دواء جديد يخفض مستوى السكر في الدم.. ما قصته؟

منوعات

اليمن العربي

أعلن المكتب الإعلامي لوزارة التعليم والعلوم الروسية، أن خبراء معهد عموم روسيا لبحوث النباتات الطبية والعطرية، ابتكروا دواء جديدا يخفض مستوى السكر في الدم.

دواء جديد يخفض مستوى السكر في الدم.. ما قصته؟


ويشير المكتب، إلى أن الدواء الجديد سجل رسميا ومنح براءة اختراع.

ويضيف، يتميز العقار الجديد بنشاط بيولوجي مرتفع وسمية منخفضة، ومخصص لعلاج النوع الثاني من مرض السكري. والنباتات الطبية الداخلة في تركيب هذا الدواء هي الراسن (الزنجبيل الشامي) وذنب الأسد (Leonurus) وعنب الثور (cowberry) ونبات الورد البري (Rosa). ويتميز هذا الدواء الجديد بتعزيز متبادل للخصائص الدوائية لكل مكون من مكوناته.

وتشير مارينا جواخايان، كبيرة الباحثين في قسم التجارب التكنولوجيات في VILAR، إلى أن الأدوية النباتية هي أدوية واعدة في علاج أمراض الغدد الصماء، لأن لها مجموعة واسعة من الأنشطة البيولوجية وآمنة. وبالإضافة إلى ذلك، هذا النوع من العقاقير يمكن استخدامه خلال فترة طويلة، دون أن يسبب الإدمان أو مضاعفات جانبية.

اكتشف علماء جامعة تيومين الروسية وزملاؤهم من المركز الوطني الكازاخستاني للتكنولوجيا الحيوية دواءا جديدا يمكنه وقف تكاثر الفيروس التاجي المستجد المسبب لمرض "كوفيد-19".

 

وتشير مجلة Molecules، إلى أن الجائحة لم تنته والأدوية المتوفرة الخاصة بعلاج "كوفيد-19" قليلة جدا. لذلك وفقا للخبراء يجب أن يكون تأثير الأدوية المضادة للفيروسات قادرة على التعرف على البروتينات الفيروسية، والارتباط بها لكبح وظائف الإنزيمات الفيروسية.
ووفقا للباحثين، لا يوجد في روسيا حاليا دواء معتمدا من هذا النوع، وفي الولايات المتحدة منحت الموافقة لدواء واحد من هذا النوع فقط. وهناك مركبًا آخر تمت الموافقة عليه في بعض البلدان لم يثبت فعاليته في التجارب، وبالإضافة إلى أنه حتى جرعاته العلاجية سامة.

وقد اكتشف علماء جامعة تيومين بعد دراستهم المفصلة لمركبات فئة epoxybenzooxocinopyridine أن أحد مركباتها يتميز بقدرة عالية على مكافحة الفيروس التاجي المستجد.

وتقول ألينا ستالينسكايا، الباحثة في الجامعة، "أظهر أحد المركبات السبعة التي حصلنا عليها، نشاطا مضادا للفيروسات. وهو سام للخلايا الفيروسية ويمكنه كبح تكاثر SARS-CoV-2 عند تركيزها ضمن النطاق الدوائي الآمن. وهذا المركب هو نظير بنيوي للمركبات الطبيعية التي تمنع نمو فيروس HIV-1 (فيروس نقص المناعة البشرية).

ويعتزم الفريق العلمي مواصلة دراسة العقار الجديد وإعداده للاختبار على الكائنات الحية.

يعد تناول الأدوية بانتظام أحد أهم جوانب الرعاية الصحية، ولهذا السبب، من المهم، الحفاظ عليها لتكون فعالة وتؤدي دورها بكفاءة.

وتحتوي جميع الأدوية على مواد حساسة لحالات معينة، من بينها درجة الحرارة. لذلك، سيكون من المفيد معرفة كيف يمكن أن تؤثر الحرارة على الأدوية.

يوصى بتخزين معظم الأدوية التي تصرف دون وصفة طبية والأدوية الموصوفة، في ما يعرف بـ "درجة حرارة الغرفة المتحكم فيها"، هذا يعادل 25 درجة مئوية في المتوسط.

ويتم تصنيع الأدوية وفقا لمواصفات صارمة للغاية، وكلما أمكن، تصمم هذه المنتجات لتظل ثابتة في درجة حرارة الغرفة.

ويمكن أن تؤثر درجات الحرارة الشديدة على فاعلية الدواء، ولهذا من المهم الانتباه إلى تعليمات التخزين الموجودة على الملصق. وعلى الرغم من أن بعض الأدوية، مثل تلك التي تكون في شكل حبوب، قد تكون أكثر تحملا لتغيرات درجة الحرارة، فإن الأدوية السائلة، مثل الإنسولين، حساسة لتغيرات درجة الحرارة.

وتتغير المواد الكيميائية النشطة في أي دواء في الشكل الجزيئي عند تعرضها لدرجات حرارة مختلفة، ما قد يؤدي إلى تحلل الدواء. ويمكن لهذا التحلل أن يجعل الأدوية أقل فاعلية وقد يؤدي إلى تأثيرات جديدة أو مختلفة.

تعد الخزانة أو الدرج البارد والجاف عموما مكانا جيدا لحفظ الأدوية. ويجب التأكد من تخزين أي أدوية محفوظة في الحمام في عبواتها الأصلية، مع موانع تسرب محكمة الغلق لتجنب التلف الناتج عن الرطوبة والبخار الناتج عن الاستحمام الساخن.

وإذا كنت تعتمد خزائن المطبخ، فيجب أن تكون بعيدة عن الموقد والميكروويف، لضمان تقلبات أقل في درجات الحرارة والرطوبة. ولكن تأكد من وضع الأدوية في مكان لا يستطيع الأطفال الوصول إليه.