موسكو تستعد لإطلاق القمر الأنغولي الجديد

تكنولوجيا

اليمن العربي

أعلنت مصادر مطلعة في مجال صناعة الفضاء في روسيا أن الخبراء في البلاد يتحضرون لإطلاق القمر الصناعي الجديد الذي طوروه لصالح أنغولا.

موسكو تستعد لإطلاق القمر الأنغولي الجديد

 

وخلال فعاليات منتدى "الجيش-2022" قال المدير العام لشركة Rosoboronexport الروسية، ألكسندر ميخييف: "إطلاق قمر Angosat-2 الأنغولي الجديد سيتم في الموعد الذي تم الاتفاق عليه مع العميل سابقا".

وفي أواخر يوليو الماضي كان مصدر مطلع في مجال صناعة الفضاء الروسية قد أشار إلى "أن إطلاق قمر Angosat-2 خطط له أوائل سبتمبر العام القادم، لكن العملية تقرر تأجيلها حتى 12 أكتوبر هذا العام على الأغلب".


ومن المفترض أن يحلّ قمر Angosat-2 محل قمر Angosat-1  الصناعي الذي أطلق في 26 ديسمبر عام 2017 بواسطة صاروخ "زينيت" من مطار "بايكونور" الفضائي، وانقطع الاتصال به يوم 27 ديسمبر بعد انفصال وحدة التسريع عن الصاروخ، ولم تنجح كل المحاولات لاستعادة الاتصال به والتي استمرت لغاية يناير عام 2018.

وكانت روسيا وأنغولا قد اتفقتا على استحداث Angosat-2 ليحل محل القمر المفقود، على أن تتولى شركة "ريشيتنيوف" الروسية مهمة تطوير القمر الجديد.

يعمل مركز "غاغارين" لتدريب رواد الفضاء بالتعاون مع شركة "إينيرغيا" الفضائية الصاروخية على إعداد طقم طوارئ محمول جديد لرائد الفضاء الروسي.

ويفترض أن يضم الطقم المذكور سلاحا ناريا.

أعلن ذلك الاثنين 15 أغسطس، مكسيم خارلاموف، قائد مركز "غاغارين" لتدريب رواد الفضاء في مقابلة مع  قناة "زفيزدا" التلفزيونية العسكرية، وذلك على هامش منتدى "الجيش – 2022" العسكري التقني.


وأوضح قائد المركز أن طقم الطوارئ الحالي لا يتضمن أي نوع من الأسلحة النارية، وقال إن شركة "إينيرغيا" الروسية للفضاء والصواريخ تُجري في الوقت الراهن دراسات بالتعاون مع مركز تدريب رواد الفضاء بغية إعداد طقم طوارئ جديد سيتم تزويد رواد الفضاء به في المستقبل، ويتوقع ان يضم طقم الطوارئ الجديد، حسب خارلاموف، سلاحا ناريا، فيما لم يذكر نوع السلاح وشكله.
صرح المدير التنفيذي للبرامج المأهولة بمؤسسة "روس كوسموس" الروسية، سيرغي كريكاليوف، بأن موسكو وواشنطن جاهزتان لتمديد الاتفاقية حول الرحلات الفضائية المشتركة، في حالة تنفيذها بنجاح.


وردا على سؤال صحفي بهذا الشأن أجاب كريكاليوف: "إنه أمر ممكن".

وأضاف: "يجب أن ننفذ الرحلات الثلاث التي قد توصلنا إلى اتفاق بشأنها سابقا، لكن كان من البداية لدينا اتفاق أنه إذ تم تنفيذ كل شيء بشكل طبيعي وإذا فهمنا مدى ملاءمة الرحلات الفضائية فسنواصل تنفيذها في المستقبل".

وأفادت مؤسسة "روس كوسموس" الروسية في 15 يوليو الماضي بتوقيعها لاتفاقية حول الرحلات الفضائية المشتركة لرجال الفضاء الروس والأمريكيين إلى المحطة الفضائية الدولية. ومن المتوقع أن تجري الرحلات الأولى في الخريف القادم وستتجه الروسية آنا كيكينا إلى المحطة الفضائية الدولية على متن سفينة "Crew Dragon" الأمريكية، وفيما بعد سيتجه الأمريكي فرانسيسكو روبيو إلى المحطة على متن سفينة "سويوز" الفضائية الروسية.

