمين الخط الدولي (عتق-العبر) من نقطة نعضه إلى خشم رميد لقائد محور عتق العميد الركن/علي بن علي هادي لتأمينها بالقوات الخاصة التابعة للمحور لضمان تأمين سلامة المسافرين والحركة التجارية في هذا الخط.

وشددت على ضرورة جبر الضرر وحصر الأضرار البشرية والمادية الخاصة والعامة وإعتبار كل من سقط في هذه الأحداث شهداء ومعالجة جميع الجرحى والإفراج عن أي محتجز بسبب تلك الأحداث المؤسفة.. مؤكدة على اهمية تشكيل لجنة لمتابعة ومراقبة تنفيذ الإجراءات الواردة أعلاه.

واهابت اللجنة الرئاسية، بالجميع الإلتزام التام بتنفيذ كافة الإجراءات الصادرة عنها.. محذرة كل من يسعى بالإخلال أو التقصير في تنفيذها مع التأكيد على أهمية التحلي بالضبط والربط العسكري وفقًا للأنظمة واللوائح العسكرية والأمنية.

ارتكبت مليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران، 467 خرقًا للهدنة الأممية خلال 5 أيام (14- 18 أغسطس) في جبهات الحديدة وتعز والضالع وصعدة والجوف ومارب.

وبحسب المركز الاعلامي للقوات المسلحة، فان الخروقات توزّعت بين 122 خرقًا في جبهات محور حيس جنوب الحديدة، و94 خرقًا جنوب وغرب وشمال غرب مارب، و85 خرقًا في جبهات محور تعز، و82 خرقًا في محور البرح غرب تعز، و51 خرقًا غرب محافظة حجة، و21 خرقًا في جبهات الجوف، و8 خرقات في محور الضالع، وأربعة خروقات بمحافظة صعدة.

وتنوّعت الخروقات، بين محاولات مجاميع حوثية مسلّحة التسلل باتجاه مواقع عسكرية في جبهات مارب والساحل الغربي، وإطلاق النار على مواقع الجيش في كافة الجبهات بالمدفعية والعيارات المختلفة وبالقنّاصة وبالطائرات المسيّرة المفخخة، ونتج عنها استشهاد 13 من أبطال الجيش وجرح 27 آخرين.

فيما تنوّعت بقيةالخروقات بين استحداث مواقع وخنادق وحشد تعزيزات ونشر طائرات استطلاعية مسيّرة في مختلف الجبهات.

نظمت شبكة النماء اليمنية للمنظمات الأهلية بوادي حضرموت (YDN)، اليوم، دورتي بناء الكفاءات لمنظمات المجتمع المدني، والأرشفة الإلكترونية استهدفت عدد من المدراء التنفيذيون ومدراء الإدارات والسكرتارية بالمنظمات الأعضاء.

وهدفت دورة بناء الكفاءات، إلى تحسين فعالية استراتيجيات العمل الإنساني وتكامله بين المنظمات العاملة في البرامج الإنسانية وتحقيق كفاءة عالية ومهنية، فيما هدفت دورة الأرشفة الإلكترونية، إلى أهمية الوثائق والمعلومات وكيفية حفظها إلى جانب اطلاع المشاركين على الأرشفة الإلكترونية وأهميتها، وإكسابهم القدرة على التعامل مع التطبيقات الحديثة للأرشفة الإلكترونية، وكذا تنمية وصقل مهارات المشاركين في مجال التوثيق والحفظ والأرشفة الإلكترونية.