علماء يبتكرون مادة تمص الفضة من المحاليل

منوعات

اليمن العربي

أعلن المكتب الإعلامي لجامعة الأورال الفيدرالية، أن علماء الجامعة ابتكروا مادة ماصة تسمح بالاستخراج الانتقائي للفضة من المحاليل، حتى إذا كان تركيزها ضئيلًا.

علماء يبتكرون مادة تمص الفضة من المحاليل


ويشير مصدر في المكتب، إلى أن هذه المادة، ستستخدم في استخراج الفضة من نفايات المؤسسات الصناعية وكذلك في تنقية ماء الشرب.

وجاء في بيان المكتب، "اكتشف علماء الكيمياء في الجامعة أن أفضل مادة ماصة أساسها البوليمرات الأمينية لاستخراج الفضة من المحاليل. يمكن استخدامها لاستخراج المعدن الثمين بشكل انتقائي، حتى لو كان تركيزه في المحلول ضئيلًا".


ويشير مصدر في الجامعة، إلى أن هذه المادة ستسهل عملية استخراج الفضة في المنشآت الصناعية، وتساعد على تنقية مياه الشرب، ومياه مزارع تربية الأسماك، وكذلك في معالجة النفايات الصناعية.

وتقول يوليا بيتروفا، من قسم الكيمياء التحليلية والبيئية، "تساعد طبيعة مصفوفة أمينوبوليمر للمواد الماصة على امتصاص أيونات المعادن. واتضح أنه عند إضافة مجموعة السيلفو إيثيل لها، تتحسن خصائصها الانتقائية- القدرة على امتصاص أيونات معدن محدد من بين مختلف الأيونات المعدنية في الموجودة في المحلول".

وتضيف بيتروفا، "تسمح نتائج دراستنا باختيار المادة الماصة الأكثر فعالية لحل مختلف المشكلات اعتمادا على مستوى تعديل المادة الماصة بمجموعة السلفو إيثيل، ودرجة حموضة المحلول وتركيز المعادن وسرعة الامتصاص، ما يسمح بخلق مواد وفق الخصائص المطلوبة لاستخراج المعادن المختلفة، حتى من المحاليل التي يكون فيها تركيز المعادن ضئيلا".

ابتكر مهندسو شركة Ekipo الروسية محركا من السيراميك، يسمح بتخفيض كتلة المركبة الفضائية، ما يساعد على توفير الوقود، وحمل المزيد من البضائع إلى الفضاء.


وقد توصل المهندسون إلى هذا الابتكار من خلال تعلمهم طريقة للصق أجزاء السيراميك مع بعض لتصبح قطعة واحدة.

ويعتبر عامل الكفاءة، أحد الخصائص الأساسية للمحركات الحرارية. الذي يبين كفاءة المحرك من حيث تحويل الطاقة، وكلما كان أعلى، يشير إلى أنه يستخدم الوقود باقتصادية عالية.

وقد وصل مستوى كفاءة المحركات الحرارية، بما فيها محركات الاحتراق الداخلي في الوقت الحاضر، إلى السقف التكنولوجي. ويكاد يكون من المستحيل رفعه عن طريق تغيير تصميم المحرك. ومع ذلك، يمكن زيادة الكفاءة عن طريق زيادة درجة حرارة الجسم العامل في المحرك. ومشكلة المحركات الحديثة تكمن في أنها مصنوعة من سبائك معدنية يمكنها تحمل درجات حرارة تصل إلى 1700 درجة مئوية، ولكنها غالبًا ما تكون قادرة فقط على تحمل 1200- 1400 درجة مئوية.

ولكن يمكن تجاوز هذه الحدود الحرارية باستخدام السيراميك. أي مركبات أساسها أوكسيد الألمنيوم (Al2O3)، الذي يتحمل 2000 درجة مئوية. بيد أن المشكلة في هذه الحالة هي كيفية إنشاء بنية معقدة مثل بنية المحرك التوربيني التي يجب أن تكون وحدة واحدة متكاملة. كان يعتقد سابقا أنه يستحيل "لصق" قطع السيراميك مع بعضها لتبدو قطعة واحدة. ولكن في الواقع مثل هذا الهيكل سيكون هشا جدا ولن يتحمل أي حمولة.

ولكن مهندسي شركة Ekipo تمكنوا من ابتكار تكنولوجيا خاصة للصق أجزاء السيراميك، تتضمن تغليف مناطق لصقها بمعجون نانوي في درجات حرارة معينة، تأخذ بالاعتبار التحول الطوري أثناء عملية التسخين.

كشفت مصادر مطلعة في مجال الصناعة الفضائية عن الموعد الذي قد تطلق روسيا فيه قمرا صناعيا من الجيل الجديد لينضم لمنظومة "غلوناس" العالمية لتحديد المواقع.

وحول الموضوع قال مصدر لوكالة "تاس" الروسية: "من المفترض أن يتم إطلاق قمر Glonass-K2 من الجيل الجديد في الخريف أو أوائل الشتاء هذا العام، لينضم هذا القمر إلى منظومة غلوناس لتحديد المواقع".

وكان النائب الأول لمدير قسم المشاريع الواعدة في مؤسسة "روس كوسموس"، ألكسندر إيفانوف قد ذكر مؤخرا "أن إطلاق قمر Glonass-K2 من الجيل الجديد قد يتم نهاية العام الجاري".

ومن جهته ذكر كبير المصممين المشرفين على تطوير منظومة "غوناس" الروسية، سيرغي كاروتين أن أقمار Glonass-K2 ستوفر دقة كبيرة في تحديد المواقع، وستتمتع بمعدل خطأ لا يتجاوز الـ 30 سم.


وتعتبر Glonass حاليا المنافس الأقوى لمنظومة GPS الأمريكية، ووسيلة معتمدة للملاحة وتحديد المواقع لدى الكثير من سكان العالم، وبدأت روسيا بتطوير هذه المنظومة منذ العام 1976، واعتبارا من عام 1982 تم إطلاق العديد من الأقمار الصناعية التي أضيفت إليها، وبحلول عام 2010 حققت المنظومة تغطية بنسبة 100٪ لأراضي روسيا، وفي 2011 وصل عدد أقمارها إلى 24، أتاحت تغطية شاملة للكرة الأرضية.