تحذير من فيروس جديد يصيب الأطفال.. ما قصته؟

منوعات

اليمن العربي

دق الأطباء في الهند ناقوس الخطر بشأن فيروس جديد أطلق عليه اسم "أنفلونزا الطماطم" أصاب عشرات الأطفال.

تحذير من فيروس جديد يصيب الأطفال.. ما قصته؟


وتم رصد العدوى في مايو بولاية كيرالا الجنوبية، ويخشى أن تكون نوعا جديدا من أمراض اليد والقدم والفم.

ويبحث الخبراء أيضا عما إذا كان هذا هو التأثير اللاحق لعدوى ينقلها البعوض، لكنهم لم يستبعدوا سببا جديدا تماما للمرض.

وحتى الآن، تم تشخيص إصابة 82 طفلا دون سن الخامسة بحمى الطماطم منذ مايو، ويشتبه في إصابة 26 طفلا آخر حتى سن العاشرة.

واكتسبت العدوى اسمها لأنها تسبب بظهور بثور حمراء مؤلمة في جسم المريض "تتسع تدريجيا إلى حجم حبة طماطم".

ويعاني معظم المرضى أيضا من ارتفاع في درجة الحرارة وآلام شديدة في المفاصل، وتم الإبلاغ أيضا عن الشعور بالتعب والمرض والإسهال.

ويقول الأطباء إن الفيروس الجديد "شديد العدوى"، ويخشون أنه قد ينتقل إلى السكان البالغين إذا لم تتم السيطرة على التفشي الحالي.

ويأتي ذلك في الوقت الذي لا يزال فيه العالم يعاني من جائحة كورونا، ووسط تفشي عالمي لجدري القرود.
أعلنت الحكومة البريطانية أنها ستعوض الآلاف من ضحايا "فضيحة الدم الملوث"، التي أودت بحياة 2400 شخص في سبعينات وثمانينات القرن الماضي في المملكة المتحدة.  

وسيحصل الضحايا على دفعة أولى قدرها 100 ألف جنيه (119 ألف يورو) حسب توصيات صدرت في نهاية يوليو الماضي عن رئيس لجنة التحقيق العامة في هذه القضية الطويلة.

وأوضحت الحكومة أن الدفعات المعفاة من الضرائب ستسدد بحلول نهاية أكتوبر للمرضى أو لشركاء الموتى.

يذكر أن آلاف المرضى الذين يعانون من مرض الهيموفيليا (الناعور) أصيبوا بفيروس "التهاب الكبد سي" و"الإيدز" بعد عمليات نقل دم في سبعينيات وثمانينيات وتسعينيات القرن العشرين. وجرت عمليات نقل الدم الذي جلب من الولايات المتحدة في منشآت الخدمة الصحية الوطنية (ان اتش اس).

وتوفي حوالى 2400 مريض بسبب تلك الأمراض، حسب تقديرات.


وفتحت الحكومة البريطانية في 2017 تحقيقا عاما لكشف ملابسات هذه المأساة، بعدما خلص تحقيق سابق في 2009 إلى أن الحكومة كان ينبغي أن تتصرف بسرعة لتعزيز إمدادات الدم المحلية وإنهاء الاعتماد على استيرادها.

وسمح هذا التحقيق بإنشاء نظام لتعويض الضحايا ولكن لم تُجر أي محاكمة ولم تُحدد المسؤوليات.

وفي سبتمبر 2017 سمحت محكمة العدل العليا في المملكة المتحدة لضحايا الفضيحة برفع دعوى جماعية عن الأضرار.

وأقر رئيس الوزراء بوريس جونسون في بيان بأن "لا شيء يمكن أن يعوض عن الألم والمعاناة التي عانى منها أولئك الذين تضرروا من هذا الظلم المأساوي".

وأضاف أن الحكومة "تتخذ خطوات لفعل الشيء الصحيح للضحايا وأولئك الذين فقدوا أحباءهم بشكل مأساوي لضمان حصولهم على هذه الدفعات الأولى في أسرع وقت ممكن".

قال مسؤولون إن تفشي مرض الحصبة في زيمبابوي أودى بحياة 157 طفلا لم يتلقوا التطعيم بسبب المعتقدات الدينية لأسرهم.

وقالت وزيرة الإعلام مونيكا موتسفانغوا إنه تم الإبلاغ عن 2056 حالة إصابة على الأقل، وإن جميع الوفيات تقريبا كانت لأطفال لم يتلقوا اللقاح، مشيرة إلى أن مجلس الوزراء قام بتفعيل قانون للاستجابة للكوارث لمعالجة تفشي المرض.

وقالت الحكومة إنها أطلقت حملة تطعيم واسعة تستهدف الأطفال من عمر 6 أشهر إلى 15 عاما، وإنه ا أشركت الزعماء القبليين والدينيين في هذه الحملة.

يذكر أنه تم الإبلاغ عن تفشي مرض الحصبة لأول مرة في مقاطعة مانيكالاند شرقي البلاد مستهل أبريل، وانتشر منذ ذلك الحين في أنحاء البلاد.

وواصلت زيمبابوي تطعيم الأطفال ضد الحصبة حتى في ذروة جائحة كورونا، إلا ان جماعات دينية معارضة للقاحات، أعاقت عملها.

وتعارض بعض الطوائف المسيحية في البلاد الطب الحديث، وتطالب أعضاءها باتباع سبل أخرى معتمدة منها.

وقالت وزارة الصحة في بيان الأسبوع الماضي إن التجمعات الكنسية التي استؤنفت بعد تخفيف قيود الفيروس أدت إلى "انتشار الحصبة إلى مناطق لم تتأثر في السابق".