من جانبه قال رئيس فرقة رجال الفضاء التابعة لمؤسسة "روس كوسموس"، أوليغ كونونينكو، إن الاتفاقية المذكورة تقضي برحلة 3 رجال فضاء روس على متن السفن الفضائية الأمريكية و3 رجال فضاء أمريكيين على متن سفن "سويوز" الفضائية الروسية.

القى علماء الضوء في دراسة جديدة على أصل القمر، وآلية تشكله، واكتشف العلماء أول دليل قاطع على أن القمر ورث غازات نبيلة محلية من الهيليوم والنيون من وشاح الأرض.

يضيف هذا الاكتشاف إلى القيود القوية على نظرية "التأثير العملاق" المفضلة حاليا لدى العلماء والتي تفترض أن القمر تشكل نتيجة تصادم هائل بين الأرض وجسم سماوي آخر، ويمثل جزءا مهما من اللغز نحو فهم كيفية تشكل القمر، وربما الأرض والأجرام السماوية الأخرى.

حلل فريق ETH Zurich من أجل الدراسة ست عينات من النيازك القمرية من مجموعة أنتاركتيكا، تم الحصول عليها من وكالة ناسا، وتتكون النيازك من صخور البازلت التي تشكلت عندما خرجت الصهارة من داخل القمر وتبرد بسرعة.

وظلت مغطاة بطبقات بازلتية إضافية بعد تكوينها، مما أدى إلى حماية الصخور من الأشعة الكونية وخاصة الرياح الشمسية، وأدت عملية التبريد إلى تكوين جزيئات الزجاج القمرية بين المعادن الأخرى الموجودة في الصهارة.

واكتشف الفريق أن جزيئات الزجاج تحتفظ بالبصمات الكيميائية (البصمات النظيرية) للغازات الشمسية: الهيليوم والنيون من باطن القمر. تدعم النتائج التي توصلوا إليها بقوة أن القمر ورث الغازات النبيلة الأصلية على الأرض.

وقالت باتريسيا ويل من المعهد التقني الفدرالي بزيورخ: "العثور على الغازات الشمسية، لأول مرة، في المواد البازلتية من القمر والتي لا علاقة لها بأي تعرض على سطح القمر كانت نتيجة مثيرة للغاية".

و تقذف الكويكبات سطح القمر باستمرار ومن المحتمل أن يكون الأمر يتطلب تأثيرا عالي الطاقة لإخراج النيازك من الطبقات الوسطى لتدفق الحمم البركانية المشابهة للسهول الشاسعة المعروفة باسم Lunar Mare، وبحسب الدراسة، في النهاية شقت شظايا الصخور طريقها إلى الأرض على شكل نيازك.

ويتم التقاط العديد من عينات النيازك هذه في صحراء شمال إفريقيا أو في هذه الحالة، "الصحراء الباردة" في القارة القطبية الجنوبية حيث يسهل اكتشافها في المناظر الطبيعية.

تمثل معرفة مكان البحث داخل مجموعة ناسا الهائلة المكونة من نحو 70000 نيزك معتمد خطوة كبيرة إلى الأمام، قال البروفيسور هينر بوسمان من المعهد التقني في زيورخ: "إنني مقتنع تماما بأنه سيكون هناك سباق لدراسة الغازات النبيلة الثقيلة والنظائر في المواد النيزكية".

ويتوقع أن الخبراء سيبحثون قريبا عن الغازات النبيلة مثل الزينون والكريبتون التي يصعب التعرف عليها، وسوف يتم البحث عن عناصر متطايرة أخرى مثل الهيدروجين أو الهالوجينات في النيازك القمرية.

أضاف بوسمان:"في حين أن مثل هذه الغازات ليست ضرورية للحياة، سيكون من المثير للاهتمام معرفة كيف نجت بعض هذه الغازات النبيلة من التكوين الوحشي والعنيف للقمر، وقد تساعد هذه المعرفة العلماء في الكيمياء الجيولوجية والجيوفيزياء لإنشاء نماذج جديدة تظهر بشكل عام كيف تم ذلك "، وتابع بوسمان ":إن مثل هذه العناصر الأكثر تطايرا يمكن أن تنجو من تشكل الكواكب في نظامنا الشمسي وما وراءه".