مدير منظمة الصحة العالمية: عدد وفيات كورونا زاد خلال الأسابيع الأربعة الماضية بنسبة 34%

منوعات

اليمن العربي

قال الدكتور تيدروس أدهانوم غبريسيوس مدير منظمة الصحة العالمية، إن عدد وفيات كورونا زاد خلال الأسابيع الأربعة الماضية بنسبة 34%.

مدير منظمة الصحة العالمية: عدد وفيات كورونا زاد خلال الأسابيع الأربعة الماضية بنسبة 34%

 

واعتبر أنه " من غير المقبول أن يسجل العالم حوالى 15 ألف حالة وفاة بسبب الفيروس فى الأسبوع الماضي فقط رغم الاجراءات الاحترازية المطلوبة لوقف التفشى".

 

وقال غبريسيوس فى مؤتمر صحفى مساء الثلاثاء: "العالم تعب من كورونا.. ولكن كورونا لم يتعب بعد ومستمر".


وعزا السبب الرئيسى المهيمن خلال الشهر الماضى عالميا إلى متحور سلالة أوميكرون "التي مازال من الصعب حتى الآن فهم كيف يتغير الفيروس "وحذر من أنه مع اقتراب دخول الشتاء فى نصف الكرة الشمالي.. فهناك مخاطر من تفش كثيف للفيروس".

حذرت منظمة الصحة العالمية من أن لقاح جدري القرود ليس دواء حاسما، بعد ورود تقارير عن حالات إصابة بالمرض بعد تلقي اللقاح.

وقالت روزاموند لويس، خبيرة جدري القرود لدى منظمة الصحة العالمية في جنيف، اليوم الأربعاء: "نعلم من البداية أن هذا اللقاح لن يكون رصاصة فضية (علاجا ناجحا)، وإنه لن يف بكل التوقعات المأمولة منه".


وشددت لويس على أنه لم يتم إجراء تجارب عشوائية خاضعة للمراقبة، لكنها أوضحت أن تقارير أشارت إلى أن اللقاح ليس فعالا بنسبة 100%، سواء بعد التعرض للفيروس أو كإجراء احترازي.

وفي التجارب العشوائية الخاضعة للمراقبة، يتم تقسيم المشاركين إلى مجموعتين يتم معالجتهما بطريقتين مختلفتين، على سبيل المثال، أحدهما باللقاح والثانية بدواء وهمي لا يحتوي على مادة فعالة.
 

وأضافت لويس أن الأشخاص الملقحين لا بد أن ينتظروا أسبوعين على الأقل بعد تلقي الجرعة الثانية من اللقاح ليصبح تأثيره ساريا.


حصل لقاح مضاد لفيروس كورونا، بتقنية الحمض النووي الريبي المرسال، طوره مختبر في شنغهاي بالصين، على موافقة مبدئية في الولايات المتحدة.

ونال اللقاح الموافقة الأولية من قبل مركز تقييم الأدوية، وهو قسم من إدارة الغذاء والدواء (FDA) في الولايات المتحدة. وهذا أول لقاح من "الرنا المرسال" تطوّره الصين ضدّ كوفيد-19.

 

وانتهت عملية البحث عن متطوعين في الولايات المتحدة لبدء المرحلة الأولى من الاختبارات السريرية حسب ما تقوله أسوشييتد برس. وبعد الجرعتين اللتين سيتم إعطاؤهما للمتطوعين، سيخضع هؤلاء، لفحوصات دم في مراحل مختلفة لاختبار سلامة وفعالية اللقاح.

والشركة المطورة للقاح اسمها "ستيميرنا" وقال مسؤولون فيها إنهم أنهوا المرحلة الأولى والثانية من الاختبارات السريرية في لاوس، وأشاروا إلى أن أيًا من المشاركين في الاختبارات لم يصب بكورونا خلال المرحلة الأولى، كما لم يتم الإبلاغ عن أي عوارض جانبية خطيرة.


واللقاح الجديد صمم بعد دراسة تحوّر طرأ على متحوري أوميكرون ودلتا، ما من شأنه أن يؤمن حماية فعالة ضدّ المتحورات المسيطرة حاليًا حسب ما تقوله الشركة. ويعتمد اللقاح على تقنية "الرنا المرسال"، التي تستخدم لإرسال معلومات جينية إلى الجسم وتدفع به إلى تطوير مناعة مخصصة لمكافحة كوفيد-19 انطلاقًا منها.

 

ويقول العلماء إنه يمكن اللجوء إلى هذه التقنيات في المستقبل، في حال انتشار وباء ما، لتطوير لقاحات بشكل أسرع. وفي الوقت الحالي أشارت "ستيميرنا" إلى أنها تملك منشآت طبية تمكنها من إنتاج 400 مليون جرعة من اللقاح سنويًا.

ولا تزال الصين، خلافا لغالبية دول العالم، تطبق استراتيجية صفر كوفيد الهادفة للحد من الوفيات بالحد الاقصى عبر تدابير إغلاق فور ظهور بعض الحالات. ووجهت هذه الاستراتيجية ضربة قاسية للشركات.

ويعيق التباطؤ الاقتصادي هدف بكين بتسجيل نمو يبلغ نحو 5،5٪، في عام حساس سياسيًا يتوقع أن يشهد إعادة تعيين شي جينبينج كرئيس للحزب الشيوعي الصيني في الخريف.

ويشكّل التفشّي المتسارع للمتحوّر أوميكرون تحديا كبيرا للسلطات الصينية الساعية إلى الحد من الأضرار الاقتصادية الناجمة عن القيود المفروضة لاحتواء تفشي كوفيد.

وسجّلت الصين أبطأ معدّل نمو للفصل الثاني منذ التفشي الكبير لكوفيد، مع اقتصار نمو إجمالي الناتج المحلي على 0،4% على مقياس سنوي.