البحسني يثمن الدعم السعودي المستمر لبلادنا في مختلف المجالات

أخبار محلية

اليمن العربي

ثمن عضو مجلس القيادة الرئاسي اللواء الركن فرج سالمين البحسني، جهود المملكة العربية السعودية الشقيقة ودعمها المستمر لليمن في مختلف المجالات.

البحسني يثمن الدعم السعودي المستمر لبلادنا في مختلف المجالات

 

واشاد البحسني في تصريح  وفقا لوكالة الانباء اليمنية (سبأ) بدعم المملكة العربية السعودية للقيادة السياسية الجديدة لإعانتها في مواجهة التحديات وظروف الحرب التي شنتها مليشيا الحوثي الإنقلابية المدعومة من النظام الإيراني ضد الحكومة الشرعية.

وعبر البحسني، عن شكره وتقديره لجهود المملكة العربية السعودية، في الجوانب الإنسانية والإغاثية والاقتصادية، والتي كان آخرها توقيع عقد مشروع تشغيل وإدارة مستشفى عدن العام، عبر البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، بتكلفة بلغت 330.537.081 ريال سعودي، يستفيد منها أكثر من 438 ألف سنويًا من أبناء العاصمة المؤقتة عدن والمحافظات المجاورة.

واكد عضو مجلس القيادة الرئاسي، ان دعم مشروع تشغيل وادارة مستشفى عدن العام، سيعمل على تحسين أداء القطاع الصحي والارتقاء بمستوى الخدمات الصحية المقدمة لأبناء عدن والمحافظات المجاورة لها.

كما عبر البحسني، عن شكره وتقديره لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، القاضية بتوقيع عقد مشروع تشغيل وإدارة مستشفى عدن العام، الذي يأتي تواصلًا لدعم المملكة المستمر لأشقائهم اليمنيين وللحكومة اليمنية..مثمنًا جهود المشرف العام على البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن السفير محمد بن سعيد آل جابر، على متابعته المستمرة لإنجاح مراسم توقيع العقد.

التقى عضو مجلس القيادة الرئاسي اللواء الركن فرج سالمين البحسني، مساء اليوم بالعاصمة المصرية القاهرة، رئيس الوزراء الدكتور معين عبدالملك، للاطمئنان على صحته، بعد إجراءه لعملية جراحية بسيطة في ألمانيا.

وتبادل البحسني، مع رئيس الوزراء الأحاديث الودية، متمنيًا له موفور الصحة والعافية، والعودة إلى أرض الوطن بهمة متجددة لممارسة مهامه.. وجرى في اللقاء مناقشة جهود الحكومة خلال الفترة القادمة لتطبيع الأوضاع، وتحسين مستوى الخدمات في المحافظات المحررة.

وأكد عصو مجلس القيادة الرئاسي، على ضرورة دعم القيادة الجديدة لمحافظة حضرموت، لمساندتها في النهوض أكثر بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين في القطاعات كافة، لمواصلة عملية البناء والتنمية بعد الاستقرار الأمني الملحوظ الذي شهدته المحافظة عقب تحريرها من التنظيمات الإرهابية في الرابع والعشرين من أبريل 2016.

من جانبه ثمّن الدكتور معين، اهتمام مجلس القيادة الرئاسي ودعمه للحكومة، في سبيل تحسين الأوضاع، والتخفيف عن المواطنين وطأة الحرب التي أشعلتها مليشيا الحوثي الإنقلابية، مجددًا اهتمام الحكومة بكافة المحافظات وبما فيها حضرموت، من خلال تسخير الإمكانات كافة في سبيل تحسين الأوضاع على مستوى جميع القطاعات، مؤكدًا أنه بصحة جيدة وسيعود إلى أرض الوطن في القريب لممارسة مهامه.

دعت اللجنة العسكرية والأمنية الرئاسية، بشأن الأحداث المؤسفة في محافظة شبوة، كافة أبناء المحافظة إلى الوقوف صفًا واحدًا مع قيادة السلطة المحلية والقيادات العسكرية والأمنية بالمحافظة لتعزيز الأمن والإستقرار والحفاظ على السلم الاجتماعي ونشر المحبة والسلام في كافة ربوع المحافظة.

جاء ذلك في بيانها الصادر، اليوم، بعد ان قامت بالنزول إلى مدينة عتق عاصمة محافظة شبوة وأجرت عدد من اللقاءات والتواصلات داخل المحافظة وخارجها لتقصي الحقائق، حيث تعاملت اللجنة بمسئولية ومصداقية تامة مع الأحداث وما نتج عنها حرصًا منها على لم شمل منتسبي المؤسسة العسكرية والأمنية خاصة والحفاظ على النسيج الاجتماعي لأبناء المحافظة بشكل عام.

وشددت اللجنة بعد إجراء الإتفاقات مع جميع الأطراف وتقييم مجريات الأحداث في شبوة، على ضرورة وقف إطلاق النار من قبل الجميع مع الإلتزام بعدم العودة للإخلال بأمن وإستقرار المحافظة، وتنفيذ القرارات الرئاسية وإجراء دور التسليم والإستلام بين قيادات السلف والخلف وفقًا لتلك القرارات وتكليف الأركانات والنواب لتلك الوحدات بتسيير أعمالها، التي لم تشارك في الاحداث.

واكدت على اهمية تجميع الوحدات العسكرية والأمنية التي خرجت من معسكراتها إلى معسكرات مناسبة ومؤمنة تحددها اللجنة الأمنية في المحافظة وإجراء عملية الحصر البشري والمادي وإعادة ما بحوزتها من عهد مع تقييم الخسائر والأضرار التي لحقت بها.

واشار البيان إلى وضع الخطة الأمنية من قبل اللجنة الأمنية بالمحافظة وإرسالها إلى رئيس اللجنة العسكرية الرئاسية وزير الدفاع لإقرارها على أن تستمر الوحدات المسئولة عن حماية الشركات والمنشآت النفطية بتنفيذ مهامها السابقة.. لافتًا إلى اهمية ان تسند مهمة تأمين الخط الدولي (عتق-العبر) من نقطة نعضه إلى خشم رميد لقائد محور عتق العميد الركن/علي بن علي هادي لتأمينها بالقوات الخاصة التابعة للمحور لضمان تأمين سلامة المسافرين والحركة التجارية في هذا الخط.

وشددت على ضرورة جبر الضرر وحصر الأضرار البشرية والمادية الخاصة والعامة وإعتبار كل من سقط في هذه الأحداث شهداء ومعالجة جميع الجرحى والإفراج عن أي محتجز بسبب تلك الأحداث المؤسفة.. مؤكدة على اهمية تشكيل لجنة لمتابعة ومراقبة تنفيذ الإجراءات الواردة أعلاه.

واهابت اللجنة الرئاسية، بالجميع الإلتزام التام بتنفيذ كافة الإجراءات الصادرة عنها.. محذرة كل من يسعى بالإخلال أو التقصير في تنفيذها مع التأكيد على أهمية التحلي بالضبط والربط العسكري وفقًا للأنظمة واللوائح العسكرية والأمنية.