المرصد السوري يكشف عن سقوط صاروخ على محيط أكبر قاعدة عسكرية تابعة للتحالف الدولي في سوريا

عرب وعالم

اليمن العربي

أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، سقوط صاروخ في منطقة في محيط حقل العمر النفطي، بريف دير الزور الشرقي، والذي يضم أكبر قاعدة عسكرية تابعة لقوات التحالف بسوريا.

ورجعت مصادر للمرصد، أن الصاروخ انطلق من مناطق نفوذ المليشيات التابعة لإيران غرب الفرات، فيما لم ترد معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة.

المرصد السوري يكشف عن سقوط صاروخ على محيط أكبر قاعدة عسكرية تابعة للتحالف الدولي في سوريا

 

وكان المرصد السوري قد أشار في 28 يوليو/تموز الماضي إلى أن قوات التحالف الدولي المتمركزة في حقل العمر النفطي وهي أكبر قاعدة عسكرية للتحالف في سوريا، أطلقت عدة صواريخ باتجاه مناطق بعضها مجهول حتى الآن، في حين سقطت 4 صواريخ منها غربي منطقة المعامل عند مجبل الزفت ضمن مناطق المليشيات الإيرانية والموالية لها هناك.

وأفادت مصادر المرصد السوري بأن قوات التحالف الدولي تجري تدريبات عسكرية في المنطقة.
ونفت الحكومة السورية، الأربعاء، اختطاف أو إخفاء أي مواطنٍ أمريكي دخل أراضيها أو أقام في المناطق الخاضعة لسيادتها.

جاء ذلك في بيان نشرته وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)، صادر عن وزارة الخارجية والمغتربين، أوضحت فيه أنه صدرت في الأسبوع الماضي تصريحاتٌ مضلِّلة وبعيدة عن المنطق عن واشنطن، ممثلةً بالرئيس الأمريكي ووزير خارجيته.


وأضاف البيان أن التصريحات "تضمنت اتهاماتٍ باطلة للحكومة السورية باختطاف أو اعتقال مواطنين أمريكيين، من بينهم أوستن تايس، العسكري في الجيش الأمريكي".

وأوضح أن "الحكومة الأمريكية اعترفت منذ سنواتٍ مضت بأن أوستن تايس دخل وغيره من الأمريكيين إلى سوريا بشكلٍ غير شرعي".

وقالت الوزارة: “تنفي الحكومة أن تكون قد اختطفت أو أخفت أي مواطنٍ أمريكي دخل إلى أراضيها أو أقام في المناطق التي تخضع لسيادتها وسلطتها، وتشدد على حقيقة التزامها المطلق بمبادئ القانون الدولي وبأحكام اتفاقية فيينا للعلاقات القنصلية”.

وأضافت أن سوريا "تلفت انتباه الرأي العام الأمريكي والمسؤولين الأمريكيين إلى أن حكومة بلادهم هي من خرقت اتفاقية فيينا للعلاقات القنصلية والعلاقات الدبلوماسية، حين غضَّت الطرف بل وشجَّعت العشرات من المواطنين الأمريكيين على السفر والدخول إلى أراضيها دون إذنٍ من حكومتها وبشكلٍ غير شرعي، عبر معابر حدودية غير نظامية أو بالتسلل إلى مناطق تسيطر عليها مجموعاتٌ إرهابيةٌ مسلحة”.

وأوضحت الخارجية أن “سوريا تؤكد أن أي حوارٍ أو تواصلٍ رسمي مع الجانب الحكومي الأمريكي، لن يكون إلا علنيًا ومؤسسًا على قاعدة احترام سيادة واستقلال ووحدة أراضي الجمهورية العربية السورية وعدم التدخل في شؤونها الداخلية”.

وشددت الوزارة أنه “على الجانب الأمريكي وبشكلٍ فوري وغير مشروط سحب قواته العسكرية التي تتواجد على أراضي سورية بشكلٍ غير شرعي، والامتناع عن سرقة وتهريب النفط والقمح السوري، ورفع الغطاء والحماية عن الجماعات الانفصالية المسلحة وعن الجماعات الإرهابية المسلحة التي تتواجد في قاعدة التنف العسكرية الأمريكية غير الشرعية".

كما دعت إلى "وضع حدٍ نهائي وغير مشروط للإجراءات القسرية أحادية الجانب المفروضة من الإدارات الأمريكية المتعاقبة على الشعب السوري”.

والأربعاء الماضي، قال الرئيس الأمريكي جو بايدن متحدثا عن مواطنه الصحفي أوستن تايس: "نعلم أن النظام السوري احتجزه. لقد طلبنا مرارًا من الحكومة السورية العمل معنا حتى نتمكن من إعادته إلى الوطن".

وأضاف بايدن: "في الذكرى العاشرة لاختطافه، أدعو سوريا إلى وضع نهاية لذلك ومساعدتنا في إعادته إلى الوطن".

أما تايس، الجندي سابق في البحرية الأمريكية، فهو مصور صحفي يعمل لحساب العديد من المؤسسات الإخبارية العالمية عندما اختفى في جنوب دمشق في 14 أغسطس/ آب 2012.

وظهر تايس الذي كان يبلغ 31 عامًا معصوب العينين بمقطع فيديو في سبتمبر/ أيلول 2012، لكن لم ترد أي معلومات عنه منذ ذلك الحين.

فيما أعلنت السلطات الأمريكية في 2018 مكافأة مقدارها مليون دولار لمن يقدم أي معلومات يمكن أن تقود إلى "تحرير" تايس.