البنتاغون: الولايات المتحدة تعمل عى تطوير وسائل للحماية من الأسلحة فرط الصوتية

عرب وعالم

اليمن العربي

أعلن البنتاغون أن الولايات المتحدة تعمل عى تطوير وسائل للحماية من الأسلحة فرط الصوتية.

وقالت نائبة وزير الدفاع الأمريكية كاثلين هيكس للصحفيين: "وجهنا موارد جدية لتطوير القدرات لمكافحة الأسلحة فرط الصوتية، لأننا نريد أن نكون على قناعة بأننا سنتمكن من حماية أنفسنا من الأسلحة فرط الصوتية".

وأشارت إلى أنه "يمكن الحدي كذلك عن تطورات واعدة في البرامج الأمريكية للأسلحة فرط الصوتية".

 البنتاغون: الولايات المتحدة تعمل عى تطوير وسائل للحماية من الأسلحة فرط الصوتية

 

وامتنعت هيكس عن المقارنة بين القدرات الأمريكية والروسية في المجال فرط الصوتي، مشيرة إلى أن "لدى الولايات المتحدة عددا من النظريات بشأن كيفية استخدامها في القتال بشكل فعال، وفهما عميقا بشأن كيفية استخدام الأسلحة فرط الصوتية".

وأضافت أن "ذلك يختلف عن موقف الصين أو روسيا من استخدام الأسلحة فرط الصوتية".

أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية أن واشنطن تعتزم تزويد كييف بحزمة جديدة من المساعدات العسكرية تصل قيمتها إلى 775 مليون دولار.

وقال البنتاغون أن حزمة المساعدات العسكرية الجديدة ستتضمن ذخيرة لراجمات صواريخ هيماريس الأمريكية و16 مدفع هاوتزر من عيار 105 ملم و36 قذيفة له.
وأضاف أن الولايات المتحدة ستزود أوكرانيا بـ15 طائرة دون طيار من طراز Sky Eagle، وصواريخ HARM المضاد للرادارات، ومنظومات TOW المضادة للدبابات و1000 صاروخ جافلين.

وأشار إلى أن الولايات المتحدة تدرس إمكانية إرسال وسائل جديدة إلى كييف على أمل تحويل مسار الأعمال القتالية لصالحها في شرق وجنوب أوكرانيا.

ونوه إلى أن الولايات المتحدة تخطط لنقل منظومات دفاع جوي من طراز الدفاع NASAMS إلى أوكرانيا في غضون 2-3 أشهر.

قال المفتش العام بوزارة الدفاع الأمريكية إن أكثر من 7 مليارات دولار من المعدات العسكرية الأمريكية كانت مقدمة للحكومة الأفغانية، سقطت في أيدي حركة "طالبان" بعد سيطرتها على كابل.

وأفاد المفتش العام في تقرير بأن الجزء الأكبر من الإنفاق كان للمركبات الأرضية التكتيكية مثل عربات همفي وMRAPs المقاومة للألغام، مشيرا إلى أن العتاد المفقود يشمل طائرات عسكرية بقيمة 923.3 مليون دولار، بعضها منزوع السلاح وأصبح غير صالح للعمل أثناء الإخلاء، و294.6 مليون دولار في هيئة ذخائر للطائرات.

وأوضح أن مكتب وكيل وزارة الدفاع للسياسة في البنتاغون الذي قدم الأرقام، ادعى أن "القوات الأفغانية كانت تعتمد بشكل كبير على دعم المتعهدين الأمريكيين للحفاظ على أساطيل طائراتهم ومركباتهم الأرضية، ودون استمرار ذلك الدع، فإن قابلية تشغيل هذه الأصول على المدى الطويل ستكون محدودة".

وذكر التقرير أيضا أن 316.260 قطعة سلاح صغيرة، بما في ذلك بنادق وبنادق قنص ومسدسات ومدافع رشاشة وقاذفات أر بي جي ومدافع هاوتزر، بقيمة 511.8 مليون دولار كانت تحت رعاية الجيش الأفغاني وقت انهياره، بالإضافة إلى أجهزة كشف الاتصالات والمتفجرات وأجهزة الرؤية الليلية، وغيرها من معدات المراقبة، مبينا أن "مكان ووضع هذه الأسلحة والأجهزة غير معروف".

وأكد التقرير أن الجيش الأمريكي "أزال تقريبا كل المعدات الرئيسية" خلال الانسحاب، باستثناء بعض المركبات التكتيكية التي تم نقلها إلى وزارة الدفاع الأفغانية في بداية العام الماضي، فضلا عن مركبات أخرى متقادمة تم تدميرها.

وبين أعوام 2005 و2021، أنفقت وزارة الدفاع نحو 84 مليار دولار على المساعدة الأمنية للقوات الأفغانية، منها 18.6 مليار دولار لشراء أسلحة للجيش الأفغاني، والقوات الجوية، والشرطة الوطنية، وقوات الأمن الخاصة الأفغانية.

ووجدت الوكالة أنه خلال تلك السنوات الـ16، أنفقت الولايات المتحدة 612 مليون دولار على 427300 قطعة سلاح، بما في ذلك 258300 بندقية، و6300 بندقية قنص، و64300 مسدس، و56155 رشاشا، و31000 قاذفة قنابل صاروخية، و224 مدفع هاوتزر.