الولايات المتحدة الأمريكية تقر مبدئيا أول لقاح صيني لكورونا بتقنية الرنا المرسال

منوعات

اليمن العربي

حصل لقاح مضاد لفيروس كورونا، بتقنية الحمض النووي الريبي المرسال، طوره مختبر في شنغهاي بالصين، على موافقة مبدئية في الولايات المتحدة.

الولايات المتحدة الأمريكية تقر مبدئيا أول لقاح صيني لكورونا بتقنية الرنا المرسال

 

ونال اللقاح الموافقة الأولية من قبل مركز تقييم الأدوية، وهو قسم من إدارة الغذاء والدواء (FDA) في الولايات المتحدة. وهذا أول لقاح من "الرنا المرسال" تطوّره الصين ضدّ كوفيد-19.


وانتهت عملية البحث عن متطوعين في الولايات المتحدة لبدء المرحلة الأولى من الاختبارات السريرية حسب ما تقوله أسوشييتد برس. وبعد الجرعتين اللتين سيتم إعطاؤهما للمتطوعين، سيخضع هؤلاء، لفحوصات دم في مراحل مختلفة لاختبار سلامة وفعالية اللقاح.

والشركة المطورة للقاح اسمها "ستيميرنا" وقال مسؤولون فيها إنهم أنهوا المرحلة الأولى والثانية من الاختبارات السريرية في لاوس، وأشاروا إلى أن أيًا من المشاركين في الاختبارات لم يصب بكورونا خلال المرحلة الأولى، كما لم يتم الإبلاغ عن أي عوارض جانبية خطيرة.


واللقاح الجديد صمم بعد دراسة تحوّر طرأ على متحوري أوميكرون ودلتا، ما من شأنه أن يؤمن حماية فعالة ضدّ المتحورات المسيطرة حاليًا حسب ما تقوله الشركة. ويعتمد اللقاح على تقنية "الرنا المرسال"، التي تستخدم لإرسال معلومات جينية إلى الجسم وتدفع به إلى تطوير مناعة مخصصة لمكافحة كوفيد-19 انطلاقًا منها.

 

ويقول العلماء إنه يمكن اللجوء إلى هذه التقنيات في المستقبل، في حال انتشار وباء ما، لتطوير لقاحات بشكل أسرع. وفي الوقت الحالي أشارت "ستيميرنا" إلى أنها تملك منشآت طبية تمكنها من إنتاج 400 مليون جرعة من اللقاح سنويًا.

ولا تزال الصين، خلافا لغالبية دول العالم، تطبق استراتيجية صفر كوفيد الهادفة للحد من الوفيات بالحد الاقصى عبر تدابير إغلاق فور ظهور بعض الحالات. ووجهت هذه الاستراتيجية ضربة قاسية للشركات.

ويعيق التباطؤ الاقتصادي هدف بكين بتسجيل نمو يبلغ نحو 5،5٪، في عام حساس سياسيًا يتوقع أن يشهد إعادة تعيين شي جينبينج كرئيس للحزب الشيوعي الصيني في الخريف.

ويشكّل التفشّي المتسارع للمتحوّر أوميكرون تحديا كبيرا للسلطات الصينية الساعية إلى الحد من الأضرار الاقتصادية الناجمة عن القيود المفروضة لاحتواء تفشي كوفيد.

وسجّلت الصين أبطأ معدّل نمو للفصل الثاني منذ التفشي الكبير لكوفيد، مع اقتصار نمو إجمالي الناتج المحلي على 0،4% على مقياس سنوي.


تسجل دول نامية بعيدة عن إفريقيا المزيد من الإصابات بجدري القرود، ففي بيرو على سبيل المثال، تم إدخال 144 شخصًا إلى المستشفيات.

وسجلت وزارة الصحة في البلاد 834 إصابة بالمرض، بينها 666 في العاصمة ليما وحدها. وقال مسؤول حكومي في وزارة الصحة في ليما لفرانس برس إن أكثرية المرضى تتراوح أعمارهم من 20 إلى 54 وإن الأكثرية الساحقة بينهم من الرجال.


وأضاف مويزيس غوايدو سيهوانشا إن 92 بالمائة من المصابين أقاموا علاقات جنسية مع رجال. وقال سيهوانشا إن هناك 133 من بين الذين أدخلوا إلى المستشفى من الرجال وهناك امرأة واحدة فقط.

وعادة ما يصف الأطباء مرض جدري القرود بالمرض الحميد، وعادة ما يتعافى المرضى خلال فترة تمتد من أسبوعين إلى شهر، ولكن سُجلت حتى الآن عدة وفيات في القارة الأفريقية وخارجها.


ويقول أحد المرضى الذي لم يكشف عن اسمه لفرانس برس إنه يعاني من أوجاع شديدة بسبب الآفات التي تشبه الهربس، والتي نمت على شفتيه وفي مناطق حساسة من جسمه.


ويضيف المريض الذي يعالج حاليًا في مستشفى "أرزوبيسبو لوايزا" أن الأوجاع تأتي بطريقة مباغتة وتكون شديدة، وأن المهدئات أحيانًا لا تسعفه لخفض الألم.

ويقول مريض آخر (32 عامًا) مصاب بالإيدز (فيروس نقص المناعة البشرية)، إنه يعتقد بأنه أصيب بالمرض في منتصف الشهر الجاري ولكنه لا يعرف كيف. ولكنه بعكس الأول، لا يتحدث عن أوجاع شديدة.

ويضيف المريض أنه يعتقد أن توقفه عن متابعة علاج الإيدز جعله يصاب بجدري القرود بطريقة أسهل، مشيرًا إلى أنه ربما أصيب بسبب مشاركته في نشاطات اجتماعية عدة